الملك يحذر من تصاعد الخطاب المتطرف للمسؤولين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الملك حذر من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة ضغط المجتمع الدولي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال تلقي الملك اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء هولندا مارك روته، حيث حذر من تصاعد الخطاب المتطرف من المسؤولين "الإسرائيليين"، كما وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام إلى غزة.
وجدد الملك التأكيد على رفض الأردن القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مشددا على دور المجتمع الدولي في الضغط لضمان عودة الغزيين إلى بيوتهم.
وحذر من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات في القدس، لافتا إلى المخاطر الكارثية لامتداد الصراع إلى الإقليم.
ولفت الملك إلى أنه لا يمكن الفصل بين غزة والضفة الغربية، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة، مشددا على أن الحلول العسكرية والأمنية لن تحقق السلام، بل السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني هولندا الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تشكر الملك محمد السادس لدعمه القضية الفلسطينية والدفع نحو حل الدولتين
أعربت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والدفع نحو تطبيق حل الدولتين.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المملكة المغربية بشراكة مع مملكة الاراضي المنخفضة تحت شعار « استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة »، حيث أكدت أغابيكيان شاهين أن انعقاد هذا الاجتماع بالمغرب يندرج في إطار الجهود الموصولة التي تبذلها المملكة لتجسيد دولة فلسطين على أرض الواقع.
وأضافت « إننا نعول كثيرا على هذه اللقاءات ونبني عليها »، خصوصا وأنها تأتي في وقت تمر فيه فلسطين بظروف جد عصيبة، مشددة على أنه من شأنها الإسهام في تجسيد حل الدولتين على الأرض وفي إغناء أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين، المزمع عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
يذكر أن اجتماع الرباط عرف مشاركة وفود من أكثر من خمسين بلدا ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم، بهدف وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المبذولة، وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنيا تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني.
وتوزع النقاش خلال هذا الاجتماع على ثلاث جلسات موضوعية تناولت المجالات ذات الأولوية، مقسمة على جلسة أولى تناقش « تقييم أثر مبادرات السلام السابقة »، وجلسة ثانية، حول تعزيز المؤسسات الفلسطينية والحكامة، فيما ناقشت الجلسة الثالثة « الأسس الاقتصادية للسلام ».
كلمات دلالية فارسين أغابيكيان وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية