مسير سابق بمؤسسة عمومية مهدد بالحبس لاختلاسه حوالي مليار سنتيم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بشراڨة تسليط عقوبة 3 سنوات حبس نافذ للمدعو”ح.م” مسير سابق بمؤسسة تحويل منتجات الكروم فرع بوشاوي بعد متابعته في قضية فساد طالت مؤسسة عمومية .
تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود الى رفع مؤسسة تحويل منتجات الكروم فرع بوشاوي شكوى ضد المتهم في قضية الحال تتهمه بإختلاس و تبديد اموال عمومية قدرت قيمتها حوالي مليار سنتيم من الشركة ،و شراء سيارة من اموال الشركة وتسجيلها بإسمه الشخصي ،المتهم و اثناء مثوله امام هيئة المحكمة وجهت له تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه وقانون العقوبات ،من بينها الاهمال الواضح الذي يؤدي الى ضياع الاموال العمومية ،واساءة استغلال الوظيفة
حيث انكر التهم المتابع بها جملة و تفصيلا وانه كان عامل بالمؤسسة لمدة 42 سنة ولم يختلس فلس واحد ،وعن استجوابه من قبل القاضي بتخزينه لمخزون منتهي صلاحية تلك المشروبات ،بوحدة بوشاوي اجاب المتهم ان المدير العام للمؤسسة انذاك طلب منه ذلك , اما بخصوص تسجيل السيارة باسمه اجاب ان المسؤول طلب منه ذلك
هذا وقد طالب ممثل المؤسسة العمومية من الضحية تعويض قدره 10 ملايين دج نتيجة الضرر الذي تعرضت له بعد اختلاس تلك الاموال من المتهم ،فيما التمست هيئة دفاع المتهم من القاضي بتبرئته من التهم المنسوبة اليه ،وبعد التماس وكيل الجمهورية حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى جلسة28 جانفي الجاري .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية.. فيديو
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.