تونس.. ضبط 4 عناصر تكفيرية مطلوبين بتهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ضبطت السلطات التونسية 4 عناصر تكفيرية مفتش عنهم من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
إقرأ المزيدوفي التفاصيل، تمكنت مصالح التوقي من الإرهاب بأقاليم الحرس الوطني بسليانة (شمال غرب)، قفصة (جنوب غرب)، وبن عروس (شمال)، بمشاركة الوحدات الاستعلاماتية بمنطقة الحرس الوطني ببن عروس، من ضبط 4 عناصر تكفيرية مطلوبين لوحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
وقالت وسائل إعلام تونسية نقلا عن الإدارة العامة للأمن الوطني إن العناصر الأربعة صادرة في شأنهم أحكام بالسجن تتراوح بين سنتين و3 سنوات .
وأشارت إلى أنه وبمراجعة النيابة العمومية، أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.
وكانت النيابة العمومية بمحكمة تونس الابتدائية قد أصدرت في الـ 12 من يناير بطاقة إيداع بالسجن في حق تكفيري محكوم غيابيا بـ 16 عاما سجنا بتهمة "الانضمام إلى تنظيم إرهابي والدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية".
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش شرطة إلى تنظیم إرهابی
إقرأ أيضاً:
استئنافية الرباط تؤيد حكم المؤبد في قضية “مجزرة حي الرحمة” بسلا
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، مؤخراً، الحكم الصادر بالسجن المؤبد في حق المتهم الرئيسي في قضية الجريمة البشعة التي هزّت حي الرحمة بمدينة سلا سنة 2021، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة إلى شهر فبراير من سنة 2021، حينما تم العثور على ست جثث متفحمة داخل منزل بالحي المذكور، بعد اندلاع حريق مهول. وقد أظهرت التحقيقات أن الجثث كانت تحمل آثار جروح عميقة، ما رجّح منذ البداية فرضية تعرض الضحايا لجريمة قتل جماعية.
وكانت المصالح الأمنية قد تدخلت على الفور لفتح تحقيق معمّق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث أسفرت التحريات عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي تبيّن لاحقاً أنه أحد أفراد الأسرة، ليتم توقيفه وتقديمه أمام العدالة.
وأصدرت المحكمة في المرحلة الابتدائية حكمها بالسجن المؤبد، وهو الحكم الذي تم تأييده استئنافياً، بعد دراسة ملف القضية والاستماع إلى كافة الأطراف، مما يعزز قناعة المحكمة بثبوت التهم المنسوبة إلى المتهم.
وقد خلفت هذه الجريمة صدمة قوية في أوساط الرأي العام المحلي والوطني، نظراً لبشاعتها ووقوعها داخل بيت عائلي.