الجزيرة:
2025-05-29@05:23:23 GMT

رافضو حرب غزة في إسرائيل يواجهون التخوين والعزلة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

رافضو حرب غزة في إسرائيل يواجهون التخوين والعزلة

في أحد مقاهي تل أبيب، تناقش صوفيا أور (17 عاما) بصوت خافت مع الناشط من أجل السلام نافيه شبطاي ليفين رفضها الخدمة العسكرية في خضم الحرب المتواصلة منذ أكثر من 100 يوم على قطاع غزة، خشية أن يسمعهما أحد.

يدرك ليفين وصوفيا أنهما ينتميان إلى أقلية في بلد يعاني من صدمة ما بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كشفت دراسة أجراها معهد "ميدغام" ونُشرت في صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية الأسبوعية اليمينية أمس، أن 92% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحرب حتى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وبسبب رفضها الخدمة العسكرية، تواجه صوفيا خطر الاعتقال العسكري، في بلد يعتبر فيه التجنيد إلزاميا لغالبية الرجال والنساء ابتداء من سن 18 عاما، مع استثناءات لأسباب دينية أو طبية، لكن ليس لأسباب سياسية.

قرار شجاع

وقال نافيه شبطاي (20 عاما) -الذي سجن 115 يوما العام الماضي قبل اندلاع الحرب لرفضه الخدمة العسكرية- لصوفيا إن "قرار رفضها الخدمة شجاع.. خصوصا في أوقات الحرب".

وتقول صوفيا "ضميري لا يسمح لي بالالتحاق"، معبرة عن أسفها "لأننا نحارب النار بالنار".

وتوضح أنها شاركت الإسرائيليين ما وصفته بـ"الغضب" بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكانت تعرف أحد الأشخاص الذين قتلوا في المهرجان الموسيقي بغلاف غزة، لكنها أضافت أنها شعرت على الفور بالقلق جراء "الفظائع" التي ترافق العمليات العسكرية الانتقامية.

وأصبح تال ميتنيك (18 عاما) في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أول شخص يُعتقل بعد بدء حرب غزة لمدة 30 يوما لرفضه المشاركة فيها، حيث وصفها بـ"الحرب الانتقامية"، بحسب ما نقلت عنه مجموعة "ميسارفوت" -أي "نرفض" باللغة العبرية- المناهضة للحرب.

منذ ذلك الحين لم تتحدث هذه المجموعة، التي تضم أشخاصا رافضين للمشاركة في الحرب، عن حالات اعتقال أخرى، رغم أن العديد من أعضائها أكدوا أنهم سيسيرون على خطى ميتنيك.

وتضم المجموعة بضع عشرات من رافضي الخدمة العسكرية والحرب، إلا أن العدد الدقيق لهؤلاء غير معروف لأن كثيرين منهم لا يعبرون عن رأيهم علنا، كما يرفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذا الأمر أو إعطاء أرقام.

تخوين وتهديد

وشاركت سيندي (65 عاما) أول أمس السبت في مظاهرة صغيرة لمعارضي الحرب في تل أبيب، سرعان ما تفرقت. وقالت "نحن أقلية، هذا صحيح، لكننا موجودون، وعلى العالم أن يعرف ذلك".

على غرار سيندي، لم يرغب أشخاص آخرون أجرت معهم وكالة الصحافة الفرنسية مقابلات خلال التظاهرة ذكر أسمائهم كاملة.

ومن هؤلاء موران (37 عاما) الذي علق على دراجته لافتة كتب عليها "نعم للسلام.. لا للحرب"، وقال إنه "من الصعب أن تعبر عن رأيك ضد الحرب".

وفي مواجهة خطاب ينتهجه مسؤولون إسرائيليون من كل الأطياف السياسية يؤكد أن الحرب مستمرة حتى تحقيق أهدافها، يقول معارضو الحرب إنهم يُعتبرون "خونة"، وبعضهم تلقوا تهديدات بالقتل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب

#سواليف

قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود #أولمرت، إن ما تقوم به “إسرائيل” في قطاع #غزة يرقى إلى #جرائم_حرب، مشيرًا إلى أن العدوان المتواصل لن يساهم في إنقاذ #الأسرى أو تحقيق أي مصلحة وطنية.

وفي مقابلة مع إذاعة “NPR” الأميركية، أشار أولمرت إلى أن تصريحات بعض وزراء #حكومة #نتنياهو الداعية إلى إبادة سكان غزة وتجويعهم، تُعد دعوة صريحة لارتكاب #جرائم_حرب، دون أن يصدر عن نتنياهو أي تعليق يرفض أو يدين تلك الدعوات.

وأضاف أولمرت أن توسيع الحرب في قطاع #غزة لا يخدم أي غرض عسكري فعلي، مشددًا على أن الجميع في “إسرائيل” بات يعلم أنه لا يوجد هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه #الحرب أو توسيعها.

مقالات ذات صلة محاولة إيرانية لاستهداف وزراء في حكومة الاحتلال بانتحال شخصية مقرب من نتنياهو 2025/05/29

وفي مقابلة أخرى، قال أولمرت، إن على جيش الاحتلال أن ينسحب من قطاع غزة فورًا، مؤكدًا أن #غزة #أرض_فلسطينية، واستمرار الحرب فيها يفتقر لأي هدف عسكري مقنع.

وشدد أولمرت على ضرورة وقف العدوان وإبرام صفقة تبادل تفضي إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن إطالة أمد الحرب لن يحقق أي مكاسب حقيقية.

ووصف أولمرت وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأنهما “إرهابيان ومن أعداء إسرائيل من الداخل”، في انتقاد حاد لتحالف اليمين المتطرف الذي يقود حكومة الاحتلال الحالية.

وكان أولمرت قد صرّح في وقت سابق أن العدوان الإسرائيلي على غزة يمثل حرب إبادة عبثية بلا أهداف، ويجري شنّها عمدًا بغرض التهرب من اتخاذ قرارات حاسمة، لا سيما المتعلقة بإنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى.

وأوضح أن أكثر من ألف من كبار قادة جيش الاحتلال يعارضون استمرار الحرب، ويطالبون بوقفها الفوري، باعتبارها بلا جدوى عسكرية أو سياسية.

وقال أولمرت: “نحن نخوض حربًا بلا هدف، بلا أمل في إنجاز شيء حقيقي يمكن أن ينقذ حياة الأسرى”، مضيفًا أن “النتيجة الوحيدة التي نراها على الأرض هي مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، وهذا أمر مشين”.

واختتم رئيس الحكومة الأسبق تصريحه بالقول: “نحن نحارب حركة حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين. يجب أن يكون هذا واضحًا وجليًّا”.

ايهود اولمرت وعلى شاشة الCNN يتهم حكومة نتنياهو بشن حرب ابادة على غزّة pic.twitter.com/1BFxREMBKS

— سعدون محسن ضمد (@SDamad) May 28, 2025

مقالات مشابهة

  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
  • لماذا تستعرض إسرائيل حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدرة بـ 940 سفينة؟
  • أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
  • حرب إسرائيل على غزة تكلفها 40 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي
  • «الأبيض الأولمبي» يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً
  • اختتام بطولة «جاغا» الدولية لجولف الهواة بالعين
  • قرار تعبئة غير مسبوق في إسرائيل.. ما قصة الأمر "8"؟
  • قرار غير مسبوق.. إسرائيل تستدعي مئات الآلاف من جنود الاحتياط
  • مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
  • في قضية رشوة الجمارك الجديدة.. 17 متهما يواجهون هذه العقوبة