#سواليف

توقع مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية اللواء طيار دكتور هشام الحلبي وجود #سيناريو_خطير في #البحر_الأحمر سيظهر قريبا.

وأوضح أن ” #الهجوم_الأمريكي البريطاني على #الحوثيين في #اليمن كان متوقعا، لأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها حذروا الحوثيين من تكرار الهجمات على #السفن في البحر الأحمر، وعملوا على حشد أكثر من 10 دول وتم تشكيل قوة “ردع الأزدهار”، فكل هذه كانت مؤشرات واضحة لتحرك أمريكي تجاه الحوثيين، والذي جاء مع استمرار الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر وبعض السفن يوجد منها سفن بريطانية، لذلك جاء الرد اليوم بشن هجوم أمريكي بريطاني على اليمن”.

وفيما يتعلق بالسيناريو المستقبلي، أوضح اللواء طيار دكتور هشام الحلبي ، أن “يكون هو سيناريو #التصعيد في البحر الأحمر هو الأقرب، لأن الحوثيين يستهدفون #السفن منذ فترة وهذا الاستهداف سيزيد خلال الفترة الحالية”، مشيرا إلى أنه رغم ضرب عدد كبير من المواقع في اليمن سواء أماكن تخزين وتمركز الطائرات بدون طيار ومنصات الصواريخ ومحطات رادار ودفاع جوي ومراكز قيادة، لكن طبيعة أرض اليمن وعرة ويسهل فيها التخفي والتمويه، خاصة وأن الحوثيين يمتلكون تسليح صغير الحجم مثل الطائرات بدون طيار وسهل إخفاء أماكن تجميعها، أو نقل أماكن التجميع إلى نقاط متعددة

مقالات ذات صلة كأس آسيا.. النشامى يضرب بقوّة ويكتسح ماليزيا برباعية 2024/01/15

ولفت مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية إلى أن الاستهداف سيستمر من جانب الحوثيين، وسيكون هناك رد فعل من أمريكا وحلفائها وهذا السيناريو هو الأقرب للتنفيذ مستقبلا وهو #التصعيد من الجانبين، مشيرا إلى الدور الإيراني في دعم الحوثيين بالمعلومات وهذه نقطة هامة للغاية، فضلا عن الدعم من خلال التسليح، خاصة الطائرات بدون طيار، مشيرا الى أنه “للأسف سيظل التصعيد، والحل المثالي لذلك هو وقف الحرب في قطاع غزة، وهذا الوقف ليس واضحا في المستقبل القريب للأسف”.

وشدد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، على أن هناك بالمنطقة 4 جبهات، هي قطاع غزة، وحزب الله، والجبهة الثالثة “سوريا والعراق” وهو استهداف القوات الأمريكية بهما، والرابعة البحر الأحمر، مشيرا إلى أن “الجبهات الأربع مرتبطين ببعضهم البعض ارتباطا وثيقا، وبالتالي مركز الثقل في هذه الجبهات الثلاث عدا #غزة، كمن يطفئ النيران من نهايتها، والذي يوقف هذه الجبهات جميعا هو وقف #الحرب في غزة”، مشددا على أن بعض الدول صاحبة الرأي المعتدل أكدت ذلك وعلى رأسها مصر وروسيا، مشيرا إلى أن طلب روسيا بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن يحسب للجانب الروسي.

وأشار إلى أن سعر النفط ارتفع 2.5 % بشكل مفاجئ، عقب الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن، وبالتالي فإن الأمر سيكون له تأثير على العالم أجمع حيث تجارة النفط والتجارة العالمية نسبة كبيرة في البحر الأحمر ، فالعالم لن يتحمل تبعات تلك الحرب بشكل العام، والتصعيد البحر الأحمر على وجه الخصوص.

وأوضح مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية في تصريحات لـRT بأن الملاحة في البحر الأحمر وعلى وجه الخصوص #باب_المندب مرتبطة ارتباطا وثيقا بقناة #السويس والبحر المتوسط وبالتالي سيكون هناك تأثير على التجارة في البحر الأحمر وقناة السويس والبحر المتوسط وعلى العالم أجمع.

وأشار إلى أن الحوثيين يستهدفون السفن التي ستبحر إلى إسرائيل أو تبحر من إسرائيل أو تتبع إسرائيل، ثم استهداف السفن التي تتبع لدول تدعم إسرائيل، ولكن بعد الهجوم الأمريكي والبريطاني فمن المتوقع أن يستهدف الحوثيون السفن الأمريكية والبريطانية، ولن يتم استهداف سفن دول أخرى.

وأضاف أن الأحداث التي تشهدها المنطقة ستدفع شركات الملاحة البحرية إلى زيادة قيمة التأمين، مما سينعكس على الاقتصاد العالمي ورفع الأسعار عالميا.

وشدد على أن التأثير الأكبر سيكون على زيادة الأسعار عالميا والاقتصاد العالمي بشكل أشمل، وسيكون على العالم أجمع وكان من المفترض أن تضع الولايات المتحدة الأمريكية هذا في حسبانها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سيناريو خطير البحر الأحمر الهجوم الأمريكي الحوثيين اليمن السفن التصعيد السفن التصعيد غزة الحرب باب المندب السويس فی البحر الأحمر مشیرا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تسريع عملية التدمير الممنهج في قطاع غزة ضمن خطة واضحة للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، بالتزامن مع تقليص أي كلفة بشرية لقواته.

وأوضح حنا في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن المناطق التي تشهد عمليات عنيفة كبيت لاهيا، والشجاعية في الشمال، وشرق خان يونس في الجنوب، تعد ساحات اشتباك مستمرة، وهي في صلب الإستراتيجية الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع ميداني جديد قبل أي اتفاق سياسي محتمل.

وأضاف أن الاحتلال يعتبر خان يونس مركزا محوريا في عملياته، ويهدف إلى الدفع باتجاه تقسيم القطاع إلى منطقتين معزولتين، إحداهما في غزة والأخرى جنوبا في المواصي، بحيث يتم حصر المدنيين الفلسطينيين ضمن هاتين المنطقتين.

وأشار إلى أن القتال الدائر في بيت لاهيا والشجاعية وخان يونس يصب في هدف توسيع "المنطقة العازلة"، وهي جزء من تصور إسرائيلي أمني مرتبط بمراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وتابع أن اليوم الأول من الاتفاق يتضمن إعادة انتشار قوات الاحتلال في الشمال، مع استحضار خرائط ميدانية جديدة، في حين يتوقع أن يشهد اليوم السابع إعادة انتشار في الجنوب، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية على الأرض.

إعلان خرائط جديدة

وقال حنا إن المقاومة الفلسطينية تدرك هذه المعادلة، ولذلك تحرص على منع الاحتلال من التمركز وفرض أمر واقع عبر القتال المتواصل في نقاط التماس، ما يمنع تثبيت خرائط جديدة على غرار تلك التي طُرحت في يناير/كانون الثاني الماضي.

واعتبر أن الشجاعية تمثل مركز ثقل عسكريا، تماما كما بيت لاهيا وجباليا، ولذلك يتعمد الاحتلال اتباع سياسة تدميرية شاملة فيها، مستدلا بتصريح قائد لواء إسرائيلي أشار إلى تدمير نحو ألف منزل يحجب أي رؤية عن مستوطنة نحال عوز.

وأضاف أن مقتل متعاقد مدني في الشجاعية، مكلف بهدم منازل البنية التحتية، يعكس استعجال الاحتلال في تنفيذ تدمير واسع بدل اللجوء إلى وسائل تفجيرية تقليدية باتت محدودة لديه، في ظل ضغط الوقت واستنزاف الموارد.

وأكد حنا أن التدمير في شرق خان يونس، وخزاعة تحديدا، يأتي ضمن محور هجوم رئيسي ينطلق من كيسوفيم إلى القرارة ثم إلى عمق خان يونس، مع إمكان التمدد شمالا إلى وسط القطاع، وهو ما يفسر إعلان خزاعة منطقة منكوبة بالكامل.

وأوضح أن العمليات في عبسان، لا سيما حول محور موراغ، تؤكد أن الاحتلال يسعى إلى توسيع بقع التوغل، وهي مناطق تشمل ما يسميه "الحزام الأحمر" الذي يحاول تثبيته كأمر واقع يخدم خطته الكبرى.

معركة المساحة

وأشار إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير تحدث في وقت سابق عن خطة تمتد 3 أشهر للسيطرة على القطاع و9 أشهر لتفكيك المقاومة، مؤكدا أن هذه التصريحات تعكس إصرار الاحتلال على خوض معركة "المساحة".

وأوضح أن معركة المساحة تعني فرض واقع على الأرض بالقوة، وتثبيت مناطق السيطرة من دون الاضطرار لدفع ثمن بشري مرتفع، وهو ما يقود إلى اعتماد إستراتيجية "القضم المتدرج" بدل المواجهة الشاملة.

ورأى حنا أن الاحتلال يراهن على الضغط التدريجي على المقاومة بالتوازي مع مفاوضات يتكوف، بحيث يتم انتزاع مكاسب ميدانية تراكمية تضعف أوراق المقاومة وتدفعها إلى القبول بخرائط جديدة تكون مجحفة بحقها.

إعلان

وأضاف أن المتعاقد الذي قتل في بيت لاهيا كان مكلفا بتدمير بنى تحتية للمقاومة، ما يكشف بوضوح أن عمليات التدمير ليست عشوائية، بل ضمن خطة مدروسة تهدف إلى تجريد المقاومة من قدرة التجدد مستقبلا.

وتابع أن إيال زمير حين تحدث عن رفضه لحرب أبدية، كان يحاول التوفيق بين الإمكانات العسكرية المتاحة وبين الطموحات السياسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يرفع سقف الأهداف رغم محدودية القدرة على الإنجاز.

ويرى العميد حنا أن الواقع الميداني الذي يعيشه الجيش الإسرائيلي اليوم، لا سيما في الشمال، شكّل دافعا لتحول في لهجة القيادة العسكرية، وباتت الأولوية لديهم موازنة الأهداف مع القدرة على تحمّل التكاليف.

مقالات مشابهة

  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية ستنشر صاروخ "توماهوك" مضاد للسفن "مُغير لقواعد اللعبة" بحلول سبتمبر
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • انفجارات شمسية.. خبير مصري يكشف أسباب العاصفة غير المسبوقة بالإسكندرية
  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • التلغراف :أمريكا أطلقت صواريخ دفاع جوي خلال 18 شهرًا بالبحر الأحمر أكثرمما أطلقته خلال 30 عامًا
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء