الإثارة تتواصل بمهرجان قطر للإبل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تواصلت أشواط الأصايل ضمن فعاليات مهرجان قطر للإبل /جزيلات العطا/ في نسخته الثالثة. وشهد اليوم الثاني من المهرجان قوة وتنافسية كبيرتين في انطلاقة منافسات الأصايل، حيث تنافس الملاك على لقب شوط المفاريد «إنتاج العزبة» الذي تم استحداثه في منافسات هذه النسخة، ولقى إقبالا كبيرا في ظل مشاركة 50 متنافسا.
وبعد منافسة كبيرة، تمكن فهد علي القريصي مالك المجموعة /م1/ من التتويج باللقب والوشاح الذهبي بعد احتلال المركز الأول وجائزته سيارة نيسان باترول XE، فيما جاء عيسى هادي المنصري مالك المجموعة /م 6/ في المركز الثاني متوجا بالوشاح الفضي وجائزة قيمتها 100 ألف ريال، بينما حل سهيل راشد المنصوري مالك المجموعة /م4/ في المركز الثالث وتوج بالوشاح البرونزي وجائزة قيمتها 50 ألف ريال.
وحصل عبدالله أحمد الكواري مالك المجموعة /م 12/ على المركز الرابع وجائزة مالية قدرها 40 ألف ريال، بينما نال حمد جار الله النعيمي مالك المجموعة /م 2/ المركز الخامس وجائزة مالية قدرها 30 ألف ريال.
بدوره، أعرب فهد علي القريصي عن سعادته الغامرة بحصد لقب شوط إنتاج العزب، أول ألقاب مهرجان قطر للإبل، معتبرا ان الفوز لم يكن سهلا وجاء بعد منافسة قوية.
استحدثت اللجنة المنظمة في نسخته الثالثة مسابقة البيرق لإثراء المهرجان الذي بات مقصدا رياضيا هاما لملاك الإبل وعشاق المزاين، وتشجيع الملاك وحثهم على التنافس والابتعاد عن الأشواط التقليدية.
وكون بيرق المهرجان من الأفكار الحماسية والمستحدثة، فقد قررت اللجنة إقامة أشواط البيرق هذا العالم في الفئات الثلاث، وهي الأصايل والمجاهيم والمغاتير، والتي من شأنها ستحدد الجائزة الكبرى وهي بيرق المهرجان.
وتحتسب نقاط البيرق مجمعة على أشواط كل فئة، بينما نقاط بيرق المهرجان تحتسب على أعلى نقاط مجمعة في كل الأشواط.
والمنافسة على بيرق المهرجان متاحة للجميع، حيث يمكن للملاك المشاركة في أكثر من فئة والمنافسة على اللقب، وفي حال لم يوفقوا في الفوز ببيرق الفئة، وذلك من خلال جمع النقاط من كل الفئات، على يحصد صاحب أعلى عدد من النقاط، الجائزة الكبرى ويتوج بيرق المهرجان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مهرجان قطر للإبل جزيلات العطا ألف ریال
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025