العرب القطرية:
2025-05-28@10:40:26 GMT

إقبال كبير على سوق المزارعين بإكسبو

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

إقبال كبير على سوق المزارعين بإكسبو

يوسف الخليفي: سوق المزارعين أحد أشكال الدعم للمزارع المحلية

أحمد اليافعي: مهرجان العسل فرصة للوصول لجمهور عالمي

رصدت «العرب» الاقبال الكثيف على مهرجان العسل ومزارع الخضراوات والفواكه القطرية بسوق المزارعين بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حيث توافد زوار المعرض من مختلف الجنسيات لانتقاء اجود أنواع العسل والخضراوات الطازجة المنتجة محلياً، حيث أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو عن افتتاح سوق المزارعين المحليين ليسجلوا مشاركة مميزة في هذا الحدث العالمي الذي يجمع 80 دولة واكبر تجمع بستاني على مستوى العالم.

وتستمر فعاليات سوق المزارعين حتى نهاية مارس المقبل. وفي تعليق لمدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية السيد يوسف الخليفي في وقت سابق قال إن سوق المزارعين يعد احد اشكال الدعم الذي تقدمه الوزارة للمزارعين المحليين، وذلك من خلال تعريفهم بالمواقع التي يمكنهم من خلالها بيع منتجاتهم للجمهور، وأضاف: أن سوق المزارعين في إكسبو 2023 الدوحة ليست مجرد سوق، بل هي بمثابة منصة تتيح للمزارعين المحليين عرض محاصيلهم وقدراتهم والتقدم الذي أحرزوه في سبيل تحسين جودة منتجاتهم. وهذا يتيح للمشاركين فرصة لعرض بضائعهم على جمهور من فئات متعددة، مع التأكيد على تقدم دولة قطر في القطاع الزراعي. 
ويعرض قلب السوق مجموعة رائعة من الفواكه والخضراوات المنتجة محلياً، والتي تمت زراعتها بعناية باستخدام ممارسات زراعية مستدامة. وشملت المحاصيل على الطماطم والخس والتمور ايضاً. وجرى عرض مجموعة متنوعة من الأطعمة والنكهات، وكل قطعة منها تحكي قصة المشهد الزراعي الغني في دولة قطر. ويتميز سوق المزارعين بالإكسبو بالمنتجات الطازجة ذات الجودة العالية، والتي تعرض بأسعار معقولة في متناول اليد، مما يعود بالمنفعة على الزائر وصاحب المعرض الذي يستفيد من تسويق منتجاته والتعريف بها من خلال المنصة التسويقية بالمنطقة الدولية بإكسبو. 
مهرجان العسل 
وحول مهرجان العسل الذي انطلق أيضا في معرض إكسبو بالتزامن مع سوق المزارعين المحليين، والذي يحظى باهتمام واسع من قبل زوار الإكسبو كان السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الارشاد الزراعي بوزارة البلدية في تصريحات صحفية قد أشار إلى حجم المشاركة والاقبال الكثيف على المهرجان منذ اليوم الأول للافتتاح، وأضاف: إن المهرجان يستمر متاحا للجمهور في عطلة نهاية الأسبوع بدءا من الخميس وحتى السبت، وأوضح أن المهرجان يتيح فرصة لمنتجي العسل في البلاد لعرض منتجاتهم امام جمهور عالمي من زوار معرض إكسبو الدوحة، وأشار إلى أن تنظيم فعالية العسل تأتي في اطار تنوع الدعم الذي تقدمه وزارة البلدية لأصحاب المزارع المنتجة في البلاد، وذلك تشجيعاً على زيادة الإنتاج وضمان جودة المنتج، موضحا أن إدارة الشؤون الزراعية قامت بتوزيع عبوات زنة واحد كيلو ونصف كيلو وربع بشكل مجاني على المنتجين لتعبئة العسل بها علاوة على توفير المكان بشكل مجاني أيضا، لافتا الى أن الأسعار في العسل مفتوحة لكن تم الطلب من اصحاب المزارع بان تكون مناسبة وفي متناول الجميع، وحث اليافعي جميع جمهور المعرض على زيارة الفعالية وشراء احتياجاتهم من العسل، ونوه بان الادارة مستمرة في تقديم دعم البذور والاسمدة لأصحاب المزارع كما سوف تقوم بتوزيع صناديق بلاستيكية عليهم لتعبئة الخضراوات، وختم اليافعي حديثه بالإعلان عن تنظيم فعاليات أخرى في معرض إكسبو الدوحة من ضمنها فعالية الكنار والزهور والفراولة، إضافة إلى الزراعة العضوية. 
وشاركت نحو ست عشرة مزرعة في مهرجان العسل الذي يقام حالياً في معرض إكسبو الدوحة للبستنة، ويتميز مهرجان العسل كونه يقام في المنطقة الدولية للمعرض والتي تشهد اقبالاً واسعاً من قبل الزوار، مما يتيح فرصة كبيرة للمزارع بتسويق اكبر كمية من منتج العسل المختلف والذي تشتهر بإنتاجه المزارع المحلية في البلاد. 
اما سوق المزارعين فقد افتتح مطلع يناير الجاري ويشهد كذلك اقبالا كبيرا من قبل الجماهير، ويعد سوق المزارعين شهادة على التزام دولة قطر بتعزيز الممارسات المستدامة والابتكار في الزراعة وتعزيز الزراعة المحلية القطرية وتعزيز القطاع الزراعي في الدولة. وقد رحب القائمون على المزارع بالزوار، الذين تعرفوا إلى الفواكه والخضراوات الطازجة من المزارع القطرية المحلية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مهرجان العسل سوق المزارعين إكسبو 2023 الدوحة سوق المزارعین مهرجان العسل معرض إکسبو

إقرأ أيضاً:

أزمة نحل العسل تتفاقم.. خسائر بملايين الدولارات ومخاوف من ارتفاع أسعار الغذاء

يُعدّ نحل العسل ضروريًا لإنتاج العديد من الأطعمة التي يستمتع بها الناس يوميًا، وفي الأشهر الأخيرة، أبلغ مربو النحل عن فقدان واسع النطاق لخلايا ومستعمرات النحل، ما كبّد بعض العمليات التجارية خسائر اقتصادية جسيمة.

واين أندرسون من جامعة كورنيل يعمل خلف الكواليس لجمع العينات والتحقيق في الأسباب المحتملة. ويأمل فريقه أن يؤدي النظر عن كثب إلى حبوب اللقاح، والشمع، والنحل إلى تقديم أدلة ملموسة حول ما يضر بهذه الملقحات الحيوية.

فحص أدلة خلية النحل

يقول الباحثون، إن ما يصل إلى 60% من مستعمرات النحل المُدارة في الولايات المتحدة قد فقدت هذا العام، مما أدى إلى خسائر مالية تُقدّر بنحو 139 مليون دولار لمربي النحل.

وقال سكوت ماك آرت، الأستاذ المشارك في علم الحشرات ومدير برنامج مختبر دايس لدراسات نحل العسل في جامعة كورنيل:


يركز عمل الفريق على تحليل العينات باستخدام طرق مطياف الكتلة، القادرة على اكتشاف حتى مستويات ضئيلة من المواد الكيميائية الضارة.

أسئلة كيميائية
يخشى بعض مربي النحل من أن المبيدات الحشرية أو الفطرية المستخدمة في الزراعة قد تُلحق ضررًا بصحة النحل. إذ قد تؤثر حتى كميات ضئيلة من بقايا المواد الكيميائية في حبوب اللقاح على تغذية النحل ومناعته.


واين أندرسون يعكف على معالجة مئات من هذه العينات في مختبر متخصص. ومن خلال دراسة “البصمات الكيميائية”، يأمل الفريق في الكشف عمّا إذا كانت مواد معينة في الشمع أو العسل تسهم في خسائر المستعمرات.


طفيليات خلية النحل
غالبًا ما تتصدر “سوسة الفاروا” قائمة التهديدات، إذ تتغذى على دم النحل ويمكنها نشر فيروسات تُضعف المستعمرات بالكامل.

وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تنهار المستعمرة بسرعة عند خروج أعداد العث عن السيطرة.


ويجري باحثون في مؤسسات مختلفة دراسات موازية لقياس مدى فاعلية العلاجات الحالية ضد هذه السوسة، وما إذا كانت هناك مقاومة آخذة في الظهور.

التحديات الغذائية
يُقلل التوسع العمراني وانتشار زراعة المحاصيل الأحادية من تنوع الأزهار التي يعتمد عليها النحل في غذائه. ورغم أن العديد من المربين يقدمون تغذية إضافية من السكر أو البروتين، إلا أن ذلك لا يكون كافيًا دائمًا.

إن نقص الأعلاف عالية الجودة يجعل النحل أكثر عرضة للعوامل المسببة للتوتر، ويُرجح بعض الخبراء أن ضعف التغذية الطبيعية قد يُفاقم من آثار الفيروسات والمواد الكيميائية، مما يجعل كل خلية أكثر هشاشة.

يُجري علماء وزارة الزراعة الأمريكية اختبارات على النحل بحثًا عن الفيروسات، والعث، ومسببات الأمراض الجديدة. وتهدف مجموعة ماك آرت إلى دعم هذه الجهود عبر تسريع تحليل المبيدات.

واين أندرسون يرى أن نتائج هذا العمل المشترك ستقدم صورة أوضح لأسباب الضرر الذي يُلحق بالنحل. ويأمل الفريق في الانتهاء من الاختبارات الأولية قريبًا، ومشاركة البيانات مع جمعيات تربية النحل في مختلف أنحاء البلاد.

التعاون هو المفتاح
مربو النحل التجاريون والهواة، إلى جانب مختبرات الأبحاث، يقومون بجمع الموارد وتبادل التحديثات بشكل منتظم حول صحة المستعمرات، وتقنيات الإدارة، ونتائج التحليلات المخبرية.


يقول الخبراء إن نشر البيانات الجديدة يُفيد الجميع، حيث يُبقي جميع الأطراف على اطلاع، ويُساعد المزارعين على تقليل المخاطر المحتملة على النحل خلال فترات التلقيح الحيوية.

العمليات الصغيرة على حافة الانهيار


تواجه مشاريع تربية النحل الصغيرة تحديات كبيرة. فبدون الدعم المالي الذي تحظى به العمليات الواسعة، يكافح الكثير منها للتعافي من تكاليف فقدان المستعمرات وانخفاض إنتاج العسل.

قد لا يتمكن بعضها من الصمود حتى نهاية العام. فإعادة بناء خلية من الصفر تتطلب وقتًا وموارد وملكات سليمة يصعب العثور عليها. ولا يمكن تقسيم خلية صغيرة لتعويض الفاقد، كما أنها لا تنتج العسل في تلك الحالة.

التلقيح ركيزة أساسية للزراعة


رغم التحديات، تظل خدمات التلقيح واسعة النطاق حجر الزاوية للزراعة الأمريكية. ويدفع بعض أصحاب البساتين أسعارًا مرتفعة لتأمين خلايا نحل قوية وصحية لمحاصيلهم.

كما يشارك صناع القرار وخدمات الإرشاد الزراعي في هذه الجهود، حيث يمكن لتحسين إدارة الموائل، ومكافحة الآفات، والتوعية المستمرة، أن تُوفر للنحل الدعم اللازم للتعافي.


فقدان خلايا النحل له آثار متتالية


لا تقتصر أزمة التلقيح على النحل ومربيه فحسب، بل تمتد لتشمل المزارعين الذين يعتمدون على استئجار خلايا النحل لتلقيح محاصيلهم من اللوز، والتفاح، والبطيخ، وغيرها. فقد أدى انخفاض أعداد النحل وارتفاع أسعاره إلى التأثير على إنتاج هذه المحاصيل.


ومع تراجع عدد المستعمرات، قد تعاني بعض المحاصيل من انخفاض الغلة أو تدنٍ في الجودة. وقد ينعكس ذلك على المستهلكين من خلال ارتفاع أسعار بعض الأطعمة أو انخفاض توفرها في الأسواق.

وإذا استمر نقص التلقيح، فقد ترتفع أسعار الفواكه والمكسرات والخضراوات، كما قد تتقلص إمدادات العسل المحلي، مما يُصعّب الحصول عليه ويزيد من تكلفته.

ورغم كل هذه التحديات، لا يزال هناك أمل في أن تُسهم الجهود المُركّزة في وقف تناقص أعداد نحل العسل. ويعمل الباحثون جاهدين على إيجاد حلول عملية تمكّن المربين من حماية خلاياهم، وتوفير بيئة صحية للنحل.

التعاون الوثيق بين العلماء، والمزارعين، ومربي النحل سيكون مفتاح المستقبل. فلكل منا دور في حماية هذه الكائنات الحيوية، وضمان استدامة نظامنا الغذائي.

طباعة شارك نحل العسل بملايين الدولارات ارتفاع أسعار الغذاء أزمة نحل العسل خسائر بملايين الدولارات

مقالات مشابهة

  • «زراعة أبوظبي» تعرض أحدث مبادراتها في دعم المزارعين
  • فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
  • أزمة نحل العسل تتفاقم.. خسائر بملايين الدولارات ومخاوف من ارتفاع أسعار الغذاء
  • فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
  • 9 طرق منزلية لاكتشاف العسل المغشوش
  • إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة
  • حصاد الخير.. شون وصوامع البحيرة تستقبل 267 ألف طن من المزارعين
  • إقبال كبير على معرض “كنوز مطروح” بمحافظة الدقهلية
  • زوار إكسبو أوساكا يتجاوز 4 ملايين شخص
  • السورية للحبوب بحمص تبدأ استلام محصول القمح من المزارعين في صومعة تلكلخ