بنحو 900 %.. عجز الميزانية التركية يتسع خلال 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتسع عجز الميزانية التركية بنحو 900 % في 2023 ليصل إلى 1.4 تريليون ليرة (46.5 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة الخزانة والمالية. ورغم هذا الارتفاع رحبت الحكومة بهذه الأرقام التي جاءت أقل من التوقعات بعد عام صعب شهد انتخابات رئاسية وزلزالين مدمرين، حيث كانت الحكومة قد توقعت عجزا عند 1.
6 تريليون ليرة، أو حوالي 6.4 % من الناتج المحلي الإجمالي. وقد عوضت الإيرادات الضريبية بعض الارتفاع في الإنفاق خلال العام الماضي، إذ رفعت الحكومة الضرائب على الوقود بنحو 200 % في يوليو لتمويل الأضرار الناجمة عن الزلزال ورفعت عددا من معدلات ضرائب القيمة المضافة المختلفة التي تفرضها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رد تاريخي من وزارة الدفاع التركية على اليونان: سنجعل من يجهل قوتنا يُدركها جيدًا
في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع التركية، وجّهت أنقرة رسالة واضحة إلى اليونان والدول الأوروبية، مؤكدة أن استبعاد تركيا من المشاريع الإقليمية والدولية ذات الصلة بالأمن والدفاع لا يُعد خطوة ذكية ولا يدل على حسن النية، مشددة على أن أنقرة ستواصل توضيح “قوتها الحقيقية” لكل من يجهلها أو يتجاهلها.
وجاء التصريح الصارم على لسان الناطق باسم وزارة الدفاع التركية، العميد البحري زكي أكتورك، الذي تحدث خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في مقر الوزارة، تابعه موقع تركيا الان٬ حيث قدّم عرضًا شاملًا حول الأنشطة العسكرية التركية في الداخل والخارج، إضافة إلى آخر المستجدات السياسية والأمنية المرتبطة بجوار تركيا الإقليمي والدولي.
وقال أكتورك: “نقل الخلافات الثنائية إلى منصات متعددة الأطراف، واتباع نهج يستبعد بلادنا، لا يُعد تصرفًا حسن النية، ولا خطوة ذكية. وسنواصل توضيح قوة تركيا لمن لا يدركونها”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة التركية تواصل عملها على مدار الساعة من أجل حماية الوطن، ومواجهة كافة التهديدات التي تستهدف وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وعلى رأسها التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن العمليات الأمنية والاستخباراتية المكثفة التي تنفذها تركيا مستمرة بلا توقف، مشيرًا إلى أن “أربعة عناصر من منظمة بي كي كي الإرهابية سلموا أنفسهم الأسبوع الماضي بعد فرارهم من مناطق الإيواء شمال العراق”. كما لفت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد اللوجستية في مغارات التنظيم ضمن نطاق عملية “المخلب ـ القفل”، حيث جرى تدميرها بالكامل.
فيما يتعلق بحماية الحدود، أوضح أكتورك أن تركيا شددت الإجراءات الأمنية إلى أقصى مستوياتها، مشيرًا إلى أنه “تم القبض على 146 شخصًا حاولوا العبور بشكل غير قانوني خلال الأسبوع الماضي فقط، بينهم عنصران من تنظيمات إرهابية”. ومنذ بداية العام الجاري، بلغ عدد الموقوفين أثناء محاولة التسلل 2,179 شخصًا، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تم منعهم من دخول البلاد بطريقة غير قانونية هذا الأسبوع فقط 1,443 شخصًا، ليصل المجموع السنوي حتى الآن إلى أكثر من 33,627 شخصًا.
وأشار كذلك إلى أن القوات الأمنية تمكنت من ضبط نحو 13 كيلوغرامًا من المواد المخدرة خلال عمليات تفتيش وتمشيط في منطقة وان الحدودية.
الملف السوري: عودة كريمة واستقرار دائم
وفيما يتعلق بالملف السوري، شدد أكتورك على أن تركيا تواصل جهودها لترسيخ الاستقرار في شمال سوريا، بما يضمن عودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي وآمن وكريم. وقال: “تتواصل عمليات إزالة الألغام والمتفجرات اليدوية والأنفاق في مناطق العمليات دون توقف”، مؤكدًا استمرار التعاون الوثيق لتحقيق الأمن الدائم في سوريا وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.
وأضاف أن مدير عام الدفاع والأمن في وزارة الدفاع التركية، اللواء “إلك اي ألتين داغ”، ترأس وفدًا عسكريًا زار سوريا في 20 مايو الجاري، حيث التقى بوزير الدفاع السوري وتبادلا وجهات النظر حول مجالات التعاون العسكري والتنسيق المشترك.
رد حازم على محاولات اليونان “إقصاء تركيا”
وفي رد مباشر على محاولات وزارة الخارجية اليونانية استبعاد تركيا من مشاريع الدفاع التابعة للاتحاد الأوروبي، قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية: “محاولات تجاهل الدور الحيوي الذي تلعبه تركيا في منطقتها، وأهميتها بالنسبة لأمن أوروبا، محكوم عليها بالفشل”.
وأكدت المصادر أن “تركيا باعتبارها عضوًا في الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبلدًا مرشحًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تُعد جزءًا لا يتجزأ من الهيكل الأمني الأوروبي من خلال صناعاتها الدفاعية المتقدمة، والدور الفعّال الذي تؤديه في حل الأزمات الإقليمية، وجيشها القوي”.
اقرأ أيضاتركيا تنضم لصندوق الدفاع الأوروبي.. غضب أثينا وصمت بروكسل!
الخميس 22 مايو 2025وأضافت: “الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا يزال هدفًا استراتيجيًا لتركيا، وسنواصل إيصال رسالة قوتنا إلى من لا يدركونها”.