يتهافت محبي آل البيت على زيارة الأضرحة، والمقامات، المنتشرة في بقاع أرضنا المصرية، وهنا، نذكر، الإمام العالم "أبى محمد عبد الله بن سعد بن أبى جمرة الأزدى الأندلسى"، الذي لا ينقطع الزائرون عن بابه.

رضا إدريس.. موهبة فنية خفيفة الظل تعشق آل البيت رد السلام من آل البيت.. والدعوة لزيارة مقامات الأولياء

 ففي أطراف القاهرة، تنتابك حالة من الصفاء الروحى، حينما تبصر عيناك مقام "أبي جمرة"، حتى تنال المحبة وترفع عنك حجب الدنيا، فما زاره زائر إلا وكان على موعد مع تيسير الحال وطيب المقام والمآل، ولذلك يأتى إلى مقامه عشرات المحبين، الذين يعرفون حق قدره، وبنفحاته الطيبة يدعون الله بما فتح عليهم من الدعاء، ويغسل الزائرون من مقامه، أنفسهم من حب الدنيا وشهواتها وآلامها ومصائبها.

 ويعد "عبد الله بن أبى جمرة"، أحد كبار شيوخ المالكية، عالم قدير فى الحديث والقراءات، أفتى، ودرّس، وصنف المصنفات، ومن كتبه: «مختصر الجامع الصحيح للبخارى" اختصر به صحيح البخارى، ويعرف بمختصر ابن أبى جمرة، أو «جمع النهاية». و«شرح بهجة النفوس» فى سفرين، و«المرائى الحسان فى الحديث والرؤيا» . 

ولقب "ابن أبى جمرة" بسلطان المشرق والمغرب الذى لا يقف على عتبات مقامه شقى أبدًا، ويحكى أن الإمام الشيخ "محمد متولى الشعراوى" كان يدخل إلى مقامه حبوًا، وحينما يصل إلى المقام يقول الحمد لله رب العالمين أن وفقتنى لزيارة قبر سلطان المشرق والمغرب، ثم يقول: "إن الإنسان يعرض نفسه على هذا المقام ليعرف إن كان من الأشقياء أم من السعداء" . ويؤكد ان من يزور مقام "ابن أبى جمرة" تتبدل أحواله إلى الأفضل، ويفك ضيقه وكربه، فحينما تقترب من هذا المكان تشعر أن ثمة شيئا غريبا يسيطر عليك، فلم تعد الدنيا بمغرياتها ومناصبها وتفاصيلها القاسية التى تغرق الكثيرين فيها دوامتها، لتصبح قريباً من الله، وتقرر ان تحافظ على صلواتك وتحرص على زيارة مقام هذا العالم الإمام من وقت لآخر. ومن أشهر الأدعية عند زيارة هذا المقام الطيب: "رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين"، حتى تتغير حياتك تغيرًا كليًا، إذ لزم زيارة أولياء الله الصالحين، خاصة من آل بيت رسول الله، وكل ذلك بفضل زيارته لمقام وضريح الإمام "عبد الله بن أبى جمرة" . ويحكى ان، كل من أتى إلى هذا المكان شعر أنه بعيد كل البعد عن متاع الدنيا وأقرب ما يكون إلى الآخرة، حتى أنه يشعر بأنه لا يقف على الأرض الفانية، إنما يحلق فى سماء الأنوار والرضا، فى رحاب الإمام عبد الله بن أبى جمرة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محبي آل البيت زيارة الأضرحة آل البيت عبد الله بن

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي يتحدث عن سنوات لا تنسى بريال مدريد ويعلن موعد رحيله ويمدح خليفته

قال كارلو أنشيلوتي اليوم الثلاثاء إنه فخور بالتاريخ الذي حققه خلال 4 سنوات ناجحة في الغالب خلال فترته الثانية مع ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم وأنه لن يحتفظ إلا بالذكريات الجيدة قبل قيادة منتخب البرازيل بطل كأس العالم 5 مرات.

وظهرت مباراة الغد في الدوري أمام ضيفه ريال مايوركا في الخلفية خلال المؤتمر الصحفي الذي جاء بعد يوم واحد من إعلان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن المدرب الإيطالي سيتولى قيادة المنتخب الأول بعد رحيله عن ريال مدريد في نهاية الموسم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساعدو ألونسو في ريال مدريد بينهما اثنان من برشلونةlist 2 of 2هل لامين جمال الأحق بالكرة الذهبية لعام 2025؟end of list

ورغم أن كل الأسئلة باستثناء السؤال الأول الذي طرحته محطة ريال مدريد التلفزيونية تتعلق بالرحيل الوشيك لأنشيلوتي، إلا أنه قال إن تركيزه لا يزال في إسبانيا حتى موعد سفره للبرازيل في 25 مايو/أيار الجاري.

وقال أنشيلوتي للصحفيين "كانت سنوات لا يمكن نسيانها وسأظل أحملها في قلبي. كرة القدم، مثل الحياة نفسها، مليئة بالمغامرات التي تبدأ ولكنها تنتهي. كنت أدرك دائما أنه في يوم من الأيام ستنتهي مسيرتي هنا في ريال مدريد".

وأضاف "كانت فترة رائعة ووصلت إلى نهايتها. فترة رائعة. لكن حتى إذا انتهت الحياة، فتخيل كيف يكون الحال عندما تنتهي فترة مع فريق كرة قدم. استمتعت بتلك الفترة وأرغب في إنهائها بشكل جيد. ثم في 26 من الشهر الجاري سأتحدث عن تحد آخر".

إعلان

وأثار الصحفيون مسألة عدم إعلان ريال مدريد رسميا حتى الآن رحيل أنشيلوتي، لكن المدرب الإيطالي قلل من أهمية ذلك وقال إن كل شيء قد تم بين كافة الأطراف المعنية.

وأضاف أنشيلوتي "ريال مدريد سيصدر بيانا عندما يرى ذلك مناسبا، لكن لا توجد أي مشكلة أو خلاف بين كافة الأطراف على الإطلاق. لم أواجه أي مشاكل مع ريال مدريد ولن أواجه أي مشاكل معه أبدا. إنه ناد قريب من قلبي، لكن لكل شيء في الحياة نهاية".

????️ أنشيلوتي: "سنبذل قصارى جهدنا للفوز بالمباريات الثلاث المتبقية". pic.twitter.com/AAI7f6wgb0

— ريال مدريد (@realmadridarab) May 13, 2025

موسم بلا ألقاب

قاد أنشيلوتي (65 عاما)، أحد أكثر المدربين تتويجا بالألقاب في عالم كرة القدم، ريال مدريد للمزيد من الألقاب في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني لكن من المتوقع أن ينهي الفريق هذا الموسم بلا ألقاب.

ويحتل ريال مدريد المركز الثاني بفارق 7 نقاط عن برشلونة، الذي بإمكانه حسم اللقب غدا الأربعاء حتى دون أن يلعب إذا فشل غريمه التقليدي في الفوز على مايوركا.

وبغض النظر عن نتيجة ريال مدريد، فإن فوز برشلونة في قمة المدينة أمام إسبانيول بعد غد الخميس سيحسم له اللقب.

ومن المتوقع أن يصدر أنشيلوتي بيانا رسميا قبل المباراة الأخيرة لريال مدريد في الموسم على أرضه أمام ريال سوسيداد في 25 مايو/أيار الجاري، إذ من المقرر أن يحل لاعب خط الوسط السابق للنادي تشابي ألونسو (43 عاما) محله.

وقال أنشيلوتي عن اللاعب الذي دربه في ريال مدريد خلال ولايته الأولى مع الفريق "أنا معجب للغاية بألونسو. ليس لدي أي نصيحة له لأنه يمتلك كل الإمكانات اللازمة ليصبح مدربا عظيما في المستقبل".

وأضاف "يوم انضمامي، لو أخبرني أحدهم أنني سأفوز 11 لقبا في أربع سنوات، لكنت وقعت على هذا العقد بكل قوتي. لم يكن هذا الموسم جيدا لأسباب عديدة، لكنها كانت فترة لا تُنسى".

وتابع "لا أستطيع أن أبقى مدربا لريال مدريد طوال حياتي. ستنتهي هذه المرحلة لأسباب عديدة. قد يحتاج النادي لزخم جديد. لا أُبالغ في الأمر".

إعلان

وأنهى أنشيلوتي حديثه قائلا "أشكر النادي بشدة. وسنواصل. سأظل دائما مشجعا لريال مدريد. إنها نهاية حقبة مذهلة. لم أتخيل يوما أنني سأدرب هذا الفريق لست سنوات، والآن حدث ذلك".

مقالات مشابهة

  • تمهيدا لافتتاحه.. محافظ الدقهلية يتفقد مشروع تطوير ضريح الإمام الشعراوي
  • أعضاء من القيادة ومسؤولون يضعون أكاليل زهور على ضريح الشهيد عرفات
  • معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس .. الإفتاء توضح
  • النائبة رحاب موسى: اقتصادية قناة السويس تمثل بيئة استثمارية واعدة
  • أنشيلوتي يتحدث عن سنوات لا تنسى بريال مدريد ويعلن موعد رحيله ويمدح خليفته
  • بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا
  • ما هي أركان الحج وأفضل السنن المستحبة؟
  • الإفتاء توضح كيفية تسوية الصف في الصلاة بالنسبة للجالس على الكرسي
  • محافظ المنيا يكرم عددًا من أسر الشهداء والمصابين، ويؤكد: الدولة لن تنسى تضحياتهم
  • في الذكرى الثالثة لاغتيالها.. شيرين أبو عاقلة أيقونة لا تنسى