إستقبل والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله بمكتبه وفد إقليم دارفور برئاسة يحيى حسنين وذلك بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية. وإطلع الوالي خلال اللقاء على أهداف وبرنامج زيارة الوفد للولاية الشمالية والتي تأتي للوقوف على أحوال أبناء أقليم دارفور المقيمين بالولاية ودحض الشائعات التي تناولتها بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأستهداف أبناء دارفور.

وأكد والي الشمالية أن الولاية الشمالية آمنة ومستقرة وعرف عنها ولاية التعايش السلمي والنسيج الاجتماعي القوي المترابط بين جميع مكوناتها وأشار إلى أن أبناء أقليم دارفور يعيشون في أمن وسلام وتعايش سلمي ونسيج إجتماعي. واضاف أن الشائعات القصد منها إحداث الفتنة بين القبائل وتشويه صورة الولاية الشمالية وقال إن المؤامرات والابتلاءت التي يتعرض لها السودان لاسيما الحرب الدائرة الان يستوجب من جميع أبناء الوطن توحيد الصف وجمع الكلمة وتناسي الخلافات وتماسك الجبهة الداخلية حتى تتجاوز البلاد هذه الفترة العصيبة من تأريخها . من جانبه أكد رئيس وفد أقليم دارفور يحيى حسنين في تصريح (لسونا) أن الوفد الذي زار ولاية نهر النيل خلال اليومين الماضيين ويزور الان الولاية الشمالية بطلب من حاكم أقليم دارفور مني أركو مناوي للاطمئنان على أحوال أبناء دارفور المقيمين بالولايتين ودحض الشائعات مشيرا الي أن الولاية الشمالية معروفة بقيم الوحدة والترابط والتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي. واضاف أن الوفد ومن خلال لقاءاته مع أجهزة الولاية المختلفة وأبناء الاقليم إطمأن على أحوال أبناء دارفور وأنهم يتمتعون بكامل الحريات ويعيشون في بوتقة واحدة مع مكونات الولاية خاصة في مناطق التعدين. وقال إن ماتداولته بعض الوسائط الاعلامية ماهو الا إفتراء وكذب قصد بها تمزيق النسيج الاجتماعي وإشاعة الفتنة والقبلية والعنصرية بين أبناء الوطن الواحد. وقدم شكره وتقديره لحكومة الولاية الشمالية والاجهزة المختلفة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة متمنيا للسودان دوام الامن والاستقرار والسلام. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایة الشمالیة أبناء دارفور أقلیم دارفور

إقرأ أيضاً:

خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع الدعم السريع

وسّع الجيش السوادني من خريطة سيطرته على أراضي البلاد، بعد التقدم الذي أحرزه الثلاثاء، جنوب مدينة أم درمان وغربها، وتطهير ولاية الخرطوم بشكل كامل من قوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وجدد الجيش السوداني العهد بمواصلة جهوده "حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد"، وفق البيان المتلفز الذي أدلى به المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله.




وبهذا الإعلان، اتسعت رقعت سيطرة الجيش السوادني، وأصبحت غالبية مساحة البلاد خاضعة تحت نفوذه، بعد تقلبات عديدة شهدتها الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل لعام 2023.

سيطرة الجيش
⬛ يسيطر الجيش السوداني على ولايات الشمالية والبحر الأحمر ونهر النيل والخرطوم وكسلا والقضارف والجزيرة وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض وجنوب كردفان.



⬛ باتت سيطرة الجيش موجودة على الـ18 ولاية السودانية، عدا بعض الأجزاء في ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والتي لا تزال خاضعة تحت سيطرة قوات "الدعم السريع".

معقل الدعم السريع
⬛ إقليم دارفور يضم 5 ولايات، وهي شمال وغرب وجنوب وشرق ووسط دارفور، وتحتفظ قوات "الدعم السريع" بـ4 ولايات منها، وتعد معقلا رئيسيا لها.



⬛ من أبرز مناطق سيطرة قوات الدعم السريع الفاشر ونيالا والجنينة والعديد من ولايات دارفور، فيما تحتدم الاشتباكات مع الجيش في ولاية شمال دارفور، وشمال كردفان وغرب كردفان.

وارتكبت قوات الدعم السريع مجازر بشعة مؤخرا في مدينة الفاشر الواقعة شمال دارفور، وطالت مخيمات النازحين، في ظل تراجع سيطرة قوات حميدتي في أنحاء مختلفة بالسودان.

ودمرت قوات الدعم السريع الشهر الماضي، منازل ومرافق صحية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور غرب السودان، إلى جانب تخريب مخيمات النازحين المحيطة بها، وتحديدا مخيمي زمزم وأبو شوك.



وتأتي سيطرة الجيش على غالبية مساحة السودان، في وقت أعلن فيه مجلس السيادة الانتقالي تعيين المسؤول الأممي السابق والمرشح الرئاسي الأسبق كامل إدريس، رئيسا للوزراء في الحكومة التي يشرف عليها الجيش.

وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، فإنّه بعد أكثر من عامين على الحرب، فإن السودان قد دخلت مرحلة حاسمة، واتسمت بتكثيف الهجمات وتصلب هياكل السلطة المتنافسة.

قتال من أجل الشرعية السياسيةوأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تتقاتل من أجل السيطرة على الأرض فحسب، بل من أجل الشرعية السياسية أيضا، حيث يُصعّد كلا الجانبين عملياتهما في جميع أنحاء البلاد.

وذكر أن القتال اشتدت في معاقل رئيسية، لا سيما في دارفور وكردفان، وتمضي قوات الدعم السريع قدما في خططها لتشكيل حكومة موزاية، منوها إلى أن الجيش السوداني شن غارات جوية مكثفة على منشآت عسكرية في "نيالا"، مع التركيز على مطار المدينة الدولي.

ولفت إلى أنه في جنوب دارفور، عززت قوات "الدعم السريع" سيطرتها، وتستعد لإعلان حكومة مدنية جديدة، بهدف استبدال الإدارة المتمركزة في "بورتسودان".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الخرطوم: تأمين عودة المواطنين ونشر خدمات الأمن من أولويات حكومة الولاية
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • نائب إطاري: خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بدعم الولاية الثانية للسوداني
  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟
  • تعرض سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة
  • عدن.. البنك المركزي ينفي الشائعات المتداولة حول نية طباعة إصدار نقدي جديد
  • أول تعليق من مها الصغير على أنباء طلاقها من أحمد السقا
  • خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع الدعم السريع