خبير نفط يؤكد أن هجمات البحر الأحمر أوقفت هبوط أسعار النفط
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الرياض
أكد خبير النفط فهد بن جمعة، أن أسعار النفط كانت في مسار هابط قبل تصاعد الأحداث الجيوسياسية في المنطقة والبحر الأحمر.
وقال جمعة في مقابلة مع “العربية Business”، أن هذه الأحداث أوقفت هبوط الأسعار وقدمت علاوة بنسبة 7%، لافتًا أنه لولا هذه الأحداث لانخفض خام برنت إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
ومن جانبه، أشار إلى أن تقييم الأسعار في حالة الهبوط يختلف عن تقييمها في حالة الصعود، مُضيفًا :”أن هذه الأحداث إذا وقعت والأسعار مرتفعة كنا سنرى الأسعار فوق مستوى 90 دولارا للبرميل.
يُذكر أن أسعار النفط سجلت ارتفاعًا قليلا اليوم الثلاثاء، في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وإظهار بيانات تتبع السفن أن المزيد من الناقلات حولت مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر.
???? هل تفاعلت أسعار #النفط مع أزمة #البحر_الأحمر؟
???? ما تداعيات إعادة توجيه #السفن على مخزونات النفط؟
???? كيف تؤثر سياسات البنوك المركزية على أسواق النفط
◀️ أسئلة يجيب عنها الخبير في أسواق النفط الدكتور فهد بن جمعة @F_M_BinJumah#العربية_Business#الأسواق_العربية pic.twitter.com/LapaxV2V93
— الأسواق العربية (@AlArabiya_Bn) January 16, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحر الأحمر خام برنت خبير نفط هبوط الأسعار
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الأراضي المحتلة.. هجمات صاروخية متتالية وسقوط قتلى في بئر السبع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.
وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.
في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.