خبير نفط يؤكد أن هجمات البحر الأحمر أوقفت هبوط أسعار النفط
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الرياض
أكد خبير النفط فهد بن جمعة، أن أسعار النفط كانت في مسار هابط قبل تصاعد الأحداث الجيوسياسية في المنطقة والبحر الأحمر.
وقال جمعة في مقابلة مع “العربية Business”، أن هذه الأحداث أوقفت هبوط الأسعار وقدمت علاوة بنسبة 7%، لافتًا أنه لولا هذه الأحداث لانخفض خام برنت إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
ومن جانبه، أشار إلى أن تقييم الأسعار في حالة الهبوط يختلف عن تقييمها في حالة الصعود، مُضيفًا :”أن هذه الأحداث إذا وقعت والأسعار مرتفعة كنا سنرى الأسعار فوق مستوى 90 دولارا للبرميل.
يُذكر أن أسعار النفط سجلت ارتفاعًا قليلا اليوم الثلاثاء، في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وإظهار بيانات تتبع السفن أن المزيد من الناقلات حولت مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر.
???? هل تفاعلت أسعار #النفط مع أزمة #البحر_الأحمر؟
???? ما تداعيات إعادة توجيه #السفن على مخزونات النفط؟
???? كيف تؤثر سياسات البنوك المركزية على أسواق النفط
◀️ أسئلة يجيب عنها الخبير في أسواق النفط الدكتور فهد بن جمعة @F_M_BinJumah#العربية_Business#الأسواق_العربية pic.twitter.com/LapaxV2V93
— الأسواق العربية (@AlArabiya_Bn) January 16, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحر الأحمر خام برنت خبير نفط هبوط الأسعار
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع فوق 63 دولاراً.. تصريحات ترامب تعيد بعض التفاؤل للأسواق!
تشهد أسواق النفط العالمية مرحلة حافلة بالتقلبات، مع استمرار التوترات بين أكبر مستهلكين للطاقة في العالم، الولايات المتحدة والصين، وسط مزيج من المؤشرات المتباينة التي تضغط على الأسعار من جهة وتدعمها من جهة أخرى.
وارتفع خام برنت فوق 63 دولارًا للبرميل بعد تراجع حاد بلغ 3.8% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس الماضي، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند حدود 60 دولارًا للبرميل.
ورغم أن التراجع عكس مخاوف الأسواق من تباطؤ الطلب العالمي، فإن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استعداده لاستئناف المفاوضات التجارية مع بكين أعادت قدراً من التفاؤل إلى المتعاملين.
وقال ترمب في تصريحات الأحد إن الولايات المتحدة ستكون “بخير مع الصين”، رغم عزمه المضي في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية ابتداءً من الأول من نوفمبر 2025، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى احتمال تخفيف حدة المواجهة الاقتصادية بين الجانبين.
في المقابل، ردت الصين بإعلان فرض رسوم إضافية على السفن الأميركية الوافدة إلى موانئها، تدخل حيز التنفيذ في 14 أكتوبر، ما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن وارتفاع أسعار ناقلات النفط، فضلاً عن اتساع حالة الغموض في السوق. وتزامن القرار مع إجراءات أميركية مماثلة استهدفت السفن الصينية، في تصعيد متبادل يهدد باضطراب سلاسل الإمداد العالمية.
ورغم اللهجة التصالحية من الجانب الأميركي، فإن المراقبين يرون أن التوتر الجيوسياسي ما زال يلقي بظلاله على الأسعار.
كما أثارت التهديدات الأميركية بفرض رسوم جديدة على المعادن الثمينة مثل الفضة والبلاتين موجة من القلق الإضافي، دفعت المستثمرين إلى التعامل مع النفط جزئيًا كملاذ آمن وسط اضطراب الأسواق.
وفي جانب آخر، تتزايد المخاوف من تخمة المعروض في السوق، مع ارتفاع إنتاج تحالف “أوبك+” خلال الأسابيع الماضية.
ويرى حارس خورشيد، المدير التنفيذي للاستثمار في “كاروبار كابيتال”، أن الأسواق كانت قد استوعبت بالفعل أسوأ السيناريوهات، وأن لهجة ترمب الأكثر اعتدالاً قد تمنح الأسعار فرصة محدودة للتعافي، لكنها تظل هشّة في غياب تقدم حقيقي في المفاوضات التجارية.
ويُتوقع أن تبقى أسواق النفط تحت ضغط مزدوج من وفرة المعروض العالمي والتوترات الجيوسياسية، رغم التراجع المؤقت في المخاطر الإقليمية بعد اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
ويرى محللون أن هذا الهدوء النسبي قد يحد من موجات الارتفاع في الأسعار، لكنه لن يبدد تماماً المخاوف من تقلبات جديدة إذا ما تجددت التوترات في الشرق الأوسط أو تعثرت المحادثات بين واشنطن وبكين.