الحوثيون يصعدون.. وينقلون دفعة صواريخ باليستية وبحرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
هذه الدفعة من الصواريخ تعتبر الثانية التي يتم نقلها خلال يومين
تزامنا مع التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر بين الحوثيين والقوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، نقل الحوثيين دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والبحرية إلى الحديدة قادمة من صنعاء.
وأفاد مصادر يمنية أن خبراء من الحرس الثوري الإيراني أشرفوا على نقل هذه الدفعة في رسالة للإستعداد للتصعيد في البحر الأحمر لا سيما مع قيام أمريكا وبريطانيا بتوجيه ضربات عسكرية للقاعدة البحرية قبل أيام ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الحوثي.
وادعت أمريكا أن الضربات جاءت لردع الحوثيين ومنعهم من استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب، إلا أن الحوثيين أكدوا أن عملياتهم ضد السفن المرتبطة بالاحتلال مستمرة إلى حين وقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تشن قصفا مدفعيا على مناطق مختلفة في جنوب لبنان
وكانت مصادر يمنية قالت قبل يومين إن خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني إضافة إلى الحوثيين نقلوا صواريخ باليستية وأخرى بحرية من صنعاء إلى محافظة الحديدة المطلة على جنوبي البحر الأحمر ضمن استعداداتهم لشن هجمات على السفن المبحرة قبالة المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الصواريخ نقلت على متن شاحنات مرت بالطريق الرئيسية الرابط بين صنعاء والحديدة في أوقات مختلفة، فيما قال عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، يوم الجمعة، إن الجماعة قد تستهدف السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وتمنع عبورها من مضيق باب المندب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر إيران الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
شمسان بوست / متابعات:
توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتصعيد أكبر ضد الكيان الإسرائيلي عقب تدمير آخر طائرة مدنية في مطار صنعاء الدولي.
وإذ تبنى الحوثي في أحدث خطبه إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الخميس اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار.
وزعم الحوثي أن هجمات جماعته استهدفت مناطق يافا وحيفا وعسقلان وإيلات، كما ادعى أن البحر الأحمر وخليج عدن لا يزالان مغلقين أمام الملاحة الإسرائيلية، وذلك ضمن حديثه الرامي لتضخيم نفوذ جماعته العسكري.
وتعليقاً على تدمير إسرائيل آخر طائرة تشغلها الجماعة من مطار صنعاء، الأربعاء الماضي، قال الحوثي إن هذه الضربات لن توقف هجمات جماعته، ورأى أن الخسائر التي حدثت بما فيها تدمير الطائرات المدنية «تضحيات مشرفة»، على حد وصفه.
وتوعّد زعيم الحوثيين بالاستمرار في التصعيد، وقال: «ستكون العمليات في المرحلة القادمة أكثر فاعليةً وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، داعياً أتباعه للاحتشاد الأسبوعي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة لإظهار الدعم والتأييد.
وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، تبنى ليل الخميس إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وادعى أنه حقق هدفه وأجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ. وهو الصاروخ الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وعقب غارات الأربعاء على مطار صنعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن المواني الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة»، وإن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون، مؤكداً أن الجماعة الحوثية ستكون «تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا».
وأطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس (آذار) الماضي نحو 32 صاروخاً، والعديد من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024 وحتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت مواني الحديدة الثلاثة ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.