ذات الضفائر العنابة (6)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مُزنة المسافر
هل صدحت الأبواق؟
ونطقت النغمات الرائعة.
الصانعة للبهجة؟
قولي أيتها الأبواق.
حكاية البكرة.
إننا متشوقون.
لسماع الحوار.
الذي تجيء به الأبواق.
حين تندمج مع كلمات ذات الضفائر العنابة.
وتصبح سلسلة من الحكايا الكثيرة التي لا تتوقف.
ولا تتبدد.
إنها خالدة.
ورائدة للمكوث في حياتك طويلاً.
وقادرة على خلق الوهج.
ونيران السؤال.
في كل مخيلة.
وبين الأخيلة.
التي تتحرك قرب النهر.
إنها أخيلة الأطفال الذين يرفضون هذه الليلة.
العودة للأسرَّة.
والتهام العشاء مع البالغين.
الغارقين في النوم الآن.
لا عجب.
أن الوقت قد انسلب.
وصار ملكاً للشطار.
الذين تمنوا في وقت ما أن يكونوا.
بين حنايا النهر.
وأن ينسوا ألعابهم.
وأعتابهم القديمة.
وتكون الرؤى والمنى.
والسناء والضياء.
بالنسبة لهم.
كلمات ماجدالينا.
كلمات الضفائر المزهوة بالألوان.
والأحلام.
وتلك الشرائط الملونة.
المكونة.
من المحبة.
والعشق المستمر.
لسماع الحكايا.
والخبايا التي يعرفها الأبطال.
الذين تنسجهم ببراعة.
ذات الضفائر العنابة.
إنها تدرك الآمال.
وقلبها النابض بالحياة.
يروي كل مرة رواية حرة.
عميقة وبديعة.
لا يمكن الرجوع الليلة.
لا يريد الأطفال الغياب عن أي حرف.
وسينسوا الأميال الألف.
والطريق الطويلة التي قطعوها.
لن يعودوا للبلدة والغربة.
والنسر العظيم الذي يطير فوق بلادنا.
يعرف جيداً من منهم يريد النوم.
ومن منهم يتمنى العوم.
في قصص ماجدالينا.
الحلوة.
اللذيذة.
التي تبدو كعليق.
يسكن مرطبان المربى.
فوق الأرفف التي تتزين بألوان زاهية.
في كل ربيع يأتي.
بعد ريح عاتية.
وزخات متوالية.
إنه الحنين لأن يأتي الجنين.
وينبثق من رحم الجمال.
ومن أحشاء الوصال.
وأن تُخلق قصة.
ليس بعدها قصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أطلق الخرطوش على الكلاب.. كيف واجه القانون ظاهرة التخلص منهم؟
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر أحد المواقع الإخبارية تضمن قيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة "رش" تجاه الكلاب بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو، وتبين أنه سائق، مقيم بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وبحوزته السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة.
وبمواجهته اعترف بارتكابها على النحو المشار إليه، وعلل قيامه بذلك لسابقة تعرضه للهجوم من قبل أحد الكلاب الضالة بمنطقة سكنه.
عقوبة قتـ.ـل الحيواناتوواجه قانون العقوبات ضمن مواده جرائم قتل الحيوانات باعتبارها من الجرائم التي تحمل شيئاً من العنف حيث وضع المشرع عقوبات صارمة لكل مستهتر ببشاعة هذا الفعل ومن ثم حماية الحيوانات من الانتهاكات وإلحاق الضرر بها.
يعاقب بالحبس مع الشغل، وفقا للمادة (355)
(أولا) كل من قتل عمدًا بدون مقتض حيوانًا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أومن أى نوع من أنواع المواشى أو أضر به ضررًا كبيرًا.
(ثانيا) كل من سم حيوانا من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة أو سمكا من الأسماك الموجودة فى نهر أو ترعة أو غدير أو مستنقع أو حوض.
ويجوز جعل الجانين تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر.
-وكل شروع فى الجرائم السالفة الذكر يعاقب عليه بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه.
وأشارت المادة (356) إلي إنه إذا تم إرتكاب هذه الجرائم المنصوص عليها فى المادة السابقة (ليلًا) تكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنين.