الاحتلال يمنع أكثر من ثلثي شاحنات المساعدات من دخول غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
#سواليف
يواصل #الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة؛ حيث يعمل ضمن سياسة لخنق القطاع ويمنع أكثر من ثلثي #شاحنات_المساعدات من الدخول.
اليوم الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إن 4,453 شاحنة فقط دخلت قطاع غزة من أصل 15,600 شاحنة يفترض دخولها إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار بنسبة لا تتجاوز (28%).
وقد تضمنت هذه القوافل، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ (31) شاحنة محمّلة بغاز الطهي، و(84) شاحنة من مادة السولار المخصصة لتشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات والقطاعات الحيوية، رغم النقص الحاد والمستمر في هذه المواد الضرورية لحياة السكان اليومية، بعد عامين من القتل والحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القطاع.
مقالات ذات صلةويبلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل يومياً منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار (171) شاحنة فقط، من أصل (600) شاحنة يُفترض دخولها يومياً وفق البروتوكول الإنساني، ما يؤكد أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة الخنق والتجويع والضغط الإنساني والابتزاز السياسي بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المكتب، أن هذه الكميات المحدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، ويحتاج القطاع بصورة عاجلة إلى تدفق منتظم لما لا يقل عن (600) شاحنة يومياً تشمل الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي ومستلزمات القطاع الصحي، لضمان الحفاظ على مكونات الحياة الأساسية للمدنيين.
وذكر أنه وفي إطار سياسة تضييق التجويع، يحرم الاحتلال السكان المدنيين في قطاع غزة من أكثر من 350 صنفاً من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، حيث يمنع إدخال مواد غذائية رئيسية، من بينها بيض المائدة، اللحوم الحمراء، اللحوم البيضاء، الأسماك، الأجبان، مشتقات الألبان، الخضروات، المكملات الغذائية، إضافة إلى عشرات الأصناف التي تحتاجها السيدات الحوامل والمرضى وذوو المناعة الضعيفة.
ويشير المكتب، إلى أن الاحتلال يسمح بدخول كميات أكبر من سلع عديمة القيمة الغذائية مثل: المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة والشيبس، والتي تصل إلى الأسواق بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية بأكثر من 15 ضعفاً نتيجة تحكم الاحتلال بسلاسل الإمداد.
وأكد أن ما يجري يشير إلى اعتماد الاحتلال سياسة هندسة التجويع والتحكم بالأمن الغذائي واستهداف حياة المدنيين بشكل مباشر. مشددا على الاستعداد الكامل من قبل الجهات الحكومية في قطاع غزة والتي ينصبّ عملها على تقديم الخدمات الإنسانية فقط؛ استعدادها لتسهيل وتنسيق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الأممية والهيئات والمنظمات الإغاثية العربية والدولية، بما يضمن وصولها إلى جميع المحافظات والمراكز الحيوية ولصالح أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال وقف إطلاق النار غزة شاحنات المساعدات قطاع غزة أکثر من فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تحرم القطاع من 350 صنفا غذائيا أساسيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، إن إسرائيل تحرم المدنيين الفلسطينيين في القطاع من أكثر من 350 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، بينما تسمح بدخول سلع ذات قيمة غذائية متدنية.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التلكؤ في إدخال شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية لقطاع غزة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة نتيجة استمرار الحصار والإجراءات.
وأوضح أن إسرائيل تمارس سياسة تضييق وتجويع بمنعها دخول مواد غذائية أساسية، وبحسب المكتب، تشمل الأصناف التي تمنع إسرائيل إدخالها: بيض المائدة، واللحوم الحمراء، واللحوم البيضاء، والأسماك، والأجبان، ومشتقات الألبان، والخضراوات، والمكملات الغذائية، إضافة إلى أصناف ضرورية للحوامل والمرضى وذوي المناعة الضعيفة.
وفي المقابل، يسمح الجيش الإسرائيلي بدخول سلع ذات قيمة غذائية منخفضة مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة، وتصل إلى الأسواق بأسعار تفوق قيمتها بأكثر من 15 ضعفا نتيجة التحكم بسلاسل الإمداد، وفق المكتب.
وذكر أن إسرائيل سمحت بدخول 4453 من شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية، من أصل 15 ألفا و600 شاحنة كان من المفترض دخولها للقطاع منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح أن هذه الشاحنات شملت 31 شاحنة غاز طهي و84 شاحنة سولار مخصصة لتشغيل المستشفيات والمخابز والمولدات، رغم استمرار النقص الحاد في الوقود والمواد الأساسية.
وبيّن أن متوسط ما يدخل القطاع يوميا لا يتجاوز 171 شاحنة، مقابل 600 شاحنة يوميا نصت عليها التفاهمات الإنسانية، ما يشير إلى استمرار سياسة التضييق على أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة.
إعلانوأشار إلى أن هذه الكميات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، وأن القطاع يحتاج إلى تدفق منتظم لا يقل عن 600 شاحنة يوميا تشمل الغذاء والدواء والوقود ومستلزمات الصحة.
وأكد المكتب استعداد الجهات الحكومية في غزة لتنسيق دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية العربية والدولية، بما يضمن وصولها إلى جميع المحافظات.
وفي الإطار ذاته قالت مؤسسات إغاثية إن العراقيل الإسرائيلية المتعلقة بإدخال المساعدات تضاعفت مؤخرا، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في طبيعة المساعدات وكمياتها ووجهتها، وهو ما يزيد معاناة سكان القطاع ويحد من وصول المساعدات إليهم.
على صعيد متصل أفاد مراسل الجزيرة أن معاناة الأطفال الفلسطينيين المصابين لا تزال مستمرة في ضوء النقص الحاد في المستلزمات الطبية والغذاء، ورصد المراسل في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة حالات لأطفال يعانون من تداعيات سوء التغذية الحاد.
وأكد المسؤولون في المستشفى استقبالهم عشرات الحالات الجديدة وتسجيل وفيات جديدة في صفوف هؤلاء الأطفال نتيجة نقص التغذية وعدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بنقل هذه الحالات إلى خارج القطاع لمعالجتها.
ولم تفلح المساعدات الإنسانية الشحيحة الواصلة إلى القطاع بموجب اتفاق وقف النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في كسر المجاعة أو البدء بمعالجة آثارها، خاصة وأن ذلك يترافق مع تدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية لمعظم الفلسطينيين ما يحول دون قدرتهم على شراء المواد الغذائية، بعد أن حولت حرب الإبادة سكان القطاع إلى فقراء، وفق معطيات سابقة للبنك الدولي.
ورغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار فإن حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي مطلق لا تزال مستمرة، وقد خلفت حتى الآن 68 ألفا و875 شهيدا فلسطينيا، وما يزيد على 170 ألف جريح.