الشركات الأميركية تشطب وظائف بأسرع وتيرة منذ 20 عاماً
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أظهر تقرير اقتصادي أن الشركات الأميركية أعلنت خلال الشهر الماضي عن أكبر تخفيضات في الوظائف منذ أكثر من عقدين، حيث يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل القطاعات مع تسارع إجراءات خفض التكاليف.
وفقا لبيانات شركة "تشالنغر، جراي، أند كريسماس" المتخصصة في التوظيف فقد أعلنت الشركات عن شطب 153074 وظيفة خلال الشهر الماضي، أي ما يقرب من ثلاثة أمثال العدد المسجل خلال نفس الشهر من العام الماضي، مدفوعًا بقطاعي التكنولوجيا والتخزين.
ونقلت وكالة "بلومبرغ نيوز" عن آندي تشالنغر، كبيرة مسؤولي الإيرادات في الشركة، القول إن هذا هو أكبر عدد من التخفيضات في الوظائف خلال شهر أكتوبر منذ عام 2003، عندما كان ظهور الهواتف المحمولة مثيرا للقلق بشأن مستقبل التوظيف.
وأضافت تشالنغر في التقرير: "تشهد بعض القطاعات تصحيحا بعد طفرة التوظيف التي شهدتها فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، ولكن هذا يأتي في ظل انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي، وتراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التكاليف، مما يدفع إلى التقشف وتجميد التوظيف .. ويجد أولئك الذين تم تسريحهم الآن صعوبة أكبر في الحصول على وظائف جديدة بسرعة، مما قد يفاقم ضغوط سوق العمل".
وذكرت بلومبرغ أن أرقام التوظيف ضعيفة بغض النظر عن كيفية تقسيمها. وقد زاد عدد الوظائف التي تم شطبها منذ بداية العام الحالي وحتى الآن على مليون وظيفة، وهو أعلى رقم منذ الجائحة.
في الفترة نفسها، أعلن أصحاب العمل في الولايات المتحدة عن أقل عدد من خطط التوظيف منذ عام 2011. وتُعدّ خطط التوظيف الموسمية حتى أكتوبر هي الأدنى منذ أن بدأت تشالنغر رصدها عام 2012.
وقالت تشالنغر: "من الممكن مع تخفيضات الأسعار والأداء القوي في نوفمبر أن تسعى الشركات إلى استقطاب الموظفين في أواخر الموسم، ولكن في هذه المرحلة، لا نتوقع بيئة توظيف موسمية قوية في عام 2025".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركات التكنولوجيا الهواتف المحمولة التوظيف الذكاء الاصطناعي الشركات الأميركية وظائف الوظائف شطب الوظائف الاقتصاد الأميركي الشركات التكنولوجيا الهواتف المحمولة التوظيف الذكاء الاصطناعي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية تسجل 2350 انتهاكًا للاحتلال بالضفة الغربية الشهر الماضي
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين (2350) اعتداءً في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر أكتوبر الماضي، في تواصل لمسلسل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وأوضح رئيس الهيئة مؤيد شعبان أن قوات الاحتلال نفذت (1584) اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون (766) اعتداءً، مشيرًا إلى مجمل الاعتداءات تركزت في محافظات رام الله والبيرة (542) اعتداءً ونابلس (412) اعتداءً والخليل (401) اعتداء.
وأظهر التقرير الشهري للهيئة أن الاعتداءات شملت اعتداءات جسدية مباشرة واقتلاع للأشجار وحرق للحقول ومنع قاطفي الزيتون من الوصول إلى أراضيهم، بالإضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات وهدم المنازل والمنشآت الزراعية، في وقت تغلق فيه قوات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية بذريعة "الاجراءات الأمنية"، فيما يجري تمكين المستوطنين من التوسع داخلها.
وأضاف التقرير أن اعتداءات المستوطنين استهدفت القرى والتجمعات البدوية الفلسطينية، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة بواقع (195) اعتداءً ونابلس (179) اعتداءً والخليل (126) اعتداءً، مشيرًا إلى أن هجمات المستوطنين أدت لاستشهاد مواطن من بلدة دير جرير في عملية إطلاق نار مباشرة على يد مستوطنين، ليصل عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص مستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى (14) شهيدًا.
وأشار التقرير إلى أن المستوطنين نفذوا (352) عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، كما تسببت اعتداءات المستوطنين بمساعدة قوات الاحتلال في اقتلاع وتخريب وتسميم (1200) شجرة كلها من أشجار الزيتون.
واستولت سُلطات الاحتلال، وفقًا للتقرير، على ما مجموعه (244.816) دونمًا من أراضي المواطنين الفلسطينيين من خلال ثلاثة عشر أمرًا عسكريًا لوضع اليد لأغراض عسكرية، هدفت لإنشاء مناطق عازلة حول مستوطنات، إضافة لإنشاء أسيجة شائكة وطرق استيطانية جديدة.
ولفت الانتباه إلى أن سُلطات الاحتلال نفذت خلال الشهر الماضي (25) عملية هدم طالت (28) منشأة، بينها (15) منزلًا مأهولًا ومنزلين غير مأهولين و(11) منشأة زراعية، فيما وزعت سُلطات الاحتلال (30) إخطارًا لهدم منشآت فلسطينية، في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية.
وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إلى الجهات التخطيطية في كيان الاحتلال الإسرائيلي درست (19) مخططًا هيكليًا لصالح مستوطنات الضفة الغربية المحتلة وداخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، كما صادقت على (8) مخططات هيكلية لمستوطنات الضفة الغربية.
رغم النقص العددي للمنافس.. الريــــان يهــــــدر النـــــصر على الشباب في الوقت القاتل