واقعة نادرة تحرم ناديًّا من ارتداء جميع قمصانه
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
#سواليف
واجه #نادي #سبورتينغ_خيخون_الإسباني وضعاً غير مسبوق قبل مباراته المقبلة في #دوري #الدرجة_الثانية_الإسباني.
ذكر حساب The Touchline على إكس أنه تم اجبار النادي الإسباني على إيجاد حل سريع لمشكلة تتعلق بالزي الرسمي للفريق. النادي لن يتمكن من ارتداء القميصين الرسميين الأول والثاني بسبب تداخل الألوان مع فريق ميرانديس، كما أن القميص الثالث غير مسجل رسمياً بسبب مشكلة في شارة النادي على الزي.
وأوضح: “في ظل ضيق الوقت، تعمل إدارة سبورتينغ خيخون على تسجيل الشارة رسمياً، إلا أن العملية لن تكتمل قبل موعد المباراة، ما دفع الفريق إلى اتخاذ قرار استثنائي باللعب بالقميص التدريبي الأخضر”.
وتابع: “تم تجهيز حوالي ثمانين قطعة من هذا القميص التدريبي، مزودة بالشعار الرسمي للنادي وأسماء اللاعبين وأرقامهم، لتكون جاهزة خصيصاً لهذه المباراة فقط”.
وزاد: “تم التأكيد على أن هذا القميص لن يُعرض للبيع للجمهور، بل سيكون استخدامه مقتصراً على مواجهة ميرانديس فقط، لتفادي أي مشاكل تنظيمية أو قانونية تتعلق بالقوانين الرسمية للزي الرياضي في الدوري الإسباني”.
مقالات ذات صلةوواصل: “هذا الموقف الغريب يعكس مدى التحديات التي قد تواجه الأندية أحياناً في التعامل مع اللوائح والإجراءات الرسمية للبطولات، ويضع الفريق في تجربة استثنائية قبل انطلاق المباراة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نادي سبورتينغ خيخون الإسباني دوري الدرجة الثانية الإسباني
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تحرم القطاع من 350 صنفا غذائيا أساسيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، إن إسرائيل تحرم المدنيين الفلسطينيين في القطاع من أكثر من 350 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، بينما تسمح بدخول سلع ذات قيمة غذائية متدنية.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التلكؤ في إدخال شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية لقطاع غزة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة نتيجة استمرار الحصار والإجراءات.
وأوضح أن إسرائيل تمارس سياسة تضييق وتجويع بمنعها دخول مواد غذائية أساسية، وبحسب المكتب، تشمل الأصناف التي تمنع إسرائيل إدخالها: بيض المائدة، واللحوم الحمراء، واللحوم البيضاء، والأسماك، والأجبان، ومشتقات الألبان، والخضراوات، والمكملات الغذائية، إضافة إلى أصناف ضرورية للحوامل والمرضى وذوي المناعة الضعيفة.
وفي المقابل، يسمح الجيش الإسرائيلي بدخول سلع ذات قيمة غذائية منخفضة مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة، وتصل إلى الأسواق بأسعار تفوق قيمتها بأكثر من 15 ضعفا نتيجة التحكم بسلاسل الإمداد، وفق المكتب.
وذكر أن إسرائيل سمحت بدخول 4453 من شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية، من أصل 15 ألفا و600 شاحنة كان من المفترض دخولها للقطاع منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح أن هذه الشاحنات شملت 31 شاحنة غاز طهي و84 شاحنة سولار مخصصة لتشغيل المستشفيات والمخابز والمولدات، رغم استمرار النقص الحاد في الوقود والمواد الأساسية.
وبيّن أن متوسط ما يدخل القطاع يوميا لا يتجاوز 171 شاحنة، مقابل 600 شاحنة يوميا نصت عليها التفاهمات الإنسانية، ما يشير إلى استمرار سياسة التضييق على أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة.
إعلانوأشار إلى أن هذه الكميات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، وأن القطاع يحتاج إلى تدفق منتظم لا يقل عن 600 شاحنة يوميا تشمل الغذاء والدواء والوقود ومستلزمات الصحة.
وأكد المكتب استعداد الجهات الحكومية في غزة لتنسيق دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية العربية والدولية، بما يضمن وصولها إلى جميع المحافظات.
وفي الإطار ذاته قالت مؤسسات إغاثية إن العراقيل الإسرائيلية المتعلقة بإدخال المساعدات تضاعفت مؤخرا، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في طبيعة المساعدات وكمياتها ووجهتها، وهو ما يزيد معاناة سكان القطاع ويحد من وصول المساعدات إليهم.
على صعيد متصل أفاد مراسل الجزيرة أن معاناة الأطفال الفلسطينيين المصابين لا تزال مستمرة في ضوء النقص الحاد في المستلزمات الطبية والغذاء، ورصد المراسل في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة حالات لأطفال يعانون من تداعيات سوء التغذية الحاد.
وأكد المسؤولون في المستشفى استقبالهم عشرات الحالات الجديدة وتسجيل وفيات جديدة في صفوف هؤلاء الأطفال نتيجة نقص التغذية وعدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بنقل هذه الحالات إلى خارج القطاع لمعالجتها.
ولم تفلح المساعدات الإنسانية الشحيحة الواصلة إلى القطاع بموجب اتفاق وقف النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في كسر المجاعة أو البدء بمعالجة آثارها، خاصة وأن ذلك يترافق مع تدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية لمعظم الفلسطينيين ما يحول دون قدرتهم على شراء المواد الغذائية، بعد أن حولت حرب الإبادة سكان القطاع إلى فقراء، وفق معطيات سابقة للبنك الدولي.
ورغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار فإن حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي مطلق لا تزال مستمرة، وقد خلفت حتى الآن 68 ألفا و875 شهيدا فلسطينيا، وما يزيد على 170 ألف جريح.