أكبر مقبرة جماعية في العالم.. 10 آلاف شهيد تحت أنقاض غزة ولا مساعدة لإخراجهم
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
وجهت مجموعة من منظمات المجتمع المدني في غزة، نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي للمساعدة في انتشال جثامين أكثر من عشرة آلاف فلسطيني استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي، وما زالوا مدفونين تحت أنقاض المباني المدمّرة في القطاع.
وقال علاء الدين العكلوك، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للمفقودين في جريمة الإبادة بغزة، إن "غزة باتت أكبر مقبرة جماعية في العالم مبينا أن "هؤلاء الشهداء دُفنوا تحت ركام منازلهم التي تحوّلت إلى قبور جماعية، دون أن تُحفظ لهم كرامتهم الأخيرة أو تُسترد جثامينهم".
وأوضح العكلوك "نعبّر عن صدمتنا وإدانتنا الشديدة لغياب أي دور فعّال للمنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، وخاصة تلك المعنية بملف المفقودين، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة".
وأشار إلى أن "المخلفات تحت الأنقاض قنابل موقوتة وتشكل خطرًا حقيقيًا على السكان في قطاع غزة، ونحن بحاجة إلى فرق متخصصة تساعد الطواقم المحلية في العمل".
كما جدد مطالبته العالم بإرسال فرق دولية للمساعدة في انتشال الجثامين، وتزويد القطاع بالمعدات اللازمة لذلك.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة فقد استشهد ما لا يقل عن 68,875 فلسطينيًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة لا يزال قائمًا من الناحية التقنية، فإن السلطات المحلية وثقت أكثر من 200 خرق إسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 240 فلسطينيًا وإصابة نحو 600 آخرين.
ويواجه الفلسطينيون اليوم مهمة شبه مستحيلة في إزالة أكثر من 60 مليون طن من الأنقاض بعد أن دمّر القصف الإسرائيلي أكثر من 80% من مباني غزة – أي نحو 200 ألف مبنى ومنشأة.
ويقدّر خبراء الأمم المتحدة أن إزالة الركام ستستغرق سبع سنوات على الأقل، حتى لو عملت 100 شاحنة يوميًا، نظرًا لتدمير ثلاثة أرباع الطرق ووجود ذخائر غير منفجرة وأفخاخ إسرائيلية تشكّل خطرًا على العاملين والناجين.
ومع استمرار منع الاحتلال دخول المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الإزالة، يضطر السكان للاعتماد على أدوات بدائية مثل المجارف والمعاول والعربات اليدوية، وأحيانًا على أيديهم العارية، وهم يحفرون وسط رائحة الموت المتعفنة المنتشرة في الهواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الشهداء الأنقاض الاحتلال غزة الاحتلال شهداء الأنقاض المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الجهود المصرية نجحت في منع تصعيد أكبر بالسودان
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن استمرار الانتهاكات في السودان، خصوصًا من قبل قوات الدعم السريع، يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه القوات، المدعومة إقليميًا، تعمل خارج إطار الجيش النظامي، ما يزيد من تفكك مؤسسات الدولة ويعقّد أي جهود دولية لوقف العنف.
وأشار الخبير السياسي إلى أن المجتمع الدولي حتى الآن اقتصرت تحركاته على البيانات والتصريحات الإعلامية، دون تدخل فعّال على الأرض، ما سمح باستمرار دائرة الاقتتال وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن التدخلات المحدودة قد تدفع الأزمة نحو تدويل أكبر، بما يشمل فرض عقوبات أو تدخلات محتملة من قوى خارجية، وهو ما يهدد الأمن الإقليمي.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد أن مصر تلعب دورًا محوريًا في احتواء التوترات عبر التنسيق مع دول الجوار، خصوصًا ليبيا وقطاع غزة، حيث ترتبط الحدود المصرية بتشابكات أمنية وسياسية تجعلها في قلب أي تطورات قد تؤثر على المنطقة.
وأكد أن الجهود المصرية، رغم التحديات، نجحت إلى حد كبير في منع تصعيد أكبر، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية والتعاون العربي والدولي لضمان استقرار السودان والمنطقة.