صدام حاد بين رئيس الشاباك وبن غفير داخل الكابينت
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
شهد الاجتماع المسائي للمجلس الوزاري الأمني السياسي مشادة كلامية حادة بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ديفيد زيني ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، على خلفية النقاش حول تصاعد معدلات الجريمة في المجتمع العربي.
وخلال الجلسة، دعا بن غفير جهاز الشاباك إلى المشاركة في جمع الأسلحة غير القانونية داخل المدن العربية، إلا أن زيني رفض الفكرة محذرًا من الخلط بين الإرهاب والجريمة المنظمة، قائلاً: “ليس كل من يحمل سلاحًا غير قانوني إرهابيًا، فبعضهم ينتمون إلى عصابات إجرامية.
وردّ بن غفير بغضب قائلاً: "هذا غير صحيح، كل من يحمل سلاحًا غير قانوني هو إرهابي."
وفي سياق آخر، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيتم بناء "مدينة نموذجية" على الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخط الأصفر، وسيتم نزع سلاحها وإعادة تأهيلها، خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الذي عُقد مساء الخميس.
وأضاف أن سكان غزة سيتمكنون من دخولها تحت المراقبة الأمنية، وذلك لفصل حماس عن السكان غير المتورطين. وقد عارض العديد من الوزراء كلام نتنياهو وانفجروا غضبًا، ومنهم جيلا جمليئيل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريغيف.
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة الإسرائيلية، أنها لن تسمح لأن يمثل حزب الله تهديدا لإسرائيل، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات على ثلاث قرى في جنوب لبنان قال إنها أوسع من المعتاد، وذلك بعد بيان للمتحدث باسم أفيخاي أدرعي، ترجم على نطاق واسع على أنه بداية لهجوم واسع النطاق.
وبعد بيان أدرعي التصعيدي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه لا هجوم واسع النطاق على جنوب لبنان، خلافًا لما يتم تداوله، وأن دعوة أفيخاي أدرعي تشمل سكان مبان حددها أدرعي في منشوره الذي تضمن خرائط.
وشددت الهيئة على أنه لم يتم اصدار أي بيان من الجيش يتعلق بعملية إخلاء واسعة النطاق للقرى في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاباك وزير الأمن القومي بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان كانت قرب موقع للجيش
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، بإن الغارة الإسرائيلية على كفردونين كانت قرب موقع للجيش اللبناني، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجددا، إنذارا بالإخلاء لسكان بلدة جديدة في جنوب لبنان، بزعم مهاجمة أهداف تابعة لـ"حزب الله"، فيما شن لاحقا غارة استهدفت المبنى المهدد في البلدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له "
إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان وتحديدا في زوطر الشرقية
سيهاجم جيش الدفاع على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة
نتوجه إلى سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله الإرهابي فمن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
البقاء في منطقة المبنى المحدد يعرضكم للخطر".
ويأتي هذا الإنذار بعد وقت قصير من شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مبان عدة في عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية (عيتا الجبل وطيردبا والطيبة)، بزعم أنها "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، عقب توجيه إنذارات بالإخلاء للمحيطين بها.
وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه الكامل بالاتفاق.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترا كبيرا، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تسليم الجيش مهمة وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال "حزب الله" إن قرار الحكومة نزع سلاح المقاومة "مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود" مؤكدا أن المحافظة على قوة لبنان هي من الإجراءات اللازمة