تقرير: مصر تتجه لبيع 25 شركة بقطاع الأعمال العام لجمع ملياري دولار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت وكالة أنباء العالم العربي، أن الحكومة المصرية تستهدف بيع (بشكل كلي أو جزئي) 25 شركة تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام لجمع ملياري دولار.
ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي لم تسمه قوله إن عملية البيع ستجري خلال النصف الأول من العام الجاري، ضمن برنامج للطروحات يضم 50 شركة إجمالا وتتولى مؤسسة التمويل الدولية الترويج له.
وأضاف المسؤول أن البيع الجزئي يتعلق بمساهمات لقطاع الأعمال العام في شركات مدرجة بالبورصة، بالإضافة لحصص في شركات مشتركة غير مدرجة بالبورصة.
وأضاف أن بعثة البنك الدولي التي زارت مصر في الآونة الأخيرة ناقشت مع وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت إجراء عمليات هيكلة شاملة للشركات الـ25 المدرجة ضمن برنامج الطروحات.
وتابع أن الحكومة تخطط لتسوية المديونيات التاريخية المستحقة على تلك الشركات البالغة قيمتها 10.5 مليار جنيه لبنوك الأهلي المصري ومصر والقاهرة والاستثمار القومي، عبر مبادلة الديون بالأصول غير المستغلة.
اقرأ أيضاً
البنك الدولي: نمو اقتصاد القارة السمراء مهدد بسبب مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا
وتشرف وزارة قطاع الأعمال العام على خمس شركات قابضة تتبعها نحو 100 شركة تملك أصولا عقارية وأراضي تُقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات.
وقبل أيام، قالت وزيرة الخزانة الأمريكي جانيت يلين، عقب اجتماعها بمسؤولين ماليين واقتصاديين مصريين واشنطن، إنها ناقشت مع مسؤولين ماليين مصريين خطط مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر.
وفي حينها، كان يتواجد وزير المالية المصري محمد معيط، ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله، ووزراء آخرون في واشنطن، لعقد اجتماعات مع صندوق النقد الدولي، بشأن مناقشة برنامج الإصلاحات، وتوسيع القرض المالي القائم.
وحصلت مصر في ديسمبر/كانون أول 2022 على موافقة صندوق النقد الدولي، لقرض مالي بقيمة 3 مليارات دولار، يصرف على شرائح لمدة 46 شهرا.
إلا أن صرف شرائح في 2023 تعثر، بسبب خلافات بين الصندوق والحكومة المصرية حول تعويم كامل للجنيه المصري، وهو ما رفضته القاهرة مرارا.
والثلاثاء، قالت وزارة الخزانة في بيان إن يلين تعهدت أمام المسؤولين المصريين بدعم اقتصاد مصر وإصلاحاته عقب اجتماع مع كبار مسؤوليها الماليين في واشنطن.
وعانت مصر بشدة، من تبعات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع نسب التضخم فوق 30 %، أضيف لها مؤخرا تبعات سلبية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عبر تراجع السياحة الوافدة.
وتواجه مصر كذلك، احتمالية تأثيرات سلبية لحركة الملاحة في قناة السويس، بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل جنوب البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
موقع: الدولار وصل إلى 41 جنيها مصريا للمرة الأولى.. وبنك دولي يرسم خريطة للحل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر الأزمة الاقتصادية المصرية قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
الأندية الإنجليزية تنفق ملياري دولار على الانتقالات الصيفية وليفربول يطارد رقما قياسيا
أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 1.63 مليار جنيه إسترليني (1.87 مليار يورو) أي نحو 2 مليار دولار على شراء لاعبين منذ فتح باب الانتقالات الصيفية في بداية يونيو/حزيران الماضي.
وذكر تقرير لموقع ترانسفير ماركت الألماني أن الأندية الأربعة الأولى في الموسم الماضي بالبريميرليغ تهيمن على أول 5 أندية أنفقت على الانتقالات هذا الموسم، ومعها مانشستر يونايتد الذي يتطلع إلى تعويض التراجع بعد احتلاله المركز الـ15، وهو الاستثناء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل دفع سام مرسي ثمن دعمه لغزة ورفضه ارتداء شارة "الشواذ" في البريميرليغ؟list 2 of 2استثمر 470 مليون دولار.. لماذا غيّر ليفربول إستراتيجيته بسوق الانتقالات؟end of listومن إجمالي المبلغ، جاء ما يزيد قليلا على مليار جنيه إسترليني (1.14 مليار يورو) من 6 فرق، وهي ما تسمى تقليديا "الفرق الستة الكبرى" في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز وهي: أرسنال، وتشلسي، وليفربول، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وتوتنهام.
ويتصدر ليفربول، بطل الدوري، قائمة الأندية الأكثر إنفاقا هذا الصيف، إذ أنفق 307.69 ملايين يورو.
ويشمل ذلك صفقات شراء فلوريان فيرتز وهوغو إكيتيكي، إضافة إلى ظهير بورنموث الأيسر ميلوش كيركيز مقابل 46.67 مليون يورو، والظهير الأيمن جيريمي فريمبونغ، الذي كلف النادي ما يقارب 40 مليون يورو من باير ليفركوزن.
كان ذلك على النقيض تماما من حملة 2024-2025، عندما كانت التعاقدات الرئيسية الوحيدة لفريق "الريدز" حارس المرمى جيورجي مامارداشفيلي والمهاجم فيديريكو كييزا، اللذين انضما بمبلغ إجمالي أقل من 45.75 مليون يورو.
وأنفق تشلسي، الذي احتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ثاني أعلى مبلغ هذا الصيف، بأكثر من 242 مليون يورو.
وتضمنت صفقاته مهاجم برايتون جواو بيدرو، والجناح الأيسر جيمي غيتنز من بوروسيا دورتموند ومهاجم إبسويتش تاون ليام ديلاب.
واحتل أرسنال المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية، وسيتجاوز أيضا حاجز الـ229 مليون يورو مع انضمام السويدي فيكتور غيوكيريس.
وشملت أبرز صفقاته لاعب خط الوسط الإسباني مارتن زوبيمندي مقابل 68.62 مليون يورو من ريال سوسيداد، وجناح تشيلسي نوني مادويكي مقابل أقل بقليل من 57.18 مليون يورو.
إعلانواحتل مانشستر سيتي المركز الثالث العام الماضي، وأنهى الموسم في وقت مبكر من الصيف، إذ أنفق نحو 145.25 مليون يورو، معظمها على الثلاثي لاعب الوسط تيجاني ريندرز من ميلان، والظهير الأيسر الدولي الجزائري ريان آيت نوري من وولفرهامبتون، والمهاجم الفرنسي من أصل جزائري ريان شرقي من ليون.
وعانى مانشستر يونايتد من أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما احتل المركز الـ15. وهو الفريق الوحيد خارج المراكز الأربعة الأولى في الموسم الماضي الذي أنفق أكثر من مانشستر سيتي هذا الصيف، لكن معظم إنفاقه البالغ 152.68 مليون يورو كان على مهاجمَين: الكاميروني الدولي برايان مبيومو من برينتفورد والبرازيلي ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون.
وأنهى توتنهام الموسم في المركز الـ17 في جدول الترتيب، لكنه أنقذ موسما مخيبا للآمال بفوزه بالدوري الأوروبي -بتغلبه على مانشستر يونايتد في النهائي- على الرغم من أن ذلك لم يكن كافيا لتجنب إقالة المدرب أنجي بوستيكوجلو.
ومنذ ذلك الحين، أنفق توتنهام 140 مليون يورو تحت قيادة المدرب الجديد توماس فرانك، مع ما يقرب من نصف هذا المبلغ في صفقة واحدة -شراء لاعب الوسط محمد قدوس من وست هام مقابل 62.90 مليون يورو- بينما تكلف تحويل إعارة المهاجم ماثيس تيل من بايرن ميونخ إلى صفقة دائمة 34.31 مليون يورو.
ويحتل ليفربول بالفعل المركز السادس في قائمة أكثر الأندية إنفاقا للأموال في فترة انتقالات واحدة حول العالم، بصفة عامة.
وجاءت المراكز الثلاثة الأولى في تلك الإحصائية من نافذة الصيف الماضي، حيث أنفق تشلسي 463 مليون يورو، وأنفق الهلال السعودي 353 مليون يورو، ودفع باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا 350 مليون يورو.
بلغ إجمالي إنفاق ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية 2019-2020 نحو 331 مليون يورو، بينما أنفق تشيلسي 330 مليون يورو في سوق الانتقالات الشتوية لموسم 2022-2023.
إذا اشترى ليفربول ألكسندر إيساك مقابل 154.40 مليون يورو أو أكثر، فإن فريق أرني سلوت سوف يتصدر قائمة أكثر الأندية إنفاقا للأموال في فترة انتقالات واحدة.
ولكن عندما نأخذ "تضخم كرة القدم" في الاعتبار -الزيادات السنوية في إيرادات الدوري الإنجليزي الممتاز- فإن إنفاقهم لا يبدو بهذا القدر من البذخ، إذ يتصدر تشلسي القائمة على مر العصور بانتقالاته في موسم 2003-2004.