دبلوماسي يروي كيف اصبح اليمنيون في نظر العالم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وقال الدبلوماسي اليمني السابق عبدالله سلام الحكيمي لاحد الحسابات المشككة في الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية بشأن وقف الملاحة الى لكيان الصهيوني في البحر الاحمر حتى يتم وقف العدوان على غزة.
قال معبرا: "سامحني ياسيدي ماكنت لاخالفك الراي لكن آه لو كنت معي في بلاد المهجر نختال عبر مدنه وارجائه فترى كيف اصبح الناس على اختلاف اجناسهم، بمجرد معرفتهم لاي يمني انه يمني كيف باتوا يحيطونه بحفاوة واجلال كانه فاتح.
واكد ان هذا الوضع هو ما لم نعهده من قبل الا في زمن المد الثوري العربي على عهد عبدالناصر!
واشادت حسابات ناشطين عرب واجانب بالموقف اليمني الفريد بين كل مواقف دول وانظمة العالم باعتباره الوحيد الذي يقف بقضه وقضيضه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة في غزة وسط صمت مريب للدول العربية والاسلامية و المجتمع الدولي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين الأسبق، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما زال متواصلاً بوتيرة إبادة جماعية مكتملة الأركان، رغم الحديث عن قرب التوصل إلى هدنة.
وأضاف خلال مداخلة، على قناة القاهرة الإخبارية: «إسرائيل معنية تمامًا بالتصعيد العسكري في اللحظات الأخيرة، لضمان فرض أمر واقع عبر القتل الجماعي وتدمير البنية التحتية قبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار قد يتم خلال الأيام المقبلة».
أوضح جبر أن الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 26 مجزرة خلال 24 ساعة فقط، استهدفت عائلات في غزة وخان يونس، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 56 ألفًا بين قتيل وجريح، بحسب تقديرات غير رسمية تشمل من هم تحت الأنقاض.
واعتبر أن قصف المستشفيات والمدارس والمنازل يهدف إلى إرغام الفلسطينيين على الخضوع، في ظل تواطؤ دولي، مؤكدًا أن ما يجري «صفحة سوداء في تاريخ الأمم المتحدة والضمير الإنساني».
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن التصعيد لا يقتصر على غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، حيث تتزايد وتيرة جرائم المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، من حرق البيوت وقتل المدنيين وسرقة الأراضي، خاصة في الخليل، يطا، جنين، نابلس، ووسط رام الله.
وقال جبر إن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتوسيع الاستيطان وفرض واقع جديد، مشيرًا إلى أن بعض وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل دعوا علنًا لقتل الأطفال الفلسطينيين «حتى لا يكبروا ويحملوا السلاح».
وأشاد جبر بتقارير صدرت عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي وصفت الجرائم الإسرائيلية بأنها «إبادة جماعية»، مشيرًا إلى أن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز وصفت قطاع غزة بـ «فخ للموت».
وختم حديثه قائلاً: «رغم الإدانات الدبلوماسية الصريحة من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، لا توجد آلية فعلية للمحاسبة، مما يشجع الاحتلال على المضي في ارتكاب المجازر».