وزير الخارجية السعودي يؤكد ان الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنّ الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة.. مشددا على ضرورة وقف الحرب فوراً في غزة، وخفض التصعيد في البحر الأحمر الذي تعتبره السعودية لديها.
وقال بن فرحان، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية، اليوم الثلاثاء: إن السعودية “لا ترى أي إشارة من “إسرائيل” على وقف الحرب والتصعيد”.
وأضاف: “أولويتنا هي إيجاد مسار لخفض التصعيد وهذا يعتمد على وقف الحرب في غزة”.. مشيرا إلى أنّ الحرب المستمرة في غزة “تجرّ الإقليم بأكمله إلى مخاطر كبيرة”.
وكانت الخارجية السعودية قد أعربت قبل أيام في بيان لها عن قلق المملكة من الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن، وقالت: إنها “تتابع بقلق العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات التي تعرضت لها مواقع في اليمن”.. مشيرةً إلى أنّ “المملكة تؤكد أهمية الحفاظ على أمن منطقة البحر الأحمر واستقرارها”.
وكانت الحكومة اليمنية في صنعاء قد أكدت مراراً أنّ “البحر الأحمر آمن للجميع باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني”، وأنّها حريصة على أمنه، وأنّ “عمليات اليمن تستهدف السفن الصهيونية والمرتبطة بالموانئ المحتلة فقط”.
سبأ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي
أجرى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، مع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة ، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، جدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، إدانة دولة قطر الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية باعتباره انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.
كما أعرب معاليه عن قلق دولة قطر البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة ويقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى خفض التوتر وحل القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل السلمية، مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل.