دعت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “أوبن أيه آي OpenAI” المدعومة من قبل “مايكروسوفت” إلى إنشاء حكومة للذكاء الاصطناعي وشكلت فريقًا جديدًا يسمى Collective Alignment لإنشاء عمليات ديمقراطية لتشكيل كيفية إدارة برامجها للذكاء الاصطناعي لمعالجة التحيز والعوامل الأخرى.

وبحسب ما نقل موقع “البوابة العربية للأخبار التقنية”، فإن فريق Collective Alignment يعد ثمرة لبرنامج المنح لتمويل تجارب العملية الديمقراطية، الذي أطلقته OpenAI في شهر مايو الماضي، والذي يقدم منحًا لتمويل تجارب إنشاء عملية ديمقراطية لتحديد القواعد التي يجب أن تتبعها أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقالت تينا إيلوندو مهندسة الأبحاث والعضو المؤسس لفريق OpenAI الجديد: “من المهم منح الناس الفرصة لتقديم مدخلات مباشرة أثناء مواصلتنا مهمتنا تجاه النماذج الفائقة الذكاء التي يمكن اعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مجتمعنا”.

من جهته قال تيدي لي مدير المنتج والعضو الآخر في فريق OpenAI الجديد المكون من شخصين: “تستطيع OpenAI عقد شراكة مع Worldcoin، وهو مشروع أسسه الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، يوفر طريقة لمعرفة الفرق بين البشر وروبوتات الذكاء الاصطناعي، وذلك لضمان أن البشر فقط هم من يمكنهم التصويت”.

وأشار لي إلى أن الفريق لم يضع أي خطط ملموسة بعد لإدماج Worldcoin.

يُذكر أن تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي استحوذت منذ إطلاق OpenAI لروبوت الدردشة ChatGPT في أواخر عام 2022 على اهتمام الجمهور، مما جعل روبوت الدردشة واحدًا من التطبيقات السريعة النمو.

وتوجد مخاوف بخصوص قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد صور التزييف العميق وغيرها من المعلومات الخطأ، وخاصة مع تصاعد الحملة الانتخابية الأمريكية لعام 2024.

ويقول النقاد إن أنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، لديها تحيز متأصل بسبب المدخلات المستخدمة لتشكيل وجهات نظرهم، وقد وجد المستخدمون أمثلة على مخرجات عنصرية أو متحيزة جنسيًا من برامج الذكاء الاصطناعي.

وقالت إيلوندو إن فريق OpenAI الجديد يتطلع بنشاط إلى توظيف مهندس أبحاث وعالم أبحاث.

ويعمل الفريق بشكل وثيق مع فريق Human Data التابع لشركة OpenAI، الذي يبني البنية التحتية لجمع المدخلات البشرية في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة وفرق البحث الأخرى.

وتريد OpenAI تنفيذ أفكار الجمهور بخصوص كيفية ضمان أن نماذجها المستقبلية للذكاء الاصطناعي تتوافق مع القيم الإنسانية.

ويجمع الفريق الجديد المدخلات العامة بخصوص سلوكيات نماذجها في منتجاتها وخدماتها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حكومة الذكاء الاصطناعي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • تسريبات: إصدار نموذج ذكاء اصطناعي جديد من أوبن إيه آي قريبا
  • عمان الأهلية تشارك في أبو ظبي ببرنامج تدريبي للذكاء الاصطناعي عن التعليم والتعلّم
  • القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف