سفير روسي يدعو واشنطن للاهتمام بشؤونها الخاصة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى لندن أندريه كيلين أن روسيا تريد من الولايات المتحدة التركيز على سياستها الداخلية والاهتمام بشؤونها الخاصة.
وقال السفير في مقابلة مع إذاعة LBC البريطانية: "ما نود أن نراه هو أن الولايات المتحدة تهتم بشؤونها الخاصة. بالمكسيك وأشياء أخرى. وتتراجع عن سياساتها في أجزاء أخرى من العالم.
وأشار كيلين إلى أن الفكرة الأمريكية المتمثلة في ضم أوكرانيا إلى الهياكل الأوروبية وحلف "الناتو" تهدف إلى "نقل هذا العبء" إلى أكتاف الأوروبيين.
ووصل عدد المعابر غير الشرعية للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مؤخرا إلى مستويات قياسية. وأصبحت قضية أمن الحدود عثرة عند النظر في مشروع تقديم مساعدة جديدة لكييف.
وقال الجمهوريون في الكونغرس إنهم لن يدعموا تمويل أوكرانيا حتى تغير الإدارة الأمريكية نهجها في حماية الحدود الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المهاجرون الهجرة غير الشرعية لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على التدخل في شؤونها الداخلية
استدعت وزارة الخارجية الكوبية، مساء أمس الجمعة، السفير الأمريكي في هافانا مايك هامر، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سلوكه التدخلي والمعادي"، في خطوة تعكس توترًا دبلوماسيًا جديدًا بين البلدين.
وقالت الخارجية الكوبية في بيان رسمي نقلته وكالة "فرانس برس"، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجددًا إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء"، مشيرة إلى أنه تلقى "مذكرة احتجاج شفهية" تتضمن تحذيرًا واضحًا من استخدام "الحصانة الدبلوماسية كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
ومنذ توليه مهامه في نوفمبر الماضي، ينشط السفير الأمريكي مايك هامر في لقاء معارضين سياسيين داخل كوبا، وينشر صور هذه اللقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الحكومة الكوبية واعتبرته "تشجيعًا للمواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
ويأتي التصعيد في سياق علاقة متأزمة تاريخيًا بين واشنطن وهافانا، تفاقمت مؤخرًا بعد أن أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، كوبا إلى "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب"، وواصل سياسة الحصار التجاري المشدد المفروض منذ ستة عقود.
وتحاول كوبا في الأشهر الأخيرة، عبر قنوات دبلوماسية، تخفيف حدة العقوبات الأمريكية، بينما ترفض واشنطن تقديم أي تنازلات طالما لم تغير هافانا سياساتها المتعلقة بالحريات الداخلية والتحالفات الخارجية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من السفارة الأمريكية في هافانا أو من الخارجية الأمريكية بشأن استدعاء السفير هامر.