تحدي الزمن والمسافة.. خريطة تكشف عن مسارات الشحن البحري البديلة مع تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
(CNN)-- أصدرت وزارة النقل الأمريكية تنبيهًا للسفن التجارية الأمريكية الاثنين، نصحتها فيه بالابتعاد عن الجزء الجنوبي من البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وحذرت الإدارة البحرية ملكن أنه “لا تزال هناك درجة عالية من المخاطر” التي تواجه السفن التي تعبر جنوب البحر الأحمر، بما في ذلك احتمال شن “هجمات انتقامية” من قبل جماعة الحوثيين في اليمن.
ونصح المسؤولون بأنه على الرغم من أن القرار يعود في النهاية إلى الشركات والسفن التي يملكها أفراد، إلا أنه “يُنصح” السفن التجارية التي ترفع العلم الأمريكي والسفن التجارية المملوكة للولايات المتحدة بتجنب المنطقة “حتى إشعار آخر".
قدم التنبيه إحداثيات تنصح السفن بالبقاء شمال اليمن في البحر الأحمر وشرق معظم اليمن في خليج عدن.
وصدر تحذير سابق الأسبوع الماضي بعد أن نفذت القوات التي تقودها الولايات المتحدة ضربات ضد منشآت للحوثيين في اليمن، ونصح السفن بتجنب المنطقة حتى 19 يناير/كانون الثاني.
وقد تم الآن تمديد هذا الجدول الزمني إلى أجل غير مسمى.
انفوجرافيكنشر الأربعاء، 17 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.
وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.
وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.
من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.
يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.