غزة.. قصف إسرائيلي بمحيط مستشفى "ناصر" واشتباكات شمالا وجنوبا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن الأعنف منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة قرب مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس (جنوب).
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات ضمن الأعنف منذ بداية الحرب، استهدفت أحياء تل الهوى والرمال والشجاعية والتفاح والكرامة في مدينة غزة استهدفت منازل وأراض فارغة.
وذكر الشهود، أن الغارات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته اندلعت اشتباكات ضارية بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة الفلسطينية في محور شمال غرب مدينة غزة.
وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية مناطق الاشتباكات بعشرات القذائف فيما سمع أصوات إطلاق نار كثيف في تلك المناطق، وفق ما ذكر شهود عيان ومصادر محلية للأناضول.
وفي مناطق جنوبي القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق المحيطة في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.
وقال شهود عيان، إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت منطقتي بطن السمين وقيزان رشوان وأحياء أخرى كلها قريبة من مجمع ناصر الطبي وسط خان يونس.
وذكروا أن القصف استهدف منازل لعائلات صافي وحمدان ومحيسن وبارود، وأراض وطرقات، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبالتزامن مع ذلك اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش ومقاتلي المقاومة الفلسطينية في عدد من الطرقات المؤدية إلى مجمع ناصر الطبي، طوال ساعات الليل قبل أن تهدأ حدتها بساعات الصباح الأولى، حسب مصادر محلية.
وصباح الأربعاء، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في معارك بشمالي القطاع.
وأوضحت الهيئة أن "الجنديين القتيلين هما: مساعد أول زخاريا بيساح هابر (32) من اورشليم القدسن، ومساعد متقدم يائير كاتس (34) من حولون".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 قتيلا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مجمع ناصر الطبی عدد من
إقرأ أيضاً:
مجمع “سوناريم” يطلق مشاريع بالشراكة مع مؤسسات أجنبية
يعتزم مجمع “سوناريم” إطلاق مشاريع منجمية هامة بالشراكة مع مؤسسات أجنبية، بهدف تثمين الموارد المنجمية.
وأوضح بلقاسم سلطاني، الرئيس المدير العام للمجمع في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المجمع يعمل بالتعاون مع شركات من سلطنة عمان، الصين. تركيا وكندا على تجسيد مشاريع منجمية ميدانية. في أقرب الآجال. مما سيسهم في تعزيز مساهمة القطاع في خلق الثروة. وتوفير مناصب الشغل.
وأكد المسؤول أن قطاع المناجم يعد من الركائز الأساسية للتنويع الاقتصادي.لاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يسجلها مؤخرا. مشددا على أهمية تثمين الموارد الطبيعية من خلال التحويل الصناعي وتحسين الحوكمة. مضيفا أن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية في هذا المسعى.
وتستند خارطة طريق المجمع، وفق المسؤول، على تطوير الصناعة المنجمية، تثمين الموارد عبر التحويل الصناعي، تعزيز الحوكمة. وتكوين الموارد البشرية المؤهلة. مشيرا إلى تنوع المشاريع المنجمية الجاري. إنجازها عبر مختلف مناطق البلاد.
وفي سياق متصل، أكد أن تصدير المواد الخام لم يعد مسموحا به. تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبرزا أن الأولوية أصبحت للتحويل الصناعي. المحلي بهدف إنتاج مواد صناعية كانت الجزائر تستوردها.
وبخصوص مشروع القانون المنظم للنشاطات المنجمية، ثمن التوجه نحو إلغاء الفصل بين رخصتي الاستكشاف والاستغلال. معتبرا أن هذا الإجراء سيسهم في تقليص الإجراءات الإدارية وتحفيز المستثمرين. كما أكد أن القانون يمثل خطوة هامة لرفع مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام.
وخلال افتتاح الندوة، أكد الرئيس المدير العام لـ”سوناريم” أن المجمع يتبنى رؤية استراتيجية طموحة تعتمد على الابتكار والاستباقية لضمان استدامة نشاطاته وتعزيز موقعه كمورد رئيسي للمواد الأولية. مجددا التزامه بمبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
من جهته، أكد رئيس المركز الجزائري للاستشراف الاقتصادي وتطوير الاستثمار والمقاولاتية، أكرم زيدي، أهمية تثمين الموارد المنجمية لتقليص فاتورة الاستيراد. ورفع قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات. داعيا إلى ضرورة وجود مؤسسات قادرة على دفع القطاع المنجمي وتوفير كفاءات بشرية مؤهلة.