لبيك خورفكان للجري ينطلق 16 مارس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
كشف اللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى، عن تنظيم «النسخة الثانية» من مهرجان لبيك خورفكان للجري في نادي خورفكان، يوم 16 مارس المقبل، بعد نجاح النسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي.
وأوضح المر في المؤتمر الصحفي، أن النسخة الجديدة تقام في شهر رمضان المبارك، وتأتي جزءاً من خطة الاتحاد، من أجل الاهتمام باللعبة، وترجمة للجهود الكبيرة التي يبذلها لتوسيع رقعة المشاركة الشعبية لهذه الألعاب.
وأشار إلى أن الهدف هو مشاركة أكثر من 2000 عداء وعداءة من مختلف الجنسيات، وعبر 3 فئات رئيسة، بعد أن سجلت النسخة الأولى مشاركة 860 من الجنسين والأطفال، ومن جميع الجنسيات على أرض الدولة.
حضر المؤتمر الصحفي، سالم النقبي رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان، وعدد من الشخصيات ورجال الإعلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة خورفكان
إقرأ أيضاً:
خورفكان.. مبادرات ومشاريع خضراء تعزز جاذبية المدينة السياحية
خورفكان: محمد الوسيلة
نجحت بلدية مدينة خورفكان في تنفيذ مجموعة من المبادرات والمشاريع خلال النصف الأول من العام الجاري، في إطار حرصها على الارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الخدمية والمجتمعية، التي تعكس التزامها بدورها التنموي والبيئي، بشكل يتوافق مع طبيعية المدينة التي تعدّ منصة مهمة للسياحة الداخلية والخارجية.
أكّد المهندس عبد الرحمن النقبي، مدير البلدية أنَّ المنجزات المتنوعة التي حققتها خلال المرحلة الماضية تأتي في إطار رؤيتها الشاملة لخلق بيئة مجتمعية مناسبة، تُراعي احتياجات المدينة، وتعزز جودة الحياة نحو التنمية المستدامة والريادة الخدمية.
وأكد أنها تعمل وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتطبيق الرؤية الحكيمة لإمارة الشارقة، بمبادرات ومشاريع وأعمال تعزّز مستوى الخدمات المقدمة وتحقيق رفاهية المجتمع.
وأكد أن البلدية، ضمن اهتمامها بالزراعة والتشجير استقبلت وفداً من شركة متخصصة في تقنيات الزراعة الذكية، وعقدت لقاءات لمناقشة مشاريع التشجير والاستدامة، ضمن خطط البلدية وتوجهاتها الخاصة بالتوسّع في الرقعة الخضراء وتحقيق التوازن البيئي في المدينة، لما له من أهمية بالغة تعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في جعل خورفكان مدينةً نابضةً بالحياة.
وكشف عن نجاح قسم الزراعة والحدائق، في تشجير عدد من جبال مدينة خورفكان، على رأسها الجبل المقابل للجامعة، والجبال المطلة على مدخل المدينة، وصولاً الى الجبال المقابلة لـ«أكاديمية الشارقة للنقل البحري». كما تابعت أشجار النخيل في شارع الحراي، بعد عملية التلقيح، شملت تقويس العذوق وتكييسها العذوق وتحسين الثمار.
وأكد أن الأجهزة المتخصّصة بالبلدية نفّذت عدداً من المستهدفات الزراعية، حيث بلغت منجزات الزراعة: 24.850 متراً مربعاً من المسطحات الخضراء، وزراعة 400 الف وردة موسمية، و69 نخلة مثمرة، و5.025 شجرة سدر، و1.500 بذرة سدر، و715 شجرة سمر إفريقي، و6,335 شجرة جبلية متنوعة، وزراعة 5.500 شجرة وشجيرة زينة وزّعتها على الحدائق والمرفقات العامة. مشيراً إلى أنها أطلقت حملةً توعويةً للمحافظة على نظافة الأراضي الزراعية (العزب)، لتأكيد أهمية نظافتها وتأثيرها في البيئة والصحة العامة.
وكشف عن حصول حديقة اللؤلؤية في إنجازٍ بيئي لافت، على جائزة العلم الأخضر الدولية، التي تُمنح للحدائق العامة المتميزة في معايير الجودة والاستدامة، لتكون بذلك أول حديقة في خورفكان تنال هذا الاعتراف. مشيراً إلى أن البلدية تمكنت من افتتاح بعض حدائق الأحياء، فضلاً عن الإنجاز المسبق بحصول البلدية على جائزة العلم الأزرق في شاطئ مدينة خورفكان. وأنها تمضي بجد واجتهاد للحصول على جائزة العلم الأزرق في شاطئ اللؤلؤية وشاطئ الزبارة خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن البلدية قدّمت مبادراتٍ تثقيفية وترفيهية منوّعة موجهة للأطفال، كالورشة الزراعية التي أقيمت في حضانة القادسية بمشاركة 30 طفلاً، وفي حديقة الحياوة بمناسبة يوم الطفل الخليجي، وفي حديقة اليرموك بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، إلى جانب فعالية «العودة للمدارس».
وأوضح أن البلدية وفّرت استراحات مخصصة لكبار السن في شاطئ الزبارة وشاطئ اللؤلؤية، وكراسي استراحة حديثة فـي ممشى الحراي، حيث جُهّزت هذه الاستراحات بمراوح تبريد، وإنارة، ومواقف مخصصة، مع توفير كراسي عائمة لدعمهم في ممارسة السباحة. كما نظّمت إفطاراً جماعياً في «يوم زايد للعمل الإنساني» في أجواء تسودها روح العطاء والتآخي.
وأضاف أن البلدية في الجانب الصحي نظّمت بالتعاون مع مستشفى خورفكان، حملةً للتبرع بالدم في المبنى الرئيسي للبلدية ضمن جهود تعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ ثقافة العمل الإنساني، كما نظّمت مبادرة «رياضة قبل الإفطار» لموظفيها، شملت تمارين إطالة ومشي جماعي على شاطئ اللؤلؤية، تعزيزاً لثقافة الرياضة وأسلوب الحياة الصحية.
وأشار إلى أنها في اطار حرصها على ضبط الأسواق والمنافذ التجارية العاملة بالمدينة كثفت حملاتها التفتيشية والرقابية الدورية والفجائية، بعد أن نفذ قسم الصحة العامة سلسلةً من الجولات التفتيشية على مدار العام في عدد من المواقع الحيوية في المدينة، حيث شملت أسواق السمك، والفاكهة والخضراوات، ومحال بيع اللحوم، وصالونات الحلاقة الرجالية والمراكز النسائية، لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وسلامة الأغذية. كما نُفذت حملات تفتيش على المحامص والحلويات والفطائر، وحملات تجميل الحدائق، وتعقيم المصليات، وتخطيط مواقف السيارات، وحملات تفتيشية على المواقع قيد الإنشاء ضمن الاشتراطات المعتمدة.
وأكد النقبي أن البلدية تعمل جاهده للحفاظ على نظافة الشواطئ في المدينة وتستمر الرقابة عليها على مدار العام، حيث نظم قسم البيئة حملات لنظافة جميع الأنفاق شملت التعقيم وتنظيفها بأعلى معايير الجودة. كما نُظّمت ورشة توعوية عن أسس التنظيف والتعقيم في المسالخ، ونفذت فرق العمل المختصة أعمال تنظيف شاملة لنفق الملتقى، ضمن الخطة الدورية لصيانة الأنفاق والمرافق العامة وتنظيفها، بما يضمن راحة وسلامة مستخدمي الطريق، ويعكس المظهر الحضاري للمدينة.
واشار إلى أن لجنة صيانة الملاعب بالبلدية نفذت أعمال صيانة دورية وصيانة المرميات والشباك والحوائط والكشافات. كما دعمت صيانة ملاعب شرطة المنطقة الشرقية ومستشفى خورفكان وملعب ترتان الشرق، وأسهمت في دعم الدورات الرياضية، كمنافسات رمضان وبطولة الشرق في ملاعب الزبارة واللؤلؤية. ولفت إلى نجاح البلدية في تنفيذ عدد من أعمال التسوية في مناطق المدينة، منها أجزاء من منطقة المصلى ومنطقتي شيص والنحوة.