تقديرات حجم الإنفاق العسكري للناتو كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023.. من تصدر القائمة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حلف شمال الأطلسي، أو ما يسمى بـالناتو هو تحالف دفاعي أوروبي وأمريكي شمالي تم إنشاؤه لتعزيز السلام والاستقرار وحماية أمن أعضائه. تم إنشاؤه مع تصاعد الحرب الباردة ويقع مقره الرئيسي في بروكسل، بلجيكا.
وكان الهدف من التحالف الذي قادته الولايات المتحدة هو حماية دول أوروبا الغربية من التهديد الذي يشكله الاتحاد السوفييتي ومواجهة انتشار الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية.
يعتمد حلف شمال الأطلسي على الدول الأعضاء المساهمة بقوات، مما يعني أنها قوية بشكل أساسي مثل القوات الفردية لكل دولة. ومن مصلحة التحالف بأكمله التأكد من أن كل دولة تضع موارد كافية للدفاع عنها.
وكانت هذه واحدة من النقاط الشائكة الرئيسية في التحالف، حيث كثيرا ما تنتقد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الدول الأعضاء الأخرى لعدم تقديم نصيبها العادل.
وكان الإنفاق العسكري الأمريكي يفوق دائما ميزانيات الحلفاء الآخرين منذ تأسيس حلف شمال الأطلسي في عام 1949. ولكن الفجوة اتسعت كثيرا عندما عززت الولايات المتحدة إنفاقها بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.
وبموجب المبادئ التوجيهية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، يتعين على كل دولة أن تنفق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، ولكن أغلب البلدان لم تحقق هذا الهدف.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن الموقع الرسمي لحلف الناتو، لتقديرات النفقات العسكرية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023، جاءت بولندا في المقدمة بنسبة %3.90، لتليها الولايات المتحدة بمقدار %3.49 ثم اليونان بنسبة %3.01.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف دول حلف الناتو وفقًا لتقديرات الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الناتو الولایات المتحدة حلف شمال الأطلسی المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن لندن تؤكد أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط باعتباره عاملًا حيويًا للأمن الدولي، خصوصًا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأضاف في رده على سؤال "الفجر" على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن بريطانيا تؤيد التعاون الوثيق مع دول المنطقة، خصوصًا الدول العربية، لتعزيز الأمن المشترك، بما في ذلك أمن الطاقة ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتدعم الحلول السياسية والدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد لامي التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في أمن أوكرانيا هو استثمار في الأمن الأوروبي والعالمي”. وأضاف: “لقد قدمنا 12.8 مليار جنيه إسترليني من الدعم لأوكرانيا منذ بداية الغزو الكامل، ونحن ملتزمون بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا من الدعم العسكري لأوكرانيا ما دام استمر النزاع”.
وفي إطار تعزيز القدرات الدفاعية، أعلن لامي عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي البريطاني، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة ستنفق 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارًا من أبريل 2027، مع خطط لزيادة هذا الرقم إلى 3% في البرلمان المقبل. وأضاف: “زيادة الإنفاق الدفاعي تعني مزيدًا من القدرات الأفضل، مما يبقينا في أمان”.
ودعا لامي الحلفاء إلى تكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة، لدفعه إلى طاولة المفاوضات. وقال: “الوقت الآن هو لتعظيم الضغط على بوتين، من خلال كل رافعة اقتصادية ممكنة، لإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأعرب لامي عن ارتياحه تجاه التزام الولايات المتحدة المستمر بالناتو، قائلًا: “لقد كان من المهم سماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يقول إن الأمريكيين ملتزمون، وأنهم مستمرون في دعم الناتو”.
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.