المناطق_نجران

تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي للإعمال والمبادرات التي نفذتها إدارة اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ بفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران خلال العام المنصرم 2023.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران محمد بن علي عسيري.

وثمن سموه الجهود والخدمات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي في المنطقة ودورها الرائد في خدمة وإسعاف المصابين والمرضى، إضافة إلى دورها في تعزيز الخدمات الاسعافية والتوعوية، وتنفيذها للمشاريع التطوعية والأعمال الإنسانية.

أخبار قد تهمك فيديو| الأمير تركي بن هذلول يرأس مجلس شباب منطقة نجران 8 ديسمبر 2021 - 7:52 مساءً

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمير تركي بن هذلول هیئة الهلال الأحمر السعودی

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • إصابة مسعف بنيران الاحتلال في مدينة غزة
  • "الرزفة".. أحد الفنون الفلكلورية البارزة في منطقة نجران
  • وزير الخارجية يتسلّم أوراق الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
  • محافظ الأقصر يشيد بجهود بنك دم الهلال الأحمر بعد مرور عام على افتتاحه
  • بعد انضمام اللاعب إلى الهلال.. تركي آل الشيخ ينشر صورة تجمعه مع نونيز ويعلّق
  • قافلة المساعدات المصرية الحادية عشرة تصل غزة محملة بالوقود
  • هيئة البث الإسرائيلية: سموتريتش عارض خطة احتلال غزة التي صدق عليها الكابينت
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • بدء تحرّك قافلة المساعدات الإنسانية الـ 11 من مصر إلى غزة
  • متنزهات منطقة نجران.. وجهة سياحية وترفيهية بارزة