باحثة فلسطينية: ألمانيا تدعم إسرائيل بمحكمة العدل لأنها مثلها نفذت جرائم إبادة جماعية بناميبيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت المحللة السياسية الفلسطينية تمارا حداد، إن ألمانيا من الدول التي لم يتغير موقفها تجاه إسرائيل فهي إحدى الدول الراعية لها من خلال الدعم الفني والمالي والتسليحي وعلاقة ألمانيا وإسرائيل قوية بعد الحرب العالمية الثانية التي تغيرت فيها التحالفات الدولية لصالح أمريكا وربيبتها اسرائيل منذ ذلك التاريخ حتى اللحظة والنظام الدولي قائم على دعم اسرائيل سياسيا واقتصاديا ومن ضمنها ألمانيا التي تظهر تحالفا استراتيجيا فيما يتعلق بتعزيز النفوذ في المنطقة لدول الغرب.
وأضافت حداد، في تصريح لـ" البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن ألمانيا دعمت إسرائيل في محكمة العدل الدولية لأنها تعلم تماما أنها من إحدى الدول التي قامت بجرائم ابادة جماعية بحق ناميبيا عام 1904 الى العام 1908 لذا ناميبيا قامت بتذكير ألمانيا بجرائمها السابقة بحق المدنيين لذا تحاول ألمانيا أن تتجاهل جرائمها من خلال وقوفها مع اسرائيل هذا إشارة أن المجتمع الغربي يقف صفا واحدا في سياسة واحدة وهي قتل المدنيين وتعزيز قانون الغاب وتجاهل ترسيخ القانون الدولي الإنساني وتغليب لغة العنف على لغة السلام والحوار هذه دول تم بناؤها على سياسات القتل والاستعمار ومازالت تدافع عن سياسات الاحتلال فمنبع احتلال إسرائيل يأتي من سياسات الاستعمار القديم .
وأوضحت حداد، أنه لا فرق بينهما لذا وقفت مع اسرائيل في قضيتها المقدمة في المحكمة العدل الدولية بسبب تقديم جنوب افريقيا دعوى ضد إسرائيل لإخراج قرار مستعجل وفوري لوقف الأعمال العدائية بحق المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية التحالفات الدولية إسرائيل حرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
باحثة في الشأن السياسي:إسرائيل فشلت عسكريًا وأُصيبت بهزة في هيبتها
قالت الباحثة في الشأن السياسي، سمية عسلة، إن التطورات الأخيرة في المنطقة، وعلى رأسها تهديد البرلمان الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، تُعد تحولًا كبيرًا في مسار الحرب، مؤكدة أن هذا التهديد يمثل "رسالة مباشرة لأمريكا" وأنه في حال تنفيذه، سيعني نهاية الحرب، وإن لم يكن نهاية للصراع طويل الأمد في المنطقة.
وأضافت عسلة في تصريحات لبرنامج صباح البلد أن الضربات الأخيرة التي طالت عمق إسرائيل، خاصةً الاختراقات الأمنية والعسكرية، "هزّت الهيبة العسكرية الإسرائيلية"، وكشفت عن ضعف البنية الأمنية في الدولة العبرية، وهو ما اعتبرته "فضيحة عسكرية وأمنية بكل المقاييس".
وأشارت إلى أن إيران تمكنت من فرض معادلة ردع جديدة، وأصبحت اليوم "لاعبًا مهيمنًا في الميدان، لدرجة أن تأثيرها بات مباشرًا داخل إسرائيل".
أمريكا وإسرائيل مجبرتان على إنهاء الحربوأكدت عسلة أن كل من إسرائيل والولايات المتحدة لم تعودا تملكان رفاهية الاستمرار في الحرب، خاصة في ظل تصاعد الضغط الإقليمي والدولي، والخسائر المتتالية، موضحة أن “المعطيات الحالية تدفعهما إلى إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن”.
واختتمت الباحثة تصريحاتها بالإشارة إلى أداء الإعلام الإسرائيلي، الذي وصفته بـ"الفضائحي"، مشيرة إلى أنه يعكس التخبط والارتباك داخل القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب.