مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يطلقُ قناتَه التّعليميّة للأطفال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة إطلاقَ قناتِه التّعليميّة، باسم: (العربيّة للعالم- للأطفال)؛ لبناء نموذجٍ تعليميٍّ مرئيٍّ شائق، يقرّبُ اللُّغةَ العربيّة للأطفال الرّاغبين في تعلُّمها على منصَّة (اليوتيوب) بنمطٍ إثرائيٍّ فاعل؛ بتقديم محتوى عربي تعليمي إثرائي مُيسّر وعصري.
وتسعى هذه القناة إلى تعزيز فاعليّة الأدواتِ التّعليميّة؛ باستخدام مقاطع تعليميّة قصيرة؛ لتعليم اللُّغة العربيّة للطفل، وإثرائه إثراءً فاعلًا، وهي تستهدف جمهورَ الأطفال من: أبناء العرب المهاجرين، والنّاطقين بغيرها، للفئة العمرية من (5) إلى (12) سنة، كما تهدف إلى بناء منصَّةٍ تعليميّةٍ للأطفال وتطويرها؛ بتوفير تجرِبةٍ لتعليم اللُّغة العربيّة بجودةٍ عاليةٍ، ووضع اللُّغة العربيّة في متناول الفئة المستهدفة، عن طريق: مجموعةٍ واسعةٍ من الأدوات والطرق، ومن أهدافها (تعليم الأطفال الحروف العربية صوتًا ورسمًا واسمًا، وتمييز الحروف المتقاربة، والمتجانسة، والمتشابهة، وغير المألوفة خارج العربيّة، وتعزيز وعيهم بالبناء الصَّوتي للنَّص العربي)، مع إكسابهم العديد من المفردات الرّئيسة والشّائعة الاستخدام، مثل: (الأرقام، والألوان، والحركة، والطّبيعة، وعناصر البيئة)، وكذلك تعليمهم مهارات استخدام (الضّمائر، وأسماء الإشارة)، مع اكتساب المفردات اللَّصيقة بحاجاتهم ومشاعرهم، وما يحتاجون إلى التّعبير عنه، وتعليمهم أنواع الجملة العربيّة وتركيبها، والتّدريب على مهارة الوصف، وتغذية خيال الطفل وعاطفته بالنُّصوص العربيّة، وتنمية مفرداته وقدرته على (الاستماع، والتَّحدُّث، والفهم، والقراءة) لنصٍّ عميقٍ تعبيري يتواءَم مع عمره ومستواه التعليمي، ورفع الوعي الصَّوتي بالنَّص العربي لديه، وإكسابه مهارة قراءة الشِّعر، ومعرفة بعض الأوزان الشّائعة، وتعزيز الوعي القيمي والحضاري من خلال اللُّغة، وإكسابه معرفة بلاغيّة وأدبيّة تتناسب مع مستواه التعليمي، وتعزّز ثقافته العربيّة.
وتتميز القناة (https://www.youtube.com/@Arabic4world_kids ) بتنوع مساراتها التّعليميّة التي تُيسّر الوصول إلى الموضوعات المستهدفة؛ حيث جُمِعَ وأُلِّفَ محتوى القناة بالتّعاون مع نخبةٍ من الخبراء المختصين بمجال تعليم اللُّغة العربيّة، ويتضمن موضوعات: (ننطق بالحرف العربي)، و(أغنياتٌ عربيّة)، و(كيف أعبِّرُ عن …؟)، و(الطّبيعة من حولنا)، و(حكايات فهد وفرح)، و(هيَّا نقرأُ الشِّعرَ)، و(وقتُ العائلة المميَّز)، و(قصصٌ وحكاياتٌ)، فيما صُمِّمت القناةُ بهُويَّةٍ ملهمةٍ.
يذكر أنَّ المجمع يعدُّ مرجعًا عالميًّا في تعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها؛ لتقديمه مشروعات، ومبادرات، ومنتجات، وتطبيقات، ووسائل تّعليميّة جديدة ومبتكرة؛ وهو ما جعلهُ متميّزًا في توفير تعليم من الطّراز العالمي، وفقًا لأهدافه الإستراتيجيّة في المحافظة على سلامة اللُّغة العربيّة وهُويّتها، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة وخارجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ة العربی ة تعلیم الل
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يختتم زيارته إلى الأردن
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بمشاركته في الاحتفال الذي نظمته الطائفة المعمدانية بقيادة الدكتور القس نبيه عباسي بمناسبة مرور ١٧٠٠ عام على مجمع نيقية.
وجاءت مشاركة رئيس الطائفة الإنجيلية في إطار جولته الرسمية بالأردن، والتي شملت لقاءات متعددة مع القيادات الإنجيلية، وبحث سبل تعزيز ودعم العمل الكنسي المشترك.
مجمع نيقيةشهد الاحتفال حضورًا واسعًا لعدد من رؤساء الطوائف والكنائس الإنجيلية، من بينهم: الدكتور القس نبيه عباسي، رئيس الطائفة المعمدانية الأردنية، واللواء المتقاعد عماد معايعة، رئيس مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني، والقس تشارلي قسطة، رئيس الاتحاد المعمداني الأوروبي، والدكتور نبيل قسطه، المدير التنفيذي لجمعية "ثمار" المعمدانية اللبنانية، إلى جانب قيادات الكنائس، وممثلين عن الهيئات المسيحية، وشخصيات أكاديمية ولاهوتية.
وخلال مشاركته، ألقى الدكتور القس أندريه زكي كلمة عبّر فيها عن تقديره العميق للاحتفال، مؤكدًا أن مجمع نيقية يشكّل أحد أهم المحطات في تاريخ الكنيسة العالمية، وأن قراراته ساهمت في صياغة قانون الإيمان وترسيخ الهوية اللاهوتية عبر العصور.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"الاحتفال بمرور ١٧٠٠ عام على مجمع نيقية ليس مجرد استدعاء لحدث تاريخي، بل هو رؤية متجددة لإيمان يمتد عبر القرون، يُلهم الكنيسة للثبات، ويجدد رسالتها في مواجهة تحديات العصر."
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أن وحدة الإيمان لا تعني ذوبان الهويات، بل تعني العمل المشترك في محبة واحترام، وبناء كنيسة أكثر تأثيرًا في المجتمع.
كما أعرب الدكتور القس أندريه زكي في ختام زيارته عن بالغ سعادته بالتواجد في الأردن، مشيدًا بما لمسه من محبة صادقة وحفاوة استقبال، ومؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الأخوية العميقة التي تجمع الكنائس في البلدين، وما تمثله المملكة الأردنية الهاشمية من نموذج مضيء في التعايش واحترام التنوع.