انتعاش نمو صناعة الحيوانات الأليفة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يتوجه قطاع الاهتمام بالحيوانات الأليفة العالمي إلى التحول إلى سوق تنافسية للغاية. زادت ملكية الحيوانات الأليفة منذ عام 2020 بنسبة تزيد عن 50% في الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.
في هذه الحلقة من the Exchange نركز على صناعة الحيوانات الأليفة والتي تدر مليارات الدولارات. يبذل الأشخاص قصارى جهدهم للاعتناء بحيواناتهم الأليفة المحبوبة، ومن هذا المنطلق تزدهر الصناعة في ربوع أمريكا الشمالية وأوروبا.
يتسارع نمو هذا القطاع، ويتوقع المحللون أن تبلغ قيمة الصناعة نصف مليار دولار بحلول عام 2030.
تُعد أغذية الحيوانات الأليفة إحدى مجالات صناعة الحيوانات الأليفة التي تشهد نموًا كبيرًا. أوضح Jeff Hamilton، الرئيس التنفيذي لشركة Nestle Purina Petcare Europe، أنه مع ازدياد وعي البشر بالطعام الذي نتناوله، نفعل الشيء نفسه مع حيواناتنا الأليفة.
"لا يزال أصحاب الحيوانات الأليفة يتحولون من استخدام أغذية الحيوانات الأليفة المجهزة في المنزل إلى المزيد من أغذية الحيوانات الأليفة التجارية. وسيظل ذلك محركًا رئيسيًا للنمو لهذه الفئة للحصول على منتجات منخفضة الكربون بالإضافة إلى المزيد من العبوات القابلة لإعادة التدوير. "نكرس جهدًا كبيرًا من جانبنا، ونبتكر حلولًا غذائية أكثر تخصصًا، لتلبية الاحتياجات الغذائية للحيوانات الأليفة خصيصًا."Okazoo هو مرفق لرعاية الحيوانات الأليفة يقع في قلب العاصمة البلجيكية بروكسل. الشركة شغوفة برعاية الحيوانات وتتعهد بالترفيه عن أصدقائنا ذوي الفرو ورعايتهم جيدًا وقت وجود مالكيهم في العمل. بدأ العمل في عام 2010 عندما لاحظت المالكة Karina Koche وجود فجوة في السوق. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشركة مصدرًا موثوقًا لمالكي الكلاب في جميع أنحاء المدينة.
شارك هذا المقال حيوان منزلي مال وأعمال اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مال وأعمال اقتصاد إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة اليمن فيضانات سيول الحوثيون منظمة الأمم المتحدة قصف إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
في بلد أنهكته الحرب.. سورية تؤوي آلاف الحيوانات المشردة بدمشق
في بلد مزقته سنوات الحرب وأثقلته الأزمات الاقتصادية والمعيشية، بزغ نور إنساني نادر من بين ركام الإهمال، تقوده ناشطة سورية قررت أن تمنح الحياة لآلاف الأرواح المنسية في شوارع العاصمة دمشق.. ليس من البشر هذه المرة، بل من الكلاب والقطط التي وجدت في مبادرتها مأوى ورحمة.
وبعيدا عن أضواء الإعلام، وفي منطقة "الصبورة" جنوب غرب دمشق، تحوّلت مبادرة فردية أطلقتها الناشطة هنادي المحتسب قبل نحو عقد من الزمن إلى عمل مؤسسي يحمل اسم جمعية ستار (الفريق السوري لإنقاذ الحيوانات)، ويعد اليوم واحدا من أكبر ملاجئ الحيوانات في سوريا.
وداخل مأوى تصل مساحته إلى نحو دونمين (2000 متر مربع)، تؤوي الجمعية حوالي 1830 كلبا و816 قطة، معظمها كانت تعيش في الشوارع قبل أن تنقذها الجمعية من خطر الموت جوعا أو مرضا، أو من تداعيات الحرب التي لم تترك كائنا حيّا إلا أصابته بضرر.
وتقول هنادي المحتسب إن "الفكرة بدأت عام 2014 كمبادرة صغيرة مع مجموعة من المتطوعين، تزامنا مع تصاعد الأزمة في سوريا، حيث لاحظنا أعدادا متزايدة من الحيوانات المشردة التي فقدت مصادر الغذاء والرعاية، وبعضها كان مهددا بالقتل".
ورغم التحديات الكبيرة، من نقص التمويل وغياب الدعم الرسمي، وتهديدات بعض السكان الرافضين لوجود الملجأ قربهم، واصلت المحتسب وفريقها عملهم التطوعي، حتى تمكنوا من تأسيس كيان مجتمعي يعنى بحقوق الحيوان، ويوفر له الرعاية البيطرية والمأوى والطعام.
وتضيف الناشطة السورية: "نحن لا ننقذ الحيوانات فقط، بل نعلّم الناس احترام الكائنات الحية، ونكافح ثقافة العنف ضد الحيوان التي تفاقمت بفعل الحرب والضغوط الاقتصادية".
إعلانوتسعى "جمعية ستار" إلى توسيع نشاطها ليشمل حملات توعية في المدارس والجامعات حول أهمية الرفق بالحيوان، إلى جانب العمل على إنشاء قاعدة بيانات لتوثيق الحيوانات المفقودة والمحتاجة للرعاية.
وفي ختام حديثها، تؤكد المحتسب أن رسالتها تتجاوز الجانب البيطري إلى الإنساني: "نحن نؤمن بأن الرأفة بالحيوان انعكاس للرقي المجتمعي.. وما دام فينا عطف على الضعفاء، فثمة أمل لسوريا أكثر رحمة".