طلب إحاطة بـ«تضامن النواب» يناقش مشاكل ذوي الإعاقة السمعية في الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قدم النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب طلب إحاطة اليوم بشأن المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة السمعية في الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة، قائلاً أن على الرغم من وجود عدد كبير جدا من ذوي الإعاقة السمعية في مصر
إلا إن تقريباً من حصلوا منهم على بطاقة الخدمات المتكاملة على مدار كل السنوات الماضية حتى الآن لا يتجاوز ال٨٠ ألف مواطن فقط لا غير، وهذا يُعني أن هناك أزمة ما، أو مشكلة في حصول هذه الفئة على حقهم القانوني في بطاقة الخدمات المتكاملة.
كما صرح قائلاً أن: الحقيقة عندما حاولت أن أدرس المشكلة وأبحث عن أسبابها وجدت أنها تبدأ من اللائحة التنفيذية للقانون لأنها اعتبرت الإعاقة السمعية تخص الأشخاص الذين يبدأون في السمع عند مستوى ٥٥ ديسبيل، وهي تعتبر إعاقة متوسطة لشديدة، وبالعودة لتحديد منظمة الصحة العالمية فإن فقدان السمع يبدأ من ٢٧ ديسيبل حتى حوالي ٤٠ ديسيبل، وهو فقدان سمع خفيف، ومن ٤١ حتى ٥٤ متوسط
ومن ٥٥ حتى ٧٠ من متوسط لشديد، ومن
٧١ حتى ٩٠ شديد، وفيما أعلى من ذلك فقدان سمع حاد.
وتابع: إذاً اللائحة التنفيذية التي اصدرتها الحكومة لقانون ذوي الإعاقة استثنت قطاع كبير جداً من ذوي الإعاقة السمعية، ولا تعترف بهم كمعاقين، والنقطة الثانية
أن اللائحة التنفيذية اشترطت أن قياس السمع يتم بالسماعة، وهو جهاز مُعين يحسن السمع وبالتالي لا يصح أن يكون شخص درجة سمعه ٣٠ والسماعة تجعله ٥٠ فا يتم تصنيفه كشخص ليس من ذوي الإعاقة، فالسماعة تماماً مثل الطرف الصناعي، أو كالجهاز التعويضي، بمعنى ألا يُمكن أن يكون أحدهم دون قدم ويستخدم طرف صناعي، فيتم تصنيفه دون إعاقة لأنه يسير على طرف صناعي، فهي أجزاء تُحسن من جودة الحياة وليست بديل، وبمجرد خلع السماعة أياً منهم الخاصة به يعود أصم، فلابد أن يتم قياس السمع بعيداً عن السماعة.
كما أضاف أن قرار المجالس الطبية المتخصصة التي حددت الكشف على ذوي الإعاقة استحدثت فحوصات طبية غالية الثمن جداً، لن تتحدث عنها اللائحة التنفيذية وفي هذا السياق أكدت اللجنة في توصياتها على ضرورة التزام وزارة الصحة بالفحوصات الطبية المحددة في اللائحة التنفيذية للقانون.
وأضاف توضيحه ضمن تفاصيل طلب الإحاطة أن هناك تضارب بين عمل الوزارات المختلفة، وحتى بين وزارة الصحة بعضها البعض، بمعنى أن القرار الخاص بالمجالس الطبية الذي يحدد الشروط لطالبي الحصول على بطاقة المتكاملة يتضارب مع قرار وزير الصحة رقم 406 لسنة2020 الخاصة بحصول ذوي الإعاقة على السيارات المخصصة لهم، لأن القرار الخاص بالوازرة يتضمن أن الإعاقة تبدأ من ٤٠ ديسيبل، في حين أن قرار البطاقة ٥٥ ديسيبل، فكيف يكون هناك تضارب بين القرارات الوزارية، فنحن أمام قرارين وزاريين كلا منهما يحدد الإعاقة على طريقته.
إضافة إلى أن القانون الخاص بالسيارات يتم الكشف على المتقدم بدون سماعة في حين أن العكس يحدث لمتقدمي البطاقات المتكاملة.
في النهاية أوصت اللجنة بالالتزام بما ورد في اللائحة التنفيذية للقانون وعقد اجتماع مع اللجنة الوزارية المُشّكلة لفحص مشاكل ذوي الإعاقة السمعية والبصرية بحضور النائب أحمد البرلسي مقدم طلب الإحاطة، بالتوصية بأن يكون الاعتراف بالإعاقة السمعية ابتدائاً من ٤٠ دسيبيل وإلغاء الفحوصات الإضافية وكذلك الاعتراف بإعاقة الأذن الواحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة تضامن النواب بطاقة الخدمات المتکاملة ذوی الإعاقة السمعیة اللائحة التنفیذیة على بطاقة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش نتائج 27 زيارة نفذها التفتيش المالي والإداري
شددّ الدكتورمحمد هانى غنيم محافظ بني سويف على أهمية استمرار جهود الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالديوان العام، من أجل تحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات الخدمية، من خلال ضبط منظومة العمل وتقويم أوجه قصور إداري، بالتوازي مع جهود وحملات المتابعة الميدانية للقطاعات الخدمية بالقرى والمراكز ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها.
وأكد على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حال رصد أى خلل أو تقصير يواجه سير منظومة العمل.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ لتقرير، أعده ناصر سيف مدير التفتيش المالي والإداري بالمحافظة، بشأن جهود الإدارة ،خلال الفترة من 1 حتى 15مايو الماضي، في مجال بحث الشكاوى الواردة لمكتب المحافظ وإدارات وأجهزة المحافظة التنفيذية والموضوعات والشكاوى، التي تشارك في فحصها الإدارة بالتعاون مع الجهات الرقابية، وكذا التفتيش والمرور ومتابعة سير العمل في الوحدات المحلية ومديريات الخدمات التابعة التي تشرف عليها المحافظة، بجانب المشاركة في عضوية اللجان النوعية المُكلفة بالإشراف على ملفات وموضوعات حيوية.
وتبين من التقرير أنه تم، خلال تلك الفترة، عمل 27 زيارة تفتيشية مُفاجئة، شملت المرور وتفقد منظومة العمل بالوحدات المحلية والقروية والمشروعات التابعة للمحافظة: منها 2 زيارة للوحدات المحلية، و11 زيارة للقطاع الصحي، و3 زيارات في قطاع التضامن الاجتماعي، و2 زيارة في قطاع التموين وكذا للطب البيطري، و3 زيارات في قطاع التعليم، وزيارة واحدة لكل قطاع من قطاعات الطرق والنقل، العمل، الزراعة، الشباب والرياضة، إضافة إلى فحص ومشاركة في فحص بعض الشكاوى، وتم رصد عدد من الحالات ما بين غباب وتأخير وترك عمل خلال تلك الفترة بهذه الجهات.
وكلف المحافظ التفتيش المالي والإداري، بمتابعة تنفيذ الإجراءات القانونية والإدارية التي تم اتخاذها حيال المخالفات والملاحظات الواردة في التقرير، والمتمثلة في: حالات ترك العمل والغياب، والعمل على تلافي بعض أوجه القصور في منظومة العمل مع استمرار المتابعة والمرور الدوري، واعداد تقرير شامل بما تم اتخاذه من إجراءات في هذا الجانب.