الحكومة تعيد التابوت الخشبي «سنجم» من أستراليا إلى مصر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء على استمرار جولات معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» إلى المدينة الخامسة كولن بألمانيا، في الفترة من 13 يوليو 2024 حتى 6 يناير 2025، وكذلك الموافقة على استنزال التابوت الخشبي لـ«سنجم» من قائمة القطع الأثرية للمعرض، بعد انتهاء فعالياته في المتحف الأسترالي بمدينة سيدني بأستراليا، وإعادته إلى مصر، ليصبح عدد القطع بالمعرض 180 قطعة أثرية.
وجال المعرض الذي بدأ في نوفمبر 2021 مدينتي هيوستن بولاية تكساس، وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم مدينة باريس بفرنسا، ويستقر حالياً بمدينة سيدني بأستراليا، التي سيغادرها في شهر مايو المقبل نحو مدينة كولن بألمانيا، وصولاً إلى مدينة طوكيو باليابان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء تمثال رمسيس
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تنتشل أولى القطع الثمينة من سفينة كنوز أسطورية غارقة
أعلنت السلطات الكولومبية عن انتشال أولى القطع الأثرية من حطام السفينة الإسبانية الشهيرة سان خوسيه، التي غرقت قبالة سواحل كولومبيا عام 1708 خلال حرب الحكم الإسباني.
ويعد هذا الحطام من أكثر كنوز البحار قيمة في العالم، إذ كانت السفينة تحمل نحو 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار.111قط
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، فقد استعادت بعثة كولومبية مدفعا وثلاث عملات معدنية وقطعا فخارية وبقايا حبال من السفينة الراقدة على عمق يقارب 600 متر في البحر الكاريبي. وتم نقل المكتشفات إلى مركز أبحاث المحيطات والهيدروغرافيا في منطقة البحر الكاريبي بعد إخضاعها لمعالجة طارئة على متن سفينة عسكرية.
وتخضع ملكية السفينة الغارقة لنزاع قانوني دولي منذ سنوات؛ إذ تصر كولومبيا على اعتبار سان خوسيه تراثا أثريا وطنيا، بينما تؤكد إسبانيا أن السفينة كانت ترفع علمها عند غرقها.
في المقابل، تدعي شركة استثمارية أمريكية تدعى سي سيرش أرمادا أنها حددت موقع السفينة عام 1982 وتطالب بتعويض قيمته 10 مليارات دولار من قيمة الكنز.
وقالت إيلينا كايسيدو، رئيسة المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، إن التحليل العلمي للمكتشفات سيسهم في التحقق النهائي من هوية السفينة، إضافة إلى الكشف عن منشأ القطع وتقنيات تصنيعها والمسارات التجارية التي سمحت بوصول الفخار الصيني إلى الكاريبي في القرن الثامن عشر.
وفي موازاة ذلك، تعيد الحكومة الكولومبية فتح التحقيق في ظروف غرق السفينة، وسط احتمالين رئيسيين: انفجار مخزن البارود أو تعرض بدن السفينة لضرر خارجي.
وتنضم القطع المستخرجة حديثا إلى سجل يضم أكثر من 1138 قطعة موثقة منذ إعادة اكتشاف الحطام في عام 2015، من بينها أوان خزفية شبه مكتملة وسبائك ذهبية ومئات العملات ومدافع تعود إلى عام 1665 وأسلحة وحقائب سفر.