بلومبرج: البنك الأهلي الأفضل في السوق المصرية والأفريقية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت نتائج التقييم السنوي الذي أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن القائمة الخاصة بأداء القروض المشتركة حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية الأفريقية والمصرية عن قيامه بالأدوار المختلفة سواء كوكيل التمويل ومرتب رئيسي وبنك المستندات ومسوق للقروض المشتركة.
مؤسسات التمويل الدوليةكما أظهرت النتائج أيضا حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كبنك المستندات والمركز الثاني كمسوق للقروض المشتركة والمركز الثالث كمرتب رئيسي والمركز الرابع عن دوره كوكيل التمويل وذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك ضمن عدد من البنوك ومؤسسات التمويل الدولية الكبرى، حيث استطاع البنك الأهلي المصري إدارة ثمانية وعشرين صفقة تمويلية، وهو أكبر عدد صفقات تم إدارتها وتسويقها على مستوى قارة أفريقيا، وذلك بقيمة إجمالية وصلت الى 322.
وتعقيبا على تلك النتائج المتميزة، أكد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن التقييم يعتبر بمثابة شهادة من مؤسسة دولية ذات ثقل ومصداقية كبيرة على المستوى الدولي، كما تؤكد على ريادة البنك في مجال القروض المشتركة في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا النجاح يأتي انعكاسا لحرص البنك المستمر على توفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للمشروعات الكبرى، من خلال قيام البنك الأهلي المصري بترتيب وإدارة وتسويق صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية المرتفعة التي تؤدي لزيادة القيمة المضافة بالاقتصاد المصري في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل النقل، البنية التحتية، الصناعة، التطوير العقاري، المقاولات، البترول، السياحة، الأسمدة، مواد البناء، مما يساهم بشكل إيجابي في دعم التنمية الاقتصادية للبلاد، ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
التحديات الكبيرةوأشار عكاشه الى ان ذلك النجاح يأتي على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها مصر والعالم خلال الفترات الأخيرة وتبعاتها على الاقتصاد المصري والعالمي، خاصة أن البنك الأهلي المصري هو الأكبر حجما والأكثر انتشارا بالقطاع المصرفي والقادر على منح تمويلات للمشروعات الكبرى، كما يتصدر البنك الأهلي السوق المصرفية في تمويل الشركات الكبرى والقروض المشتركة بحصة سوقية بلغت نحو 36% من إجمالي تمويلات قطاع تمويل الشركات بالقطاع المصرفي.
ومن جانبه، أعرب يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عن اعتزازه بالاستمرارية في الحفاظ على المكانة المميزة للبنك، مؤكدا أن البنك يولي صفقات القروض المشتركة اهتماما كبيرا، مستنداً في ذلك إلى شبكة العلاقات القوية والمتنامية التي تربط البنك بالبنوك المحلية ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي المصري على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية، بالإضافة إلى قاعدة رأسمالية ضخمة وقوية تسمح للبنك بتوفير التمويلات اللازمة والتي تتماشى مع احتياجات العملاء وطبيعة النشاط الاقتصادي لكل مشروع، إضافة إلى أن تلك النتائج تعد بمثابة حافز للعاملين على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على تلك المكانة وتحقيق المزيد لدعم المشروعات الكبرى، مؤكدا على قدرة البنك الأهلي المصري على منح تمويلات للعملاء تخدم المشروعات القومية الكبرى وكذلك المشروعات بمختلف القطاعات التي تنعكس على تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة، حيث وصلت محفظة قروض الشركات إلى نحو 2.1 تريليون جنيه بنهاية 2023، تم منحها لعدد من المشروعات التي تخدم قطاعات مختلفة منها مشروعات صناعية، زراعية، سياحية وخدمية والتي تضم العديد من الصناعات والخدمات بمختلف تخصصاتها.
وأشار أبو الفتوح إلى مواكبة توجه الدولة نحو دعم التنمية المستدامة والتمويل الأخضر من خلال حرص البنك على تنشيط تمويل تلك المشروعات (كفاءة استغلال الطاقة – الطاقة الجديدة والمتجددة – مكافحة التلوث الصناعي – اعادة تدوير المخلفات)، حيث تم تمويل مشروعات تنمية مستدامة خلال عام 2023 لعدد 37 شركة في البرامج التمويلية التي تم تسويقها بإجمالي مبلغ 183 مليون يورو.
احترافية البنك وقدرتهكما صرح شريف رياض الرئيس التنفيذي للائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري بأن تلك المكانة تعكس احترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرا الى أهمية التعاون الفعال والمثمر مع كافة البنوك المصرية الأخرى الذي يعكس أيضا التفاهم والتناغم وقوة العلاقة بين كافة البنوك العاملة في مصر وقدرة القطاع المصرفي على توفير السيولة النقدية لمختلف القطاعات الاقتصادية وهو ما يعكس صلابة القطاع المصرفي المصري، حيث قام البنك الأهلي المصري بدور وكيل التمويل في 23 صفقة تمويلية من إجمالي 28 قرضا مشتركا، وأن هذا النجاح يعتبر تتويجا للجهود المبذولة من جانب المختصين وفرق العمل بالبنك التي استطاعت بحرفية إبرام صفقات تمويلية في عدة قطاعات اقتصادية وذلك من خلال حلول تمويلية مختلفة ومتكاملة تتناسب مع احتياجات تلك القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الاهلي التمويل البنوك البنک الأهلی المصری على القروض المشترکة
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: الأهلي يحتاج لضم ظهير أيسر وثنائي في الدفاع
أكد هاني رمزي نجم الكرة المصرية السابق، أن رولاني موكوينا مدرب جيد، لكنه لم يستطع النجاح في الوداد المغربي، مشيرا إلى أنه لابد من تقييم الموقف بشكل أفضل قبل الاقدام على خطوة التعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي.
وقال عبر برنامج بلس 90 على قناة النهار الفضائية: أرى أن هناك حالة عدم توافق بين مجلس الزمالك ولجنة التخطيط، والأمور واضحة للغاية، كان يجب أن يتم الاستقرار على صلاحيات اللجنة، من أجل إدارة شئون الكرة بشكل أفضل. ما يحدث ان اللجنة تضع مخططات معينة لتنفيذها، ولكنها تعود بعد ذلك لمجلس الإدارة لاعتمادها، وهو ما يجعل القرارات تأخذ بعض الوقت ولا تتحرك بشكل سريع.
وأضاف: الزمالك يحتاج لصناعة فريق جيد، ولذلك يتوقف ذلك على العنصر المالي، ومن ثم الفوز بالبطولات لجلب الرعاة، وحاليا الأموال بدأت تدخل خزينة النادي، لذلك لابد من التخطيط بشكل جيد، ولابد من الخروج من دائرة الأزمات والديون والمشكلات المالية.
وواصل: النادي الأهلي يحتاج للتعاقد مع ظهير أيسر، وثنائي في خط الدفاع، واتمنى ضم جناح يلعب بالقدم اليسرى، لأن نموذج بيرسي تاو مطلوب داخل القلعة الحمراء، ومحمد عبد الله لاعب جيد لكن فرصة اللعب بالنسبة له صعبة في ظل كثرة النجوم.
وأكمل: الأهلي كان يحتاج لضم لاعب وسط 8، وهو محمد علي بن رمضان الذي لم يتم الاعلان الرسمي عن ضمه، وكذلك عودة أليو ديانج سوف تكون أمر جيد للفريق.
وتابع: ياسين مرعي من المدافعين الجيدين لأنه صغير السن ولاعب سابق في منتخبات مصر، ولديه إمكانية تؤهله للانتقال لصفوف الأهلي.. ومصطفى العش أيضا من العناصر الجيدة. عمر فايد من العناصر الجيدة ولكنه لديه بعض البطئ في الحركة.
وزاد: محمد شكري، محمد حمدي، توفيق محمد، بالترتيب هم الأفضل في مركز الظهير الأيسر.. وكنا نفكر في ضم شكري واعادته مقابل 7 مليون جنيه وقتها لكن مارسيل كولر المدرب السابق رفض عودته.
وأشار إلى أنه من الصعب ان يتجه الأهلي لضم رشاد المتولي او احمد ربيع او حامد حمدان، مؤكدا أن أسامة فيصل وعمرو ناصر هما الأفضل لتدعيم الهجوم وبعدهما محمد شريف في المركز الثالث، ولكن رأيي أنه وصل لسن الـ30، وبعد تجربة الخليج من الممكن ألا يفيد الفريق كثيرًا.
وأتم: أي نادٍ يكون "تحت رحمة" اللاعب يعني أنه مخطئ، بكل تأكيد ولم يكن مستعد لتدعيم صفوفه، رامي ربيعة لو اراد ان يكمل بشروط الأهلي فأهلا وسهلا، ولو يرى خلاف ذلك، فلا توجد أي أزمات.