مشاركات سودانية في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نبض السودان – رحاب عبدالله
ينطلق معرض القاهرة الدولي الكتاب 2024، الدورة 55،في 25 يناير حتى 6 فبراير عام 2024 تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة».
والذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية ،بمشاركة 1200 دار نشر عربية وأجنبية، و 5250 عارض .
ومعرض القاهرة الدولي للكتاب هو واحد من أبرز المعارض الدولية للكتاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويُعقد المعرض سنويًا في القاهرة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز ثقافة القراءة وتشجيع النشر وتبادل المعرفة في المنطقة.
ويقدم المعرض فرصة للقراء والمهتمين بالثقافة لاستكشاف مجموعة واسعة من الكتب والمؤلفين المحليين والعالميين في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم، والتاريخ، والفنون، والدين، والتكنولوجيا، وغيرها.
كما يمنح الزوار فرصة للقاء الكتاب المفضلين لديهم والتواصل معهم من خلال جلسات توقيع الكتب واللقاءات الشخصية.
ويعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب فرصة هامة للنشر وإبراز الكتب الجديدة والمؤلفين الواعدين. كما يعد وجهة مهمة للمهنيين في صناعة النشر والكتاب في العالم العربي وفرصة لإقامة شراكات وتبادل الخبرات.
ويشارك مالك علي دنقلا رئيس الاتحاد السوداني للمقاولين السابق ، بكتابه (خواطر وتأملات مقاول) لعدد ثلاثة اجزاء .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القاهرة سودانية في للكتاب مشاركات معرض
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.