الخرطوم- تاق برس- حذرت شركة “هارفست للاستثمار المحدودة”  مختصة في مجال التقاوي الزراعية، من كارثة صحية وإنسانية بسبب توزيع تقاوي قمح بالغة السمية معاملة بمبيدات فطرية وحشرية  في الأسواق.

وطالبت الشركة الجهات المختصة بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتلافي الأضرار المتوقعة.

 

وكشفت الشركة في خطاب عن استيلاء مسلحون على مستودعها الواقع في الناحية الشمالية الشرقية لمقابر البنداري منطقة الشقلة_الحاج يوسف_ شرق النيل _الخرطوم بحري والذي توجد به كمية تقاوي قمح في حدود (1,500) الف وخمسمائة طن معتمدة من إدارة التقاوي وزارة الزراعة.

وأكدت الشركة أن الشحنة معدة للترحيل لمناطق ومشاريع زراعة القمح هذا الموسم ولكن تعذر ترحيلها للأسباب الأمنية المعروفة وأوضحت أن كل الكميات الموجودة  بالمستودع قد تم تعفيرها بميدان كيميائية عالية السمية .

وأفادت في خطابها أن كل الكمية بالمستودع مبخرة بالمبيد (فستوكستين) وقالت إن مجموعة مسلحة حضرت السبت 13ينايرالجاري وسيطروا على المستودع بالكامل وبدوا في شحن عدد من الناقلات من هذه التقاوي ومازال الشحن من المستودع يتم يوميا حتى تاريخه.

 

وقالت ان التقاوي تحمل اسم الشركة وغير صالحة للاستخدام الادامي ولا الحيواني وأن هذه الكميات بداء توزيعها في الأسواق حيث يهدد بنتائج ومخاطر صحية على حياة الإنسان والحيوان.

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

السودان.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” بعدة ولايات

السودان – اندلعت، امس الأحد، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة (وسط) والنيل الأبيض (جنوب) وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب).

وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن الجيش السوداني نفذ غارات جوية على مراكز تجمع قوات الدعم السريع حول مصفاة الجيلي للنفط شمالي الخرطوم.

وذكر الشهود أن أعمدة الدخان تصاعدت في سماء المنطقة بكثافة جراء القصف الجوي.

وما زالت “الدعم السريع” تسيطر على مناطق واسعة في مدينة بحري (شمال شرقي الخرطوم) بما فيها مصفاة الجيلي، بينما يتمركز الجيش بعدة أحياء شمال بحري، وفي مقر سلاح الأسلحة ومعسكري حطاب والكدرو بذات المدينة.

كما شن طيران الجيش غارات في مناطق جنوبي الخرطوم، ومنطقة القطينة بولاية النيل الأبيض المتاخمة للخرطوم من الناحية الجنوبية، حسب الشهود.

وقالت لجان مقاومة مدني (ناشطون) في بيان، إن الطيران الحربي نفذ غارات ضد تجمعات “الدعم السريع” في قرية “بيكا” غرب مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” على عدة مدن في ولاية الجزيرة بينها ود مدني.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن الاشتباكات تجددت بالأسلحة الثقيلة بين الجيش و”الدعم السريع” شمالي وشرقي الفاشر.

وأضاف الشهود، أن الجيش شن غارات على تجمعات “الدعم السريع” شرقي الفاشر.

من جانبها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، أن “الاشتباكات تجددت بين الجيش والدعم السريع، السبت، في عدد من الأحياء الغربية والجنوبية الشرقية بالفاشر، أدت إلى نزوح 250 أسرة، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى (دون ذكر عدد)”.

وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن الجيش أو “الدعم السريع” تعليق على مستجدات مجريات المعارك بينهما.

ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18، وآخرها مطالبة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بوقف إطلاق نار فوري بالسودان “لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق، وأي خسائر فادحة في أرواح الأطفال”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السودان.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” بعدة ولايات
  • تحرير 48 محضر مخالفات بأسواق ومخابز طنطا
  • السودان:ولاية الخرطوم تبحث عن «موارد مالية» بسبب الحرب
  • تحذيرات من اتساع نطاق المجاعة في السودان مع استمرار الحرب
  • بخلاف «الأرنب».. تحذيرات من 8 أسماك سامة تتداول في الأسواق
  • تحذيرات من تناول سمكة الأرنب السامة في الأسواق المحلية
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • «أرامكو» تكمل الاستحواذ على حصة 40% في شركة غاز ونفط باكستان
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • استقرار أسعار الفاكهة والخضروات اليوم الجمعة بأسواق الفيوم