لمساندة بايدن في حملته الانتخابية.. جون كيري يتخلى عن منصبه كمبعوث لقضايا المناخ
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قرر المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري، التخلي عن منصبه في الإدارة الأمريكية، لمساعدة الرئيس جو بايدن في حملته الانتخابية.
قبل أشهر بسيطة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قرر المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري، البالغ من العمر 80 عاماً، التخلي عن منصبه من إدارة بايدن الأميركية قريباً، من أجل التفرغ للمساهمة في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن في حملته الانتخابية المقبلة.
ومن المتوقع أن تدخل استقالته حيز التنفيذ بحلول الربيع، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وأكد كيري، خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الثلاثاء، أن نحو 7.5 مليار دولار إلى 12.5 مليار دولار من الأعمال الخيرية العالمية تذهب للعمل المناخي.
وأضاف أنه على الرغم من أن حجم التمويل الذي يبلغ نحو تريليون دولار، والذي قدمته المؤسسات الخيرية العالمية لأسباب مختلفة خلال السنوات القليلة الماضية، فإن 2% منه فقط يخصص للعمل من أجل المناخ.
وحث المبعوث الرئاسي الأميركي للمناخ، المؤسسات الخيرية في جميع أنحاء العالم على العمل المشترك والمساهمة بشكل أكبر من أجل المناخ، مشدداً على أن التمويل والأموال هي العامل الأهم لابقاء أهداف المناخ العالمية على قيد الحياة.
شاهد: رغم أنف السلطات السويسرية.. مظاهرة في زيوريخ ضد منتدى دافوس الاقتصادي إصابة المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري بكوفيد-19 في كوب27 بشرم الشيخ المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري يتوجه إلى الهند وبنغلاديش والإماراتجدير بالذكر أن كيري شغل منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وساهم بشكل فعال في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، حيث اتفق فيه عدد كبير من الدول على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة تغير المناخ حول العالم.
وقاد عضو مجلس الشيوخ السابق، فريق التفاوض الأمريكي خلال ثلاث قمم للمناخ عقدتها الأمم المتحدة، وأعاد تأكيد القيادة الأمريكية بعد انسحاب البلاد من اتفاقية باريس للمناخ خلال إدارة ترامب.
ودافع أيضاً عن التعاون بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري بين الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر مصدرين للتلوث في العالم، على الرغم من العلاقات الدبلوماسية المعقدة بين الدولتين.
وكان كيري قد انضم لمجلس الشيوخ كعضو عن ولاية ماساتشوستس الأمريكية، ورشح نفسه للحزب الديمقراطي التابع للرئاسة الأمريكية في عام 2004، لكنه خسر أمام الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تراجع عدد السكان في الصين ومخاوف من تأثير نقص الولادات على عجلة النمو الاقتصادي انتعاش نمو صناعة الحيوانات الأليفة تقرير: الحكومة الألمانية تدرس إمكانية إرسال ذخائر دبابات إلى إسرائيل جون كيري الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الانتخابات الأمريكية أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جون كيري الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الانتخابات الأمريكية أزمة المناخ حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة اليمن غزة فلسطين الحوثيون طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قصف حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة اليمن فلسطين یعرض الآن Next جون کیری
إقرأ أيضاً:
هل يتخلى عن العرش؟.. الملك تشارلز يقدم تحديثا جديدا عن وضعه الصحي
تتجه الأنظار في بريطانيا إلى الخطاب المرتقب للملك تشارلز الثالث، والذي سيقدّم من خلاله تحديثًا جديدًا حول حالته الصحية ضمن حملة Stand Up To Cancer. ويأتي ظهور الملك في وقت يواصل فيه تلقي العلاج من السرطان الذي شُخّص العام الماضي، مع حرصه على أداء جزء من مهامه الرسمية رغم التحديات الصحية.
إلي ذلك رُصدت في مقر إقامة الملك صورة نادرة لميغان ماركل من حفل زفافها، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها مؤشر على تهدئة داخل العائلة بعد سنوات من التوتر مع الأمير هاري. كما تستمر الحكومة البريطانية في مراجعة أوضاع بعض أفراد العائلة، من بينها التحركات المتعلقة بسحب ما تبقى من الألقاب العسكرية من الأمير أندرو، إضافة إلى التقارير التي تؤكد عدم إشراك الأمير هاري في أي مهام رسمية مقبلة.
من جهة أخرى، تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن اعتذار أبناء الملكة كاميلا عن حضور احتفالات عيد الميلاد هذا العام، وسط شائعات غير مؤكدة عن توترات أسرية، دون صدور أي تعليق رسمي من القصر الملكي حتى الآن.
هل يتنازل الملك تشارلز عن العرش لابنه الأمير وليام؟
حتى الآن، لا يوجد أي إعلان أو مؤشر رسمي يفيد بأن الملك تشارلز يفكر في التنازل عن العرش لابنه ولي العهد الأمير وليام.
رغم وضعه الصحي، يواصل الملك أداء مهام منتقاة، ويصدر القصر باستمرار تأكيدات على أن العلاج يسير كما هو مخطط له، وأن الملك مستمر في ممارسة دوره الدستوري.
تقليديًا، التنازل عن العرش نادر جدًا في التاريخ البريطاني، ولا يحدث إلا في ظروف استثنائية للغاية. وحتى اللحظة، فإن كل الدلائل تشير إلى أن الملك عازم على مواصلة مهامه، بينما يبقى الأمير وليام الداعم الأول له في الفعاليات الرسمية.