أمير سعودي يعلق على "أزمة" مانشيني مع اللاعبين المستبعدين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
علق الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد على الأزمة التي أثيرت مؤخرا حول منتخب بلاده، بعد استبعاد المدرب روبرتو مانشيني بعض اللاعبين من قائمة الفريق لأسباب انضباطية.
وأشعل مانشيني جدلا كبيرا في الشارع الرياضي السعودي، عندما أعلن استبعاد قائد الهلال سلمان الفرج، ورباعي النصر نواف العقيدي وسلطان الغنام وخالد الغنام ومحمد مران، ومتوسط ميدان الاتفاق علي هزازي، من القائمة الآسيوية، لأسباب انضباطية، وهو الأمر الذي كذبه هؤلاء اللاعبين فيما بعد.
مبررات مانشيني، الذي شكك فيها بـ"وطنية" هؤلاء اللاعبين، جاءت قبل يومين من مباراة السعودية وعمان، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، بمسابقة كأس أمم آسيا.
وكتب بن مساعد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس":" من مصلحة المنتخب السعودي إقفال موضوع تصريح مدرب المنتخب مانشيني والذي جاء ( ردا على سؤال) وليس تصريحا مستقل بذاته، و أن يترك الأمر للمسؤولين لتوضيح الملابسات بعد فراغ المنتخب من مشاركته في بطولة آسيا" .
وتابع:" وعلينا جميعا دعم لاعبي المنتخب ومدربه وإدارته والوقوف وراءهم وبعد نهاية المشاركة لا أشك أن المسؤولين عن رياضتنا سيضعون النقاط على الحروف ويوضحوا ملابسات ما حدث.
من مصلحة المنتخب السعودي اقفال موضوع تصريح مدرب المنتخب مانشيني والذي جاء ( ردًا على سؤال) وليس تصريحًا مستقل بذاته ، و أن يترك الأمر للمسؤلين لتوضيح الملابسات بعد فراغ المنتخب من مشاركته في بطولة آسيا .. وعلينا جميعًا دعم لاعبي المنتخب ومدربه وادارته والوقوف وراءهم وبعد نهاية…
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز???????? (@abdulrahman) January 17, 2024 إقرأ المزيدوأردف:" مانشيني مدرب متميز فنيا ومن خلال ما شاهدته في مباراة عمان من روح اللاعبين وقتاليتهم ووضوح علاقتهم المميزة ببعض وكذلك الثقة المتبادلة بينهم وبين المدرب، كل هذا يدعو للتفاؤل بأن المنتخب مقبل على مرحلة مميزة بإذن الله بعيدً عن تحقيقه للقب".
وأضاف:" ختاما لا أشك ولو للحظة في وطنية اللاعبين السعوديين كافة وتحديدا الستة لاعبين الذين سئل عنهم المدرب في المؤتمر الصحفي فحتى لو ثبت أن أحدا قال لا ارتاح في الاحتياط أو أود أن ألعب أساسيا أو لا أود الاشتراك في مباراة ودية، أن كان هذا حدث- فهذا أمر يستوجب عقوبة انضباطية معقولة وفق اللوائح ولكن أن يشكك في وطنيتهم بسبب هذا فهذا أمر أراه مبالغا فيه بشكل كبير وغير منطقي.. وإن صدق ظني هناك سوء فهم بين المدرب واللاعبين، وأعود وأكرر أتمنى إقفال الموضوع لمصلحة المنتخب حتى نهاية المشاركة".
وافتتح منتخب "الأخضر" مشواره في نهائيات كأس آسيا، التي تقام في قطر، بالفوز على نظيره العماني بنتيجة 2-1.
المصدر: twitter/abdulrahman
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السعودي
إقرأ أيضاً:
الأولمبي يبدأ مشوار تصفيات أمام آسيا من بوابة كمبوديا
أوقعت قرعة تصفيات أمم آسيا دون 23 عاما منتخبنا الأولمبي في المجموعة السابعة بجانب العراق وكمبوديا (البلد المضيف) وباكستان في المراسم التي احتضنها المقر الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وتقام التصفيات خلال الفترة من 1-9 سبتمبر المقبل.
وتم توزيع المنتخبات الـ44 المشاركة إلى 11 مجموعة، ويتأهل إلى النهائيات، المقررة في يناير 2026، أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، لتنضم إلى السعودية (المضيفة) التي تستضيف البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وتشهد المجموعة الأولى منافسة بين الأردن (المضيف) وتركمانستان والصين تايبيه وبوتان من أجل حجز البطاقة المباشرة إلى النهائيات، فيما تتكوّن المجموعة الثانية من اليابان -الفائزة باللقب مرتين- إلى جانب الكويت وميانمار (المضيفة) وأفغانستان، وتضم المجموعة الثالثة كلا من فيتنام (المضيفة) واليمن وسنغافورة وبنجلاديش، فيما تشهد المجموعة الرابعة مواجهة قوية بين أستراليا والصين (المضيفة) وتيمور الشرقية وجزر ماريانا الشمالية، أما المجموعة الخامسة فقد ضمّت أوزبكستان -بطلة نسخة 2018- إلى جانب فلسطين وقرغيزستان (المضيفة) وسريلانكا، في حين تتكوّن المجموعة السادسة من تايلاند (المضيفة) وماليزيا ولبنان ومنغوليا، وتضم المجموعة الثامنة قطر (المضيفة) والبحرين والهند وبروناي دار السلام، وتعد المجموعة التاسعة من بين الأقوى، حيث تتواجه الإمارات (المضيفة) مع إيران وهونج كونج وغوام، فيما تضم المجموعة العاشرة كلا من كوريا الجنوبية بجانب إندونيسيا (المضيفة) ولاوس وماكاو، أمّا المجموعة الحادية عشرة فتشهد منافسة بين طاجيكستان (المضيفة) وسوريا والفلبين ونيبال.
ويفتتح منتخبنا مبارياته بلقاء كمبوديا في الجولة الأولى ويلعب العراق أمام باكستان، بينما يلعب الأحمر في الجولة الثانية أمام العراق وكمبوديا تواجه باكستان، ويختتم منتخبنا مبارياته بمواجهة المنتخب الباكستاني ويلعب العراق أمام كمبوديا، وفي السياق ذاته يُنهي المنتخب يوم الجمعة معسكره الداخلي بمواجهة ودية أمام فريق البحرية السلطانية العمانية في الساعة الخامسة عصرا على أرضية استاد السيب الرياضي، وهذه هي المواجهة الثانية التي يخوضها بعد أن خسر من فريق شوؤن البلاط السلطاني الأسبوع الماضي بهدفين لهدف.
وتضم قائمة المنتخب كلا من: جواد بن خليفة العزي وأسامة بن محمد المحروقي وناصر بن علي الصقري وسمير بن عبدالعزيز الحاتمي وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب)، وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي ولقمان بن صالح الجديدي وعيسى بن أحمد البريدعي (الرستاق) والحارس المتألق مازن بن صالح الحراصي (الظفرة الإماراتي) وحمد بن هلال النعيمي (المجد الإماراتي)، وأسامة بن مجدي بيت سمير ورشاد بن عبدالحميد الذهين وزياد بن طارق الراسبي (النصر) ونايف فرج ومحمد بن سالم العريبي (ظفار) وعلي بن حسن البلوشي (عمان) وعبدالعليم الرواحي (فنجاء) ويسار بن سعيد البلوشي (صور) وتركي بن عبدالله بيت ربيع (الاتحاد) ومسعود بن سيف البحري (الشباب) وعبدالرحمن بن عوض اليعقوبي (عبري) وعبدالهادي بن حفيظ المنوري (المصنعة) وعبدالله بن علي المقبالي (الخابورة) وإبراهيم بن سعيد الكندي (بهلا).