محافظ أسيوط يعقد اجتماعا لمتابعة جهود مواجهة التعديات والمتغيرات المكانية بالمراكز
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع مسئولي المتغيرات المكانية والزراعة بحضور رؤساء المراكز لمناقشة جهود مواجهة التعديات والمتغيرات المكانية بالمراكز والتصدى للممارسات غير القانونية على الأراضي الزراعية والتعامل بحسم مع مخالفات البناء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بضرورة حماية الأراضي الزراعية على النحو الذي يحفظ حقوق الدولة والشعب
جاء ذلك بحضور الدكتور رضا عليوة وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، والمهندس علي هريدي مدير حماية الأراضي بمديرية الزراعة، والمهندسة فاطمة عبدالحليم مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة وجميع رؤساء المراكز والأحياء ومنار غالي مدير الشئون القانونية بالمحافظة وممدوح جبر مدير المتابعة الميدانية ومسئولي المتغيرات المكانية بالمراكز.
وناقش محافظ أسيوط– خلال الاجتماع - تقارير المتغيرات المكانية لكل مركز على حدة والإجراءات التي تم تنفيذها في هذا الشأن مؤكدا على توجيهات الحكومة بسرعة التعامل مع كافة المتغيرات والتعاون بين الجهات ذات الصلة في إطار جهود المحافظة لمواجهة التعديات على أراض أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء.
وأكد المحافظ، ضرورة استمرار المتابعة الدائمة لأي متغيرات مكانية غير قانونية أو حالات تعدي جديدة والتعامل معها فورًا ومنع أي تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين من المتعدين لضمان عدم تكرار حالات التعد والتعامل معها في المهد قبل تفاقمها.
وأشار اللواء عصام سعد، إلى الأهمية القصوى التى يوليها رئيس الجمهورية لملف التعديات على الأراضي الزراعية في ظل ما ترصده منظومة المتغيرات المكانية مشدداً على أهمية التعامل الفورى مع أى مخالفة يتم رصدها في المهد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة مع متابعة تنفيذ الإجراءات المتخذة تجاه المخالفين.
وأوضح المحافظ، أن ملف التعديات يحتاج إلى دقة في الرصد ثم التعامل السريع ثم الإجراء القانونى وتسليم المحاضر ثم تنفيذ الأحكام على المخالفين مع المتابعة المستمرة لضمان عدم تكرار حالات التعدى مرة أخرى مؤكداً أنه سيتم التعامل بكل حسم مع أى تقاعس من أى مسؤول معنى بهذا الملف أو أى خلل في تحرير المحاضر أو عدم الإبلاغ عن المخالفين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة حيال المقصرين.
ووجه بضرورة التنسيق الكامل والتعاون التام بين مسؤولى المتغيرات المكانية ورؤساء الوحدات المحلية والقروية ومديرية الزراعة وحماية الأراضي والأجهزة الأمنية وكافة الجهات المعنية واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للتصدى بكل حزم للتعديات التى يتم رصدها التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتغیرات المکانیة الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
330 ألف طن نفايات متراكمة بمناطق سكنية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، تراكم أكثر من 330 ألف طن من النفايات في مناطق مأهولة بالسكان في جميع أنحاء قطاع غزة، محذرة من مخاطر بيئية وصحية كارثية.
وقالت «الأونروا» على منصة «إكس» إن هناك أكثر من 330 ألف طن من النفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان بجميع أنحاء قطاع غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية.
وأوضحت أن «الأطفال يبحثون في القمامة يومياً».
وشددت المنظمة على أن «وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق ووقف إطلاق النار أمر بالغ الأهمية لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية» في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلفت نحو 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي سياق آخر، أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية وحللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مساحة الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعتبر ضرورية لإطعام سكان القطاع الذين يعانون من الجوع، دمرت بسبب الصراع.
وكشفت البيانات زيادة تدمير المزارع والمحاصيل الحقلية والخضراوات في غزة حيث ينتشر الجوع بعد 8 أشهر من بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن الكثيرين من سكان القطاع يتعرضون لمستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة.
وباستخدام الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية بين مايو من عام 2017 و2024، وجد مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات» ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» أن 57 بالمئة من حقول المحاصيل الدائمة في غزة والأراضي الصالحة للزراعة والضرورية للأمن الغذائي تقلصت مساحتها وجودتها بشكل كبير.
وقال المركز أمس: «تدهورت جودة المحاصيل وكثافتها في أرجاء قطاع غزة بشكل ملحوظ في مايو 2024 مقارنة بمتوسط المواسم السبعة السابقة».
وتابع: «يرجع هذا التدهور إلى الأنشطة المرتبطة بالصراع والتي تشمل أعمال الهدم وسير المركبات الثقيلة والقصف».
وأضاف أن هذا الانخفاض يمثل زيادة 30 بالمئة في الأراضي الزراعية المتضررة منذ أن نشر تحليله السابق في أبريل.
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الأول، إن هناك أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة في غزة تلقوا علاجاً من سوء التغذية الحاد.
وذكر مركز «يونوسات» أنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بحقول المحاصيل والبساتين، تعرضت الصوبات الزراعية في شتى أنحاء قطاع غزة لأضرار كبيرة.
ووفقاً لبيانات «يونوسات»، يمتلك قطاع غزة ما يقدر بنحو 151 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الزراعية، أي ما يشكل نحو 41 بالمئة من أراضي القطاع.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها