القائد الأعلى للجيش يعقد اجتماعاً عسكرياً موسعاً لمتابعة الأوضاع الأمنية في طرابلس
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ترأس القائد الأعلى للجيش ، رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعاً عسكرياً موسعاً خُصِّص لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، ومتابعة تنفيذ إجراءات تثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز الجاهزية الميدانية للقوات المسلحة.
وشهد الاجتماع حضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية، إلى جانب رئيس هيئة العمليات العسكرية، ومعاون مدير إدارة الشرطة العسكرية.
كما شاركت في الاجتماع قوة فضّ الاشتباك، التي تُنفذ مهامها بتكليف من القائد الأعلى، ممثلة بآمري الكتيبة 603 مشاة، والكتيبة 461 لحرس الحدود، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وآمري الكتيبتين الأولى والثانية احتياط ضمن اللواء 53 مشاة مستقل، بالإضافة إلى ممثلين عن اللواء 222 مجحفل، والكتيبة 53 مشاة مستقل، وقوة مكافحة الإرهاب – شعبة الاحتياط، والجهاز الوطني للقوة المساندة.
وأكد القائد الأعلى خلال الاجتماع على ضرورة التزام جميع التشكيلات العسكرية بالأوامر والتعليمات الصادرة عنه، والعمل بروح الانضباط والمسؤولية الوطنية، مشدداً على أهمية دعم قوة فضّ الاشتباك في تنفيذ المهام الموكلة إليها، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس محمد المنفي القائد الأعلى
إقرأ أيضاً:
بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
مواجهة عسكرية مفتوحةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
وأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.