مطار العريش يستقبل 5 طائرات تحمل 108 أطنان من المساعدات لصالح غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استقبل مطار العريش الدولي، صباح اليوم الخميس، 5 طائرات تحمل 108 أطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة لصالح أهالي قطاع غزة.
وقال مصدر مسؤول في مطار العريش فى تصريح صحفي، إن الطائرة الأولى قادمة من الأردن وحملت على متنها 8 أطنان من الخيام والمساعدات الإنسانية مقدمة من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والطائرة الثانية من قطر وحملت على متنها 30 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من الهلال الأحمر القطري، والطائرة الثالثة من روسيا وحملت على متنها 30 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، والطائرة الرابعة من الإمارات وحملت على متنها 20 طنا من المستلزمات والأدوات الطبية الخاصة بالمستشفى الميداني الإماراتي في غزة، والطائرة الخامسة من الكويت وتحمل على متنها 20 طنا من المواد الإغاثية.
وأشار المصدر إلى أنه جرى تفريغ شحنات الطائرات تمهيدًا لنقلها على متن شاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش، لإيصالها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني عبر بوابة ميناء رفح البري.
يذكر أن إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضي وحتى الآن بلغ 498 طائرة من بينها 406 طائرات حملت أكثر من 13.5 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية بجانب 92 طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية عربية ودولية.
اقرأ أيضاًإدخال 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
متحدث البنتاجون: نعمل على منع توسيع الصراع في غزة إلى حرب إقليمية
منسق الصحة العالمية: مستشفيات غزة خارج الخدمة.. والمصابون ينتظرون أياما لتلقي العلاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة مطار العریش قطاع غزة طنا من
إقرأ أيضاً:
منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
اعتبرت منظمات دولية الخميس أن ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت.
وقالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة للجزيرة إن منظمة غزة الإنسانية نظام غير فعال وغير مصمم لمواجهة الجوع.
ولفتت إلى أن هذه المنظمة تعمل عبر 4 مراكز فقط، بدلا من 400 مركز كانت تابعة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن نقص الوقود يؤثر على الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وأكدت أن 112 طفلا يتم تشخيصهم يوميا بسوء التغذية في قطاع غزة.
وقد طالبت الأونروا بضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة. ودعت لفتح تحقيق فوري في حادثة قتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عبر آلية التوزيع الحالية.
أما مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، فقالت "هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة".
وأضافت "هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. ليست هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية".
وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وكرامة في غزة.
سلاح التجويع
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار إن "إسرائيل واصلت الحرب على غزة وفرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين فيما انشغل العالم بالحرب بينها وإيران".
وجاء في بيان للمنظمة "روايات السكان دليل على نظام المساعدات العسكري القاتل إلى جانب التهجير القسري والقصف المستمر. إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين".
إعلانوطالبت دول العالم بالضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا ووقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.