مقترح لسحب الثقة من حكومة نتنياهو لفشلها بإعادة الأسرى
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلن حزب العمل اليساري الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه سيقدم لـ” #الكنيست ” (برلمان #الاحتلال) مقترحا لسحب #الثقة من #حكومة بنيامين #نتنياهو، لعجزها عن #استعادة #الأسرى بقطاع #غزة.
وقال في بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “يوم الاثنين المقبل، سيقدم حزب العمل اقتراحًا بحجب الثقة للإطاحة بالحكومة”.
وأضاف: “مضى 103 أيام على احتجاز أبنائنا وبناتنا لدى حماس.. 103 أيام ودولة إسرائيل ممزقة بين إسرائيل وغزة، والحكومة لا تهتم على الإطلاق”، وفق البيان.
وتابع البيان: “ليس لديهم (الأسرى في غزة) وقت، وليس لدينا وقت، وليس هناك ثقة في الحكومة التي لا تفعل كل شيء لإعادتهم”.
واعتبر أنه “لا ثقة بحكومة لا تضع عودة المحتجزين في سلم أولوياتها، حكومة تهتم بمصالحها الفاسدة وليس بمن يضحون بحياتهم من أجلها”.
وختم الحزب بيانه بالقول: “هذه حكومة لا يمكن الوثوق بها، ويجب الإطاحة بها”.
ولدى حزب العمل 4 مقاعد بالكنيست، من أصل 120، وتترأسه ميراف ميخائيلي، وزيرة المواصلات السابقة (يوليو/تموز 2021- ديسمبر/كانون الأول 2022).
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن حزب “هناك مستقبل” (24 مقعدا بالكنيست) برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد أنه تقدم باقتراح لحجب الثقة عن الحكومة اعتراضا على الميزانية التي أقرتها الحكومة الخميس.
وقال الحزب في بيان “لا يمكن لهذه الحكومة أن تستمر في الوجود. إنها فشل يكلف أرواح الناس ومستقبل البلاد”.
وتتطلب عملية سحب الثقة تصويت أغلبية 61 على الأقل من أعضاء الكنيست على الاقتراح.
ويحظى الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو، بأغلبية 64 مقعدا داخل “الكنيست”، ما يجعل من الصعوبة تمرير المقترح.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين، وكارثة صحية وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكنيست الاحتلال الثقة حكومة نتنياهو استعادة الأسرى غزة
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.