لافروف: فرض خطط الحل على الفلسطينيين في غرف الإدارة الأمريكية لن ينجح
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن فرض خطط الحل على الفلسطينيين في مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح، وأن الحل لن يتم إلا عبر الرباعية الدولية والجامعة العربية.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو حول نتائج العام 2023: "فرض الخطط على الفلسطينيين في مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح.
وشدد لافروف على ضرورة الاعتماد على العمل المشترك وعدم احتكار جهود الوساطة.
ولفت إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي صرح بعد شهر واحد من اندلاع النزاع في قطاع غزة بأنه لم يكن هناك تطور هادئ للشرق الأوسط كما كان في السنتين الأخيرتين.
وأضاف لافروف: "وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن صرح بأن الولايات المتحدة وحدها القادرة على لعب دور الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونعرف عن هذه الاتصالات شبه السرية مع بعض الدول العربية. إلا أن هذه الاتصالات لا تعني إطلاق حوار مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتابع: دون الحل النهائي للقضية الفلسطينية سيبقى الشعب الفلسطيني تحت الظلم، ولا بد من إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء هذا النزاع... أتمنى أن تصل القيادة الإسرائيلية إلى مثل هذا الاستنتاج.
وأكد لافروف أن روسيا مهتمة في أن تعيش إسرائيل في سلام إلى جانب دولة فلسطين، ومستعدة لبذل كل الجهود لتوفير الأمن لإسرائيل عبر التنفيذ الكامل لقرارات التسوية ذات الصلة.
ولفت لافروف إلى أنه الاثنين القادم ستشارك موسكو في جلسة مجلس الأمن الدولي، وستطرح مقترحاتها لاستئناف العمل الجماعي لحل القضية الفلسطينية بعيدا عن أي محاولات لاحتكار جهود التسوية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.