الرئيس الإسرائيلي: مصير المنطقة بيد السعودية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن التطبيع الكامل بين إسرائيل والسعودية يتيح الفرصة لخروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الصراع إلى أفق جديد.
إقرأ المزيدوقال هرتسوغ خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، اليوم الخميس، إن "خيار التطبيع الكامل مع السعودية مفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد.
وأضاف: "أشجع جميع الأطراف على مناقشة خيار التطبيع مع السعودية، وأعتقد أنه سيكون علامة فارقة، وسيتبع خطى شجاعة من دول أخرى مثل مصر والأردن ودول اتفاقيات أبراهام مثل الإمارات والمغرب والبحرين".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مسألة استئناف محادثات التطبيع مع إسرائيل، مضيفا أنه لا يزال هناك اهتمام واضح في متابعة المبادرة.
وأوضح بلينكن، في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى السعودية في 9 يناير الجاري: "تحدثنا عن التطبيع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في المملكة العربية السعودية، ويمكنني أن أقول لكم هذا، هناك اهتمام واضح بمتابعة ذلك.. الأمر يتطلب إنهاء الصراع في غزة، ومن الواضح أيضا أنه سيتطلب وجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية".
وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أكد في تشرين نوفمبر الماضي، أن السعودية تصر على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون جزءا من "تطبيع أوسع" في الشرق الأوسط.
وقال الفالح ردا على سؤال حول التطبيع مع إسرائيل خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد الذي استضافته سنغافورة: "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط محمد بن سلمان التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران