يناير 18, 2024آخر تحديث: يناير 18, 2024

المستقلة/-أصبحت شركة فيترا تايلز، شركة السيراميك الرائدة في مجموعة إيكزاسيباشي التركية، عضوًا في شبكة المنارات العالمية حيث كُرِّمت لكونها إحدى منارات الصناعة بالإضافة إلى 21 عضوًا جديدًا في مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي لرواد الابتكار في قطاع التصنيع.

و ألقى الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكزاسيباشي أطالاي جومراه والرئيس التنفيذي لشركة فيترا تايلز حسن بهليفان خطابي قبول في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في 15 يناير 2024، أثناء قمة دافوس، حيث دُعيا ليسردا كيف ألهمتهما استثماراتهما في العمليات التشغيلية المدعومة بالتكنولوجيا لتوسيع نطاق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة عبر شبكات الإنتاج، وأوضحا بالتفصيل كيف أدت الابتكارات في قطاع التصنيع إلى تحسين أداء الشركة ومكنتهما من التغلب على تقلبات القطاع وتحقيق النجاح الذي يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تحقيق المكاسب والأرباح المالية.

ويحظى هذا الإنجاز بأهمية خاصة حيث إن شركة فيترا تايلز هي أول شركة في قطاع تصنيع السيراميك تحصل على تكريم المنتدى الاقتصادي العالمي لاستخدامها المبتكر لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

تحويل التحديات إلى قدرات تنافسية من خلال الابتكار والنمو

عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة إيكزاسيباشي هولدنج، أطالاي جومراه، عن سعادته بهذه المناسبة بقوله: “يسعدنا أن تختار شبكة المنارات العالمية مصنع بوزويوك التابع لنا ليكون واحدًا من مناراتها في الصناعة، تقديراً للريادة التي أظهرناها في استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عملياتنا التشغيلية.

وفي مواجهة الاضطرابات التي حدثت في قطاع التصنيع بسبب التغيرات المناخية، والوضع المالي المتقلب، والأزمات الجيوسياسية التي أدت إلى تقلب أسعار الطاقة، خاصة في تركيا، يسلط هذا التكريم الضوء على طريقة تعاملنا مع هذه التحديات ليس باعتبارها انتكاسات، ولكنها محفزات لمزيد من الابتكار والنمو، فقد نجحنا في تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز قدراتنا التنافسية في العمليات التشغيلية”.

تُعدّ شبكة المنارات العالمية مجتمعًا من الشركات الصناعية التي تُظهر الريادة في استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لإحداث تحول جذري في المصانع وسلاسل القيمة ونماذج الأعمال، لتحقيق عوائد مالية وتشغيلية مثيرة للإعجاب. وتستعرض منارات الصناعة كيف أدت الابتكارات في قطاع التصنيع هذا إلى تحسين أدائها ومكنتها من التغلب على التقلبات وتحقيق النجاح الذي يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تحقيق المكاسب والأرباح المالية.

خارطة الطريق لعملية التحول الرقمي التي تهدف إلى استخدام تكنولوجيا التحكم الذكي في عمليات التشغيل والإنتاج

استخدم مصنع بوزويوك التابع لشركة فيترا تايلز خارطة الطريق التي وضعها لعملية التحول الرقمي للتركيز على استخدام تكنولوجيا التحكم الذكي في عمليات التشغيل والإنتاج مما أدى إلى زيادة ملحوظة في فعالية المعدات الإجمالية بنسبة 19%، وانخفاض كمية الخردة بنسبة 56%، وانخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 14% وزيادة استخدام المواد المعاد تدويرها بنسبة 43% في العام الماضي.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة فيترا تايلز، حسن بهليفان، إلى أنه “بالرغم من أن حلولنا قد تكون فريدة من نوعها، إلا أن التحديات التي نواجهها تحديات عالمية تواجهها الشركات الصناعية في جميع أنحاء العالم ونحن ندرك قيمة المجتمع العالمي في حل مثل هذه التحديات العالمية.

فلا يتعلق مستقبل قطاع التصنيع بشركة واحدة أو قطاع واحد أو دولة واحدة، ولكنه يتعلق بتعاون المجتمع العالمي في وجه التحديات العالمية الكبرى لحلها.

“أؤمن بأن شبكة المنارات العالمية ستقدم كثيرًا من الإسهامات في هذه الرحلة، وأرحب بهذه المبادرة الممتازة الأخيرة من المنتدى الاقتصادي العالمي”.

الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة يحدثان تغييرًا جذريًا في عمليات الإنتاج على مستوى العالم

في مواجهة التقدم التكنولوجي السريع، وازدياد التوترات الجيوسياسية، وتفاقم التغيرات المناخية التي تكشف نقاط الضعف في سلاسل التوريد العالمية، تتبنى الشركات الأعضاء في شبكة المنارات العالمية أحدث التقنيات لتعزيز إنتاجيتها واستدامتها، وباستخدام تقنيتي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ستُحدث هذه الشركات تغييرًا جذريًا في عمليات الإنتاج بسبب التأثيرات الكبيرة لكثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة فيها. ومن المثير للإعجاب أن 85% من مصانع المنارات العالمية شهدت خسارة أقل من 10% من الإيرادات خلال ذروة جائحة كوفيد-19، وهو إنجاز لم تحققه سوى 14% من الشركات الصناعية الأخرى.

تُعدّ هذه المنارات رائدة في مجالها، فهي تحدد المسار لإحداث تأثير عالمي كبير، وتدمج الحلول المبتكرة في شبكاتها الواسعة، مما يمهد الطريق لمستقبل مستدام وعصر جديد من التغير التحويلي والدائم، ويعمل هذا التركيز الاستراتيجي على الابتكار على إعادة تشكيل المشهد في قطاع التصنيع، مما يوضح التأثير بعيد المدى للتكنولوجيا المتقدمة في مواجهة التحديات العالمية في هذا العصر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاقتصادی العالمی فی قطاع التصنیع فی عملیات شرکة فی

إقرأ أيضاً:

منتدى قطر الاقتصادي يكشف دور الشراكات في دعم الطيران العالمي

الدوحة – في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران العالمي، برزت الشراكات الإستراتيجية بين شركات الطيران كأداة محورية لإعادة تشكيل مستقبل السفر وتعزيز الربط الجوي، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وخلال جلسة نقاشية بعنوان "الطيران العالمي: كيف تصنع الشراكات مستقبل السفر؟" ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي، تبادل قادة وخبراء من شركات طيران بارزة رؤاهم حول أهمية التعاون العابر للحدود في تلبية الطلب المتزايد، ومواجهة التحديات التشغيلية، وتحقيق التوازن بين الأسواق الشرقية والغربية.

وشكّلت تجارب شركات مثل الخطوط الجوية القطرية، وفيرجن أستراليا، والخطوط الجوية الماليزية، نماذج حية لدور الشراكات في تعزيز النمو، وفتح آفاق جديدة للمستهلكين، وترسيخ حضور هذه الشركات في السوق العالمية.

التوازن بين الشرق والغرب

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية المهندس بدر محمد المير إن هناك طلبا مرتفعا جدا في الشرق الأقصى، "ونحن بحاجة إلى أن نكون جزءا من ذلك، أو أن نغتنم هذه الفرصة لنشارك فيها وندعم شركاءنا في هذا الجانب، لكننا نواجه قيودا، حيث لدينا اتفاقيات الأجواء المفتوحة في أوروبا والولايات المتحدة، وفي الجزء الشرقي من العالم نحن مقيدون بالاتفاقيات الثنائية وعدد معين من الرحلات".

إعلان

وأضاف "لخلق نوع من التوازن بين الشرق والغرب، كان علينا التفكير بشكل مختلف، ووضع سيناريوهات جديدة لتحقيق هذا التوازن، وكان أفضل سيناريو بالنسبة لنا هو إقامة شراكات مثل تلك التي أبرمناها مع فيرجن أستراليا، والخطوط الجوية الماليزية، والخطوط الجوية اليابانية (JAL)، وشركات الطيران الأخرى التي نعمل معها في هذه المنطقة من العالم".

بدر المير: الشراكة مع شركة "فيرجن أستراليا" تُعد استثمارا إستراتيجيا (الجزيرة) حقوق النقل الجوي والشراكات الإستراتيجية

وأوضح المير أن الشراكة مع شركة "فيرجن أستراليا" تُعد استثمارا إستراتيجيا في الأساس، مؤكدا أن الخطوط القطرية ظلت لسنوات عديدة تواجه صعوبات في الحصول على المزيد من حقوق النقل الجوي إلى أستراليا.

وقال "السوق الأسترالية مهمة للغاية بالنسبة لنا، لكننا كنا مقيدين بـ21 رحلة أسبوعيا فقط، لذلك قررنا الدخول في هذه الشراكة ونجحنا في التوصل إلى اتفاق معهم لإضافة 28 رحلة أسبوعية أخرى".

وأضاف "هذا الأمر في نهاية المطاف يمثل مكسبا للجميع، للخطوط الجوية القطرية، ولفيرجن أستراليا، والأهم من ذلك للمستهلكين الأستراليين. نحن نهدف إلى خلق منافسة حقيقية من شأنها خفض الأسعار ومنح المسافرين الأستراليين المزيد من الخيارات، وفي النهاية سيكون القرار بيد المسافر لاختيار الأفضل له".

وفيما يتعلق بوجود طاقة استيعابية زائدة في ظل ارتفاع المنافسة، أشار المير إلى أن هناك طلبات مرتفعة، وقال "لدينا طلب حالي لا نستطيع تلبيته بالكامل، حيث إن نسب إشغال الرحلات لدينا هي الأعلى في هذا القطاع، بل الأعلى في تاريخ الخطوط الجوية القطرية. فقد كنا نتحدث عن معدل إشغال يبلغ 85.6%، وفي بعض الخطوط وصل إلى 95% أو 96%، ونحن نرى حاليا أن هذا الوضع مستمر".

مخاطر مدروسة وعام واعد

أكد المير أن الخطوط القطرية ستتخذ "مخاطر مدروسة جيدا" من أجل التوسع والدخول إلى أسواق جديدة، موضحا أن الشركة تسعى للحفاظ على مستوى أرباحها.

وقال "أعلنا عن عام قياسي في الأرباح بتحقيق 1.67 مليار دولار" في 2023، وأضاف "لا بد من العمل والمضي بالنهج نفسه على الرغم من وجود تحديات مثل تأخيرات في التسليمات والظروف الجيوسياسية التي لا يمكن لأحد التنبؤ بها أو السيطرة عليها"

وتابع "سوف نحاول التفكير خارج الصندوق في كيفية تحقيق المزيد من الأرباح وزيادة الإيرادات"، مشيرا إلى أن صافي الأرباح  28% (خلال السنة المالية الماضية)، وهذا بفضل الأفكار المختلفة التي تمكنا من تنفيذها لزيادة أرباحنا وتحسين صافي العائدات".

إعلان

وارتفعت أرباح مجموعة الخطوط الجوية القطرية بنسبة 28% في السنة المالية الماضية لتسجل 7.85 مليارات ريال (2.15 مليار دولار) بزيادة 1.7 مليار ريال (500 مليون دولار) بالمحقق في 2023.

قيمة حقيقية للشراكة الأسترالية

من جانبها، تحدثت الرئيس التنفيذي لشركة فيرجن أستراليا جاين هردليتسكا عن قوة الشراكة في تشكيل مستقبل السفر، وقالت "بالنسبة لأستراليا، فإن مثل هذه الشراكات تقدم المزيد من الخيارات للمستهلكين، مما يعني المزيد من المقاعد المتاحة التي يمكنهم استخدامها للسفر عبر الخطوط الجوية القطرية إلى أي مكان في العالم، وهو أمر يضيف قيمة حقيقية. نحن نتحدث عن القيمة والاختيار".

جاين هردليتسكا: الخطوط الجوية القطريةأفضل شركة طيران في العالم (الجزيرة)

وأضافت "الخطوط الجوية القطرية تُعد من أفضل شركات الطيران في العالم، بل هي أفضل شركة طيران في العالم، فقد فازت بهذا اللقب 7 أو 8 سنوات متتالية. نحن فخورون جدا بفرصة العمل مع شركة طيران بهذا المستوى الرفيع".

وشددت جاين هردليتسكا على أن أهمية الشراكة لا تقتصر على المستهلكين، بل تشمل أيضا الموظفين والاقتصاد الأسترالي. وقالت "قبل جائحة كوفيد-19، كان حوالي 11 مليون أسترالي يسافرون إلى الخارج سنويا، أي نحو ثلث إجمالي حركة السفر من وإلى أستراليا، ومن هنا تظهر الحاجة إلى شركاء قادرين على دعم هذا التدفق وربطه بالشبكة الداخلية".

وأكدت أن الوافدين إلى أستراليا يجلبون عائدات سياحية، موضحة أن "مقابل كل دولار يُنفق على تذكرة طيران، يُنفق حوالي 10 دولارات في الاقتصاد المحلي في وجهة السفر".

وقالت هردليتسكا "الفوائد تمتد إلى ما هو أبعد من شركة فيرجن أستراليا، لتشمل المطاعم والفنادق والشركات الصغيرة التي ستستفيد من المساحات المخصصة للشحن الجوي، خاصة أننا ضاعفنا تقريبا سعة الشحن على رحلات الخطوط القطرية من خلال خدمات التأجير".

إعلان آسيا والمحيط الهادي… مركز الطيران الجديد

من جهته، أوضح المدير العام لمجموعة الخطوط الجوية الماليزية إزهام إسماعيل أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تسيطر حاليا على 38% من السعة الجوية العالمية، في حين تُشكّل آسيا وحدها 13.5% من تلك السعة.

وأشار إلى وجود تحديات تتعلق بتغير سلاسل التوريد، وتسليم الطائرات، وبداية عصر جديد من الطيران "نتوقع أن يتبلور بحلول عام 2043، مع دخول الكهرباء، والحياد الكربوني، وتقنيات جديدة مختلفة".

وأكد أن ما بنته قطر على مدار الثلاثين عاما الماضية في قطاع الطيران يمثل "خطوة إستراتيجية تجعل الطيران في دول مثل ماليزيا، وشركات الطيران الصغرى في منطقة آسيا، قادرة على أن تكون جزءا فاعلا في الساحة العالمية للطيران من خلال الدخول معها في شراكات عالمية".

وتابع "الطيران الماليزي، في أحد مراحله، كان يحتاج إلى شريك يحمل اسما عالميا قويا ليدفع به إلى الأمام، وقطر كانت الشريك الأمثل. واليوم، وكما حدث في السنوات الست الماضية، فإن قطر تغطي كافة مناطق الغرب، والطيران الماليزي، بالشراكة مع فيرجن أستراليا، يدير العمليات في منطقة سياتل".

واستطرد "مع التوسّع السريع في تسليم الطائرات، هناك تقلبات اقتصادية وجيوسياسية تجعل سلاسل التوريد غير قابلة للتوقع".

وأكد أن "التعاون بين ماليزيا وقطر كان له أثر كبير"، وقال "بالنسبة لنا، حوالي 30% من أرباحنا تأتي من هذه الشراكات، ليس من قطر وحدها، بل من نموذج العمل القائم على التعاون".

مقالات مشابهة

  • ‏سلطة التسجيل بأبوظبي العالمي تنضم إلى «تنفيذية» منظمي التدقيق المستقلين
  • العويس: ضرورة تكاتف المجتمع العالمي لمواجهة التحديات الصحية
  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • «المؤتمر»: مدينة مستقبل مصر الصناعية خطوة استراتيجية لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التصنيع المحلي
  • المؤتمر: مدينة مستقبل مصر الصناعية خطوة لتوطين التكنولوجيا وتعزيز التصنيع المحلي
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏
  • منتدى قطر الاقتصادي يكشف دور الشراكات في دعم الطيران العالمي
  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • الزراعة: توطين صناعة المبيدات ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية