إتلاف منتجات مخالفة للمواصفات بتعز والحديدة وصنعاء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وأوضحت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في بيان صادر عنها ، أنها أتلفت في مركز رقابة نهم خمسة أطنان منتجات وسلع متنوعة "ملابس، والعاب، وعبوات بلاستيكية فارغة، ولهايات، ورضاعات أطفال، ومستحضرات تجميل، ومواد غذائية متنوعة، ومحابس أسطوانات غاز، وميازين زنبركية، وإطارات، وشيش إلكترونية.
وأشار البيان إلى أن إتلاف المنتجات لأنها غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة من حيث احتوائها على شعارات وأشكال تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق والذوق العام وكذا عدم تدوين فترة الصلاحية للأصناف التي تتطلب ذلك فيما محابس اسطوانات غاز ذات مسماري حجز ومنظمات أسطوانات مخالفة.
ولفت إلى أن الهيئة أتلفت كمية ٥٤٢ كرتون كيك في محافظة تعز ومركز رقابة نهم بسبب مخالفته للمواصفات القياسية المعتمدة من حيث وجود عفن ظاهر في المنتجات.
وأشار البيان إلى أنه تم في الحديدة اتلاف كمية من التوصيلات والمقابس الكهربائية مخالفة للمواصفات القياسية بسبب ان المقابس ثنائية الفتحات وعدم وجود غوالق حماية لفتحات المقابس، كما أنها من المنتجات الممنوع دخولها للجمهورية اليمنية وفقا للتعميم رقم (١١) لسنة ٢٠٢٢م.
كما تم في مركز رقابة نهم إتلاف أكثر من ألف كرتون معجون طماطم بسبب مخالفته للمواصفات القياسية المعتمدة من حيث وجود انتفاخ مع ملاحظة تسريب للمنتج في بعض العبوات.
وأكد البيان أن عملية الاتلاف تمت بالتعاون مع الجمارك والأجهزة الأمنية والجهات المعنية وفقا للقانون والصلاحيات المخولة للهيئة انطلاقا من دورها في حماية صحة وسلامة المستهلك.
ودعت الهيئة الى ضرورة التزام الجميع بالمواصفات القياسية في عمليات الاستيراد والإنتاج والنقل والتخزين لمختلف السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية حرصا على صحة وسلامة المواطنين.. مؤكدة عدم التهاون مع أي مخالفات من شأنها أن تضر المستهلك باعتبارها خط الدفاع الأول عنه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: للمواصفات القیاسیة
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.