إجراء ٢٥١ عملية لإزالة اللوز لاطفال قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شهد اليوم قسم العمليات بمستشفى مطروح العام انطلاق القافلة الطبية الاولى لأطباء الأنف والاذن لإجراء عدد ٢٥١ عملية لإزالة اللوز للاطفال المسجلين على قوائم الانتظار بعد الاستعانة باطباء متخصصين واستشاريين من مديرية الشئون الصحية بالبحيرة من خلال برتوكول التعاون مع مديرية الصحة بمطروح لاول مرة
وأكد الدكتور " مبروك سالم" وكيل وزارة الصحة بمطروح انه تلقى توجيهات من الدكتور " خالد عبدالغفار"وزير الصحة والسكان بسرعة القضاء على قوائم الانتظار فى مختلف التخصصات بمطروح
ووجد أن أكثر التخصصات عددا فى قوائم الانتظار بمطروح هو تخصص الأنف والاذن يسجل ٢٥١ حالة
لذا تم التنسيق المباشر للتعاون المشترك لأول مرة بين مديرية الشئون الصحية بمحافظة البحيرة برئاسة الدكتور "هانى جميعه" وكيل وزارة الصحة بالبحيرة وبين مديرية الشئون الصحية بمطروح وبدعم من الدكتور " احمد سعفان " قطاع الطب العلاجى
بهدف الاستعانة بعدد ٨ أطباء اخصائيين واستشاريين تخصص انف واذن من مديرية الشئون الصحية بمحافظة البحيرة بالإضافة إلى طبيب واحد من مطروح لإجراء عدد ٢٥١ عملية لإزالة اللوز للاطفال والذين سبق وتم تسجيلهم فى قوائم الانتظار منذ أكثر من عام بمستشفى مطروح
موضحا أنه تم تنظيم القافلة الطبية التى انطلقت فاعلياتها اليوم وتستمر لمدة يومين للانتهاء من جميع الحالات المسجلة فى قوائم الانتظار ويحتاجون لإجراء عملية اللوز لأطفالهم .
واضاف الدكتور "صبرى شعبان" مدير مستشفى مطروح العام أنه تم تجهيز جميع أقسام المستشفى لاستقبال الأطفال المرضى فى الأسرة الداخلية والمتوقع أن يبلغ عددهم ١٠٠ حالة فى اليوم
مشيرا إلى أن المستشفى العام بمطروح استقبلت الأطباء القادمين من البحيرة فى تمام الساعه ٨ صباحا حيث قاموا بالاطلاع على الحالات والتذاكر والتحاليل الخاصة بهم ثم توجهوا إلى قسم العمليات فى تمام الساعه ٩ صباحا لإجراء العمليات
حيث تم التنسيق لدخول الحالات بداية بالأطفال الأصغر سنا والأطفال الذين لديهم ظروف صحية تجعلهم لا يستطيعون الصيام لساعات طويلة أمام غرفة العمليات
وأوضح مدير مستشفى مطروح العام أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من اجراء عدد ١٠٠ عملية على أن يتم استكمال باقى العدد غدا الجمعه حيث تستمر القافلة فى اجراء العمليات من الساعه ٨ صباحا وحتى الساعه ٨ مساء لمدة ١٢ ساعة متواصلة .
ايضا أشادت النائبة "فتحية سنوية" عضو مجلس النواب بمطروح اثناء تواجدها بموقع القافلة بمجهود مديرية الصحة بمطروح وأنهم فكروا خارج الصندوق وقاموا بالاستعانة باطباء من محافظة البحيرة للقضاء على قوائم الانتظار فى تخصص الأنف والاذن وخاصة أن المرضى اطفال وتتمنى أن تتكرر هذه التجربة بقوافل أخرى فى تخصصات جديدة ، مشيرة إلى أن مطروح من المحافظات التى لازالت تعانى من قلة بعض التخصصات الطبية والتى قد تكون هامة جدا وترى أن فمرة الاستعانة باطباء من محافظات أخرى فكرة رائعة كما ترى أن حل مشكلة نقص التخصصات الطبية فى مطروح هو التعجيل بإنشاء كلية الطب جامعة مطروح حتى توفر التخصصات الطبية اللازمة من ابناء محافظة مطروح أنفسهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبروك سالم مستشفى مطروح قوائم الإنتظار الاطفال مطروح اللوز مدیریة الشئون الصحیة فى مطروح
إقرأ أيضاً:
حكم إجراء عملية تجميل لفتاة تعاني من تشوه.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ابنتي تعاني من تشوّه خلقي في أذنيها وشفتيها؛ فهل يجوز شرعًا أن أقوم بإجراء عمليات جراحية تجميلية لعلاجها؟
أجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: جاء في "صحيح البخاري" عن علقمة رضي الله عنه قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوَاشِمَاتِ والمُتَنَمّصَاتِ والمُتَفَلّجَاتِ للحُسْن المُغَيِّرَاتِ خلقَ الله”.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 377، ط. دار المعرفة) شارحًا حديث البخاري ما ملخصه: [لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها زيادة أو نقصًا؛ التماسًا للحسن لا للزوج ولا لغيره؛ كمَن يكون لها سنة زائدة فتقلعها أو طويلة فتقطع منها.. فكل ذلك داخل في النهي وهو تغيير خلق الله تعالى.. ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية] اهـ.
الضرورات تبيح المحظورات
وأوضحت أن للعلماء في ذلك تفسيرات عدة يؤخذ من مجموعها أنَّ الأعضاء الزائدة أو المُشَوَّهة إذا كان في بقائها على حالها ضرر مادي؛ بأن كانت تؤلم أو تَعُوق عن العمل، أو ضرر معنوي؛ بأن كان يُتَحرّج من بقائها، وينظر الناس إلى صاحبها بتعجب أو ازدراء، فإنه يجوز قطعها؛ منعًا للضرر، ويدخل في باب "الضرورات تبيح المحظورات".
أكدت بناء على ذلك: أنه لا بأس من إجراء عملية جراحية لأبنتك، سواء كانت لتجميل أذنيها، أو شفتيها، متى تحقق الضرر من بقائها على حالها.
حكم تصغير الأنف بغرض التجميل
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم القيام بعملية تجميل في الأنف؟ وذلك لكبر حجمها بما يتسبب في حرج معنوي اجتماعي. وهل هذا من تبديل خلق الله؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.
أوضحت الدار أنه من المقرر شرعًا أنه لا يجوز للإنسان تغيير شيء من خلقته التي خلقه الله عليها التماسًا للحسن، ولكن يجوز شرعًا إجراء عمليات التجميل في الحالات التي يكون فيها الأنف كبيرًا بصورة غيرة طبيعية بحيث يكون القصد من العملية إعادة الأنف إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس؛ أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.
وأكدت أنه بناءً على ما سبق: فإنه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل، أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.