بعد غدٍ انطلاق النسخة التاسعة لماراثون عمان الصحراوي ببدية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بمشاركة أبطال الجري من دول العالم تنطلق بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية صباح اليوم السبت النسخة التاسعة من "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه رمال بدية الذهبية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، حيث يقام السباق تزامنا مع موسم الشتاء الذي يشهد تفاعلا مجتمعيا وسياحيا وترفيهيا نادرا خلال هذه الفترة من كل عام.
سباقات مصاحبة
إلى جانب السباق الرئيسي سيقام عدد من السباقات القصيرة المصاحبة لمسافات 2 كم، 5 كم، 10 كم،21 كم، 42 كم، ما يقدّم للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربةً صحراويةً متكاملةً، حيث سيمرّ المتسابقون بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، كما ستأسر المرحلة الليلية ألباب المتسابقين بسحر الصحراء المدهش والسماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والتي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة، وسيحط المتسابقون الرحال في منتجع جوهرة بدية عند خط النهاية، إضافة إلى ذلك، هناك سباقات أخرى مصاحبة لمحبي السباقات الصحراوية كسباق الأطفال 2 كم، وسباق العائلة 5 كم، وسباق اختراق الضاحية لمسافة 10 كم، وسباق نصف الماراثون 21 كم، وسباق الماراثون 42 كم، ويقام السباق برعاية من وزارة التراث والسياحة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
رياضة المغامرات
ومن أجل تحقيق الإثارة والتشويق والمنافسة بين العدائين تمّ تصميم مسار ماراثون عُمان الصحراوي بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز بها من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربةً مثاليةً وجديدةً هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.
اهتمام عالمي
وحقق ماراثون عمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرةً تراكمية كبيرةً عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد على 700 عداء من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عددا من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو مرورا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء.
مغامرة وتحد
ويتوجب على العدائين الاعتماد على أنفسهم بشكلٍ كامل، حيث يتوجب عليهم حمل جميع المعدات الخاصة بالسباق باستثناء المياه الموزعة على نقاط الفحص، وتفصل بين كلٍ منها مسافة 10 كيلو مترات، ما يجسّد تحديًا حقيقيًا في نظر المتسابق الذي سيحمل مؤونة تكفي لأربعة أيام ويجري مسافة 165 كم، إلّا أنها مغامرة تستحق العناء وتسمح للمشاركين بالانغماس في تجربة صحراوية أصيلة تستكشف تفاصيل الحياة اليومية لأبناء البادية والتعرف على نمط الحياة في هذه البيئة من العالم والتي أصبحت مؤخرا من أهم المزارات السياحية والوجهات المتميزة لعشاق المغامرة والتحدي على مستوى العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
انطلقت صباح اليوم الأربعاء، منافسات الفردي بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 29 يوليو الجاري حتى 2 أغسطس المقبل، على صالة حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الأول منافسات BC1 رجال وسيدات، BC2 رجال وسيدات، BC3 رجال وسيدات، BC4 رجال وسيدات.
وانطلقت المنافسات بداية من اليوم الأربعاء، حتى حفل الختام 2 أغسطس، وفي اليوم التالي بداية مغادرة الوفود المشاركة.
ويأتي إسناد البطولة الأفريقية إلى الاتحاد المصري للبوتشيا برئاسة الدكتور أحمد آدم، بسبب ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر على تنظيم كبرى البطولات بنجاح كعادتها دائمًا في جميع الأحداث القارية والدولية.
جدير بالذكر أن البوتشيا هي رياضة بارالمبية، تتطلب مهارة في التحكم العضلي والدقة، وتُمارس من وضعية الجلوس، والهدف هو رمي الكرات الجلدية (الحمراء أو الزرقاء) بالقرب من كرة بيضاء صغيرة تسمى "الجاك"، ويتنافس اللاعبون في فرق (فردي، زوجي، أو فرق) لتسجيل أكبر عدد من النقاط عن طريق وضع كراتهم بالقرب من "الجاك".