السفيرة الأميركية في روسيا تزور الصحافي المسجون غيرشكوفيتش
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تمكنت السفيرة الأميركية في روسيا لين ترايسي، الخميس، من زيارة الصحافي إيفان غيرشكوفيتش المسجون في روسيا منذ نهاية مارس 2023 بتهمة التجسس التي ينفيها بشدة.
وقالت السفارة الأميركية في موسكو عبر تلغرام إن غيرشكوفيتش، الصحافي في وول ستريت جورنال، "لا يزال صامدا وممتنا لدعم أصدقائه وعائلته والمتعاطفين معه"، مجددة دعوتها الى "الإفراج الفوري عنه".
وأوقفت القوى الأمنية الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقا في إيكاترينبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس الماضي، وأصبح أول صحافي غربي يتم توقيفه بتهمة التجسس في روسيا منذ الحقبة السوفياتية.
وكانت محكمة في موسكو أيدت الشهر الماضي حكما بإبقاء غيرشكوفيتش (32 عاما) قيد التوقيف أقله حتى 30 يناير بانتظار محاكمته.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي أنه يرغب في أن تتوصل موسكو وواشنطن لحل للإفراج عن غيرشكوفيتش وأميركي آخر موقوف في روسيا بتهمة تجسس.
وردّت وزارة الخارجية الأميركية في حينها بالقول إن روسيا رفضت حتى الآن كافة الاقتراحات الأميركية لإطلاق سراح غيرشكوفيتش والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان. وحضت بوتين على التفاوض بحسن نية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمیرکیة فی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
تأجيل نظر طعن هدير عبد الرازق على نص «القيم الأسرية» لـ 28 مارس
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري، في جلسة اليوم، تأجيل نظر الدعوى رقم 12217 لسنة 80 ق المقامة من هدير عبد الرازق، إلى جلسة 28 مارس، وذلك لإعداد تقرير بالرأي القانوني من هيئة مفوضي مجلس الدولة، بعد الاطلاع ودراسة ملف القضية.
وكانت الدعوى قد أُقيمت عبر محاميها الدكتور هاني سامح، طعنًا على ما وصفته بـ«القرار الإداري السلبي» بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات التشريعية والتنفيذية اللازمة لتعليق أو تجميد تطبيق عبارة «الاعتداء على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري» الواردة بالمادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، لما تتسم به - وفق العريضة - من عمومية وغموض وافتقاد للانضباط التشريعي.
وتستند الدعوى إلى أن هذا النص صيغ بعبارات فضفاضة ومبهمة تفتح الباب لتفسيرات واسعة، بما يسمح بتوظيفه في فرض أنماط من الرقابة الأخلاقية والاجتماعية ذات طابع متشدد، بالمخالفة لطبيعة المجتمع المصري وتاريخه الثقافي والفني، الذي شكّل الإعلام الرسمي بماسبيرو وقطاعات السينما والمسرح والموسيقى أحد أعمدته الأساسية لعقود.
كما تؤكد الدعوى أن إدانة هدير عبد الرازق استندت إلى هذا النص غير المنضبط، بالمخالفة لمبدأ الشرعية الجنائية واليقين القانوني المنصوص عليه في المادة (95) من الدستور المصري، والتي تقرر أنه «لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص واضح ومحدد»، فضلًا عن تعارضه مع المادة (67) من الدستور التي تحظر توقيع العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر والإبداع الفني إلا في أضيق الحدود.
وأشار سامح في مرافعته ومذكراته إلى أن النص المطعون عليه يُلقي بظلال من عدم اليقين على صناع المحتوى والمبدعين، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد الإبداعي المتنامي في مصر، كما يسمح - في التطبيق العملي - بتغوّل رؤى دينية واجتماعية وافدة وصفَتها الدعوى بأنها «أفغو- إيرانية»، في إشارة إلى خليط من ثقافات الغلو الطالباني والنماذج الثيوقراطية، بما يشكل قطيعة مع الهوية المصرية وتراثها الحداثي والفني.
اقرأ أيضاًالداخلية تداهم مصنع غبر مرخص لإنتاج وتعبئة الأسمدة في الغربية
استكمال محاكمة 7 متهمين بقضية «خلية تهريب العملة».. بعد قليل
خلال ساعات.. استكمال محاكمة 46 متهمًا في قضية «خلية العجوزة الثانية»