4 نصائح للتعايش مع التهاب الدماغ
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يحدث التهاب الدماغ لعدة أسباب منها العدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية ولدغات الحشرات ويعد فقدان الشهية والغثيان من أبرز أعراض الإصابة.
نصائح للتعايش مع التهاب الدماغ
ووجّهت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" بعض النصائح التي تساهم في التعايش مع التهاب الدماغ والتي تتمثل في:
- التزام الراحة.
- تناول كميات كافية من الماء مع العقاقير المسكنة للألم.
- الإكثار من تناول السوائل وبعض الحالات يلزمها جرعات السوائل عن طريق الوريد.
- العلاج الطبيعي وتعلم مهارات سلوكية جديدة لتحسين اضطرابات المزاج أو تغيرات في الشخصية لذلك بعض الحالات تحتاج لإرشاد نفسي.
الأعراض الخفيفة لالتهاب الدماغ
- تعب عام وصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية وقيء وغثيان.
- تغيرات سلوكية وشخصية.
- انخفاض مستوى الوعي.
- تيبس في الرقبة.
- حساسية في الضوء.
الأعراض الشديدة لالتهاب الدماغ
- تكون على شكل نوبات صرع وتشنجات وارتخاء في العضلات.
- فقدان الوعي (غيبوبة).
- صداع شديد وتغيير مفاجئ في الحالة الذهنية العقلية للمريض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية التهاب الدماغ التهاب الدماغ
إقرأ أيضاً:
كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة الفجر بانتظام من أعظم علامات الإيمان، وأحد الأعمال التي يحظى بها المؤمنون بفضل عظيم، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست كغيرها، بل هي عبادة عظيمة تشهدها الملائكة ويشهدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله تعالى أقسم بالفجر في مطلع سورة تحمل اسمه، قال تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وهو ما يدل على عظَمة هذا الوقت وأهميته في ميزان العبادة.
وتابع الشيخ إبراهيم عبد السلام موضحًا أن نهاية سورة الفجر التي يقول فيها الحق تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، تعد بشارة عظيمة لأهل الفجر، حيث تربط الآية بين النفس المطمئنة وأداء العبادات في أوقاتها، وعلى رأسها صلاة الفجر، فهي صلاة أهل الطمأنينة والثقة بالله، وأحد مفاتيح الجنة.
وأشار إلى أن النبي ﷺ أعطى بشارة عظيمة لمن يواظب على هذه الصلاة، حيث جاء في الحديث الشريف: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة".
وأوضح أن المقصود بـ"الظلم" هو ظلمة الليل، وتحديدًا صلاتي الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في ظلام الليل إلى بيت الله، مخلصًا لله قلبه ووجهه.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث آخر إلى أن المحافظة على صلاتي الفجر والعصر - ويُطلق عليهما البردين - سبب في دخول الجنة، فقد قال: "من صلى البردين دخل الجنة"،مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست مجرد أداء، بل مجاهدة نفسية وروحية، تتطلب صدقًا في التوجه إلى الله، والتزامًا بالعهد معه.
خطوات عملية للاستيقاظوأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن من أراد بصدق أن يحافظ على صلاة الفجر، فإن الله سيعينه، مستشهدًا بقوله: "من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة".
ووجه عدة نصائح عملية لمن يواجه صعوبة في الاستيقاظ، منها:
النوم مبكرًا
ضبط منبّه أو أكثر
طلب المساعدة من شخص مقرب
الوضوء قبل النوم
قيام الليل بركعتين مع الدعاء بأن يعينه الله على الفجر
وختم بأن صلاة الفجر ليست فقط عبادة تؤدى، بل هي علامة صدق، ومفتاح للقبول، ونور في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مجاهدة النفس عليها، فهي باب من أبواب الطمأنينة والرضا الإلهي.